Romio 88
01-31-2009, 03:22 AM
http://www.el-ahly.com/Sitemanager/articlefiles/4756-DSC094.JPG
لم يقتنع كثير من الأهلاوية منذ عامين بأن كابتن الصفاقسي الذي خسر كأسه على أرضه في الدقيقة 90 سينضم إلى الأهلي. فلم ينضم للأهلي لاعبين من الشمال الأفريقي و كان الإختيار على بوجلبان لأن ينضم إلى فريق مدجج بالنجوم و في أوج عطائه.
و قد تصرف اللاعب بكل إحترام و إحترافية مع النادي و اللاعبين و جمهور الأهلي. فلم يزعجه ألا يكون أساسي و لم نسمع نبرة "أنا كنت كابتن". بل تعامل كفرد من الفريق، مؤدياً ما يطلب منه في أرض الملعب بدون أي تقصير أو فلسفة. و هو ما أكسبه مكان أساسي في خط وسط الأهلي، خاصة بعد رحيل محمد شوقي.
و كثير من الجماهير لم يعجبها الأسلوب الملتزم الذي كان يؤدي به، و لكنه كان في نظر جوزيه منفذاً لشيء يريده و هو ظبط إيقاع خط دفاعه بدءاً من وسط الملعب، و زاد العبء بعد رحيل الحضري و من ثم إصابة النحاس و هو ما ألقى بثقله على منتصف الميدان و الذي يشغله بوجا و حسام عاشور في أغلب المباريات.
و يحسب للاعب عدم تقاعسه عن دوره في أي مباراة، و ما فقده مع الصفاقسي و من بعدها الأهلي، أكمل الطريق ليفوز به في 2008 و يحمل كأس الأبطال و لكن كلاعب و ليس كابتن، و لكنه أشعر الجميع أن أي لاعب في الأهلي، هو كقائد الفريق، الكل يعمل من أجل هدف واحد و هو حصد البطولات و الألقاب.
و حتى عندما قرر الرحيل، لم يحاول أن يضغط على الأهلي و إحترم البطولات التي حصل عليها مع هذا الفريق، و حتى لو كان ذهب إلى الزمالك لكان له عذره، حتى جاء الفرج عبر نادي الخليج، ليحافظ بوجا على كل ما كسبه مع الأهلي، و يكسب إضافة إلى هذا إحترام الجماهير و تقديرهم لعدم الإنتقال إلى الزمالك.
لقد ترك اللاعب إنطباعاً جيداً عن الكرة التونسية عكس لاعبين آخرين تركوا إنطباعاً مغايراً. و شجع على إعادة التجربة على أن يكون اللاعب شبيه بإحترافية بوجا و عطائه في الملعب.
لم يقتنع كثير من الأهلاوية منذ عامين بأن كابتن الصفاقسي الذي خسر كأسه على أرضه في الدقيقة 90 سينضم إلى الأهلي. فلم ينضم للأهلي لاعبين من الشمال الأفريقي و كان الإختيار على بوجلبان لأن ينضم إلى فريق مدجج بالنجوم و في أوج عطائه.
و قد تصرف اللاعب بكل إحترام و إحترافية مع النادي و اللاعبين و جمهور الأهلي. فلم يزعجه ألا يكون أساسي و لم نسمع نبرة "أنا كنت كابتن". بل تعامل كفرد من الفريق، مؤدياً ما يطلب منه في أرض الملعب بدون أي تقصير أو فلسفة. و هو ما أكسبه مكان أساسي في خط وسط الأهلي، خاصة بعد رحيل محمد شوقي.
و كثير من الجماهير لم يعجبها الأسلوب الملتزم الذي كان يؤدي به، و لكنه كان في نظر جوزيه منفذاً لشيء يريده و هو ظبط إيقاع خط دفاعه بدءاً من وسط الملعب، و زاد العبء بعد رحيل الحضري و من ثم إصابة النحاس و هو ما ألقى بثقله على منتصف الميدان و الذي يشغله بوجا و حسام عاشور في أغلب المباريات.
و يحسب للاعب عدم تقاعسه عن دوره في أي مباراة، و ما فقده مع الصفاقسي و من بعدها الأهلي، أكمل الطريق ليفوز به في 2008 و يحمل كأس الأبطال و لكن كلاعب و ليس كابتن، و لكنه أشعر الجميع أن أي لاعب في الأهلي، هو كقائد الفريق، الكل يعمل من أجل هدف واحد و هو حصد البطولات و الألقاب.
و حتى عندما قرر الرحيل، لم يحاول أن يضغط على الأهلي و إحترم البطولات التي حصل عليها مع هذا الفريق، و حتى لو كان ذهب إلى الزمالك لكان له عذره، حتى جاء الفرج عبر نادي الخليج، ليحافظ بوجا على كل ما كسبه مع الأهلي، و يكسب إضافة إلى هذا إحترام الجماهير و تقديرهم لعدم الإنتقال إلى الزمالك.
لقد ترك اللاعب إنطباعاً جيداً عن الكرة التونسية عكس لاعبين آخرين تركوا إنطباعاً مغايراً. و شجع على إعادة التجربة على أن يكون اللاعب شبيه بإحترافية بوجا و عطائه في الملعب.