المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كاميني يتألق ويتصدى ويهدّف والكأس للحرس لأول مرة في تاريخه



Romio 88
02-02-2009, 02:32 AM
http://www.artonline.tv/gallery/images/committed/5869.jpg


لأول مرة في تاريخ حرس الحدود، يفوز الفريق بكأس مصر بعد وصوله إلى النهائي ويتغلب على إنبي بضربات الترجيح بعد إنتهاء المباراة والأشوط الإضافية بهدف لكل فريق، وتألق الحارس الكاميروني كاميني مارتيني في الزود عن مرماه ببراعة في ضربات الجزاء والمباراة، بل وأحرز هدف الفريق الأخير ليهدي الحرس أول كاس يدخل ناديه.

تحول حلم حرس الحدود إلى حقيقة بعد أن إصطاد أول كأس له في تاريخ بعد تغلبه على إنبي في نهائي كأس مصر لعام 2008/2009 بضربات الترجيح بنتيجة 1/4 بعد إنتهاء المباراة بهدف لكل فريق جاءت في الشوط الأول الإضافي.



قطع الحرس شوط كبير وطويل من بطولة كأس مصر وأزاح بطل مصر النادي الأهلي بهدف للاشئ ليكمل مسيرته حتى وصل إلى النهائي ليأتي الدور على إنبي الذي لم يسلم أيضا من حماسة الحرس ورغبته في الكأس بشدة تلك المرة تحت قيادة المدير الفني الكفء طارق العشري.



وكان فريق الحرس قد تقدم بهدف السبق للمباراة في الدقيقة 95 عن طريق أحمد عبد الغني بعد لحاق أحمد سلامة بالكرة من الجانب الأيمن وتسديدها في المرمى، لكن الحارس تصدى لها لتصل إلى عبد الغني في منتصف الملعب وهو خالي من حارسه إلا من مدافع وحيد ليحرزها بسهولة في الجانب الأيمن.



وأدرك أحمد عبد الرؤوف التعادل لفريقه إنبي في الدقيقة 105 بعد عرضية من الناحية اليمنى وضع رأسه فيها ليحولها إلى داخل المرمى وسط كثافة عددية من لاعبي الحرس.



وقد بدأت المباراة بشكل سريع من الجانبين، لكن كثرة الكرات الطويلة والكرات المقطوعة أثرت على أداء اللقاء وقلة الهجمات الخطرة في بداية المباراة، وكان أول تهديد على المرمى جاء في الدقيقة 14 من جانب حرس الحدود عندما سدد محمد حليم كابتن الفريق كرة من بعيد كادت أن تخدع الحارس مهدي سليمان بعد إصطدامها بالأرض بعدها أخرجها مدافعي الفريق إلى الخارج.



وكاد مدافع إنبي أسامة رجب أن يتسبب أولى أهداف اللقاء في الدقيقة 25 في فريقه بعدما أخطا في تقدير الكرة وتشتيتها داخل المنطقة، إلا ان الكرة حادت عن القائم الأيسر بقليل.



وتصدى حارس الحرس كاميني لهدف محقق في الدقيقة 32 بعد إنقاذ مرماه من رأسية الإيفواري ديفونيه، ومع الوقت إعتمد فريق إنبي على الهجمات المرتدة بعد توالي الهجمات من جانب حرس الحدود على المرمى.



وإنتهت المباراة الأصلية بدون أهداف من الجانبين، بالرغم من إستحواذ وسيطرة واضحة من حرس الحدود على أجواء اللقاء، ومع الشوط الثالث جاء هدفي المباراة حيث أدرك اللاعب أحمد عبد الرؤوف هدف التعادل قبل نهاية الشوط الثالث بثواني قليلة.



وبدأ الشوط الرابع بتحفظ من الجانبين خوفا من دخول هدف مفاجئ في المرمى تبعد حلم الكأس عن كلا الفريقين، إلا أن المباراة ذهبت سجالا بين الفريقين مع سيطرة نسبية من حرس الحدود على أجواء اللقاء، وأنهى الحكم اللقاء للذهاب إلى ضربات الترجيح لحسم بطل كأس مصر لهذا الموسم.



بدأ الحرس الحدود تسديد ضربة الترجيح الأولى عن طريق عمرو الدالي الذي أحرزها في الزاوية اليمنى للحارس مهدي سليمان حارس مرمى إنبي، وتألق حارس فريق حرس الحدود وتصدى للكرة الأولى لإنبي التي سددها مانو في الزاوية اليمنى للحارس.



تقدم أحمد حسن موكا لتسديد الضربة الثانية للحرس وأحرزها في أقصى الزاوية اليمنى للحارس مهدي، وكذلك أحرز أحمد عبد الظاهر الهدف الأول لإنبي في الزاوية اليسرى للحارس وأصبحت النتيجة 1/2



وتصدى أحمد عبد الغني للهدف الثالث وأحرزه في على يسار الحارس بهدوء أصحاب زاحفة أرضية، ثم أضاع عبد الله رجب بعد أن سددها على يمين الحارس المتألق كاميني الذي إرتمى في الزاوية الصحيحة إلا انها إرتطمت بالعارضة لتقلص آمال إنبي في حظوظ لقب الكأس.



وتقدم الكاميروني كاميني (حارس مرمى الحدود) لتسديد الكرة الرابعة، وفعلا تألق في إحراز الهدف بعد تمويه جميل بجسده إرتمى بعدها حارس إنبي في الزاوية اليمنى في حيث أحرز الحارس "الهداف" الكرة في الزاوية المعاكسة.



وإلتقطت الكاميرات سجود المدير الفني الخلوق لحرس الحدود طارق العشري وهو يبكي شاكرا الله عز وجل على تحقيق أول كأس في تاريخ حرس الحدود ليخلد التاريخ إسمه في هذا النادي.

وتحقق دافع طارق العشري بعد تشجيع المدير الفني للنادي الأهلي جوزيه بعد خسارة فريقه أمام حرس الحدود، وحياه على أداء فريقه وطالبه بالعودة من النهائي بالكأس، والجدير بالذكر أن طارق العشري قد رافق جوزيه لمدة 10 للتعلم من طريقة الخبير البرتغالي وتكتيكه المتبع في المباريات