المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإيمان الشرعى بالنّبىّ يوجب علينا محبته



mohamadgabr
02-06-2009, 06:23 AM
الإيمان المطلوب شرعا ، يوجب علينا محبة النبى صلى الله عليه وسلم واحترامه وتوقيره.

وهناك فرق كبير بين معنى (( المحبة )) ومعنى (( الاتباع )) ، فقد يحب المرء شخصا ولا يتبعه ، وقد يتبعه ولا يحبه ، وقد يتبعه وهو يحبه ..

والإيمان المطلوب شرعا يحتم علينا الجمع بين المحبة القلبية للنبى صلى الله عليه وسلم مع اتباعه. ولا يغنى أحدهما عن الآخر ، لذا يجب على المؤمن معرفة الإثنين والتحقق من توافرهما عنده جميعا.

عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(فوالذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده).رواه البخارى ومسلم والنسائى ، وغيرهم
وفى مسند الإمام أحمد: حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ابن لهيعة عن زهرة بن معبد عن جده قال:كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فقال والله لأنت يا رسول الله أحب إلي من كل شيء إلا نفسي فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن أحدكم حتى أكون عنده أحب إليه من نفسه فقال عمر فلأنت الآن والله أحب إلي من نفسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الآن يا عمر .

فهل كان النبى صلى الله عليه وسلم يكلم عمر بن الخطاب هنالك عن (الاتباع) ؟

وعن أنس بن مالك قال:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)). رواه ابن ماجه والدارمى

فمن أراد بعد ذلك أن يقتصر على (( الاتباع )) ، فليعلم أنه لم يبلغ باتباعه هذا درجة "الإيمان الشرعى المطلوب".!!
تابعونا هنا:
http://muntada.islamtoday.net/t46195.html (http://muntada.islamtoday.net/t46195.html)

mohamadgabr
02-12-2009, 03:55 AM
فتنة البعض فى " قل إنما أنا بشر مثلكم "
كيف نفهم قول الله عز وجلَّ
" قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا " الكهف:110 فى ظلِّ آيات قرآنية كريمة تمدح النبيَّ صلى الله عليه وسلم فى علمه وفى خُلُقه وفى مكانته عند ربِّه الكريم سبحانه ؟!

كيف نوفق بين المثلية فى البشرية ، وبين السيادة على كل البشر والأفضلية فى التقوى لله والمعرفة به والشفاعة العظمى والوسيلة ؟!

لقد علِمنا يقينا أنَّ القرآن لا يختلف مع القرآن ، فلم يتبقَّ لنا إلا البحث عن التوفيق بين آياته فى فهم يحفظ لكل آية معناها الفعال دون تعارض أو تعطيل أو تحريف.

فالمثلية فى البشرية تحققت عندما وُلِدَ النبى صلى الله عليه وسلم لأبوين ، فكان الحمل والولادة والرضاعة ، ثم الأكل والشرب وقضاء الحاجة ، ثم النوم والمرض ، وأخيرا الموت .

بمثل هذه الأعراض التى تطرأ على البشر تحققت المثلية بين النبى صلى الله عليه وسلم ، وبين البشر فى غالب الأحوال.

أما أن يفهم البعض من المثلية تمام التطابق ، فهذا لم يقل به أحد !!
إنَّ توافر صفة واحدة مثل الشجاعة بين الرجل وبين الأسد ، تجعلنا نقول: هذا الرجل انقض على عدوه مثل الأسد. وهكذا تتحقق المثلية متى جاز التشبيه فى صفة أو أكثر ، ولا يلزم التطابق ، ولا تلزم المساواة.

فالنبى فى الأصل لا يعلم الغيب ، ولكن الله يطلعه عليه :
" ... وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا" النساء:113
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتَانِي رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ قُلْتُ لَبَّيْكَ رَبِّ وَسَعْدَيْكَ قَالَ فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأ الأعْلَى قُلْتُ رَبِّ لا أَدْرِي فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ فَوَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ فَعَلِمْتُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ * وللحديث بقية . قَالَ أَبو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ
فمن الذى يستطيع أن يضع لنا حدًّا لهذا العلم ولهذا الفضل؟!

وعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ وَأَسْمَعُ مَا لا تَسْمَعُونَ إِنَّ السَّمَاءَ أَطَّتْ وَحَقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ إِلا وَمَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ سَاجِدًا لِلَّهِ وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا وَمَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى الْفُرُشَاتِ وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ شَجَرَةً تُعْضَدُ *
رواه الترمذى وأحمد

فلا تبخسوا سيِّدَنا محمدًا حقّه يا عباد الله !

anes marzouk
02-15-2009, 01:35 AM
جزاك الله خير ووفقك للخير وأثقل ميزان حسناتك بإذن الله
اللهم ارزقنا رضالك وحبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم

mohamadgabr
02-18-2009, 01:25 AM
وبارك الله فيك أخى أنيس مرزوق
وجزاك الله خيرا