المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاستيعاب -------في فتاوي النقاب



soft smile
03-27-2009, 01:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله، ثم الصلاة على نبيه ومصطفاه، وبعد
لمّا كانت هذه الفضيلة شامة لأهل السنة، من لدن صحب النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى يومنا هذا، وحين انتشرت المخالفات المتعلقة بحقه، أحببت الوقوف على كلام علماء اهل السنة في عصرنا من توجيهات ونصائح وفتاوى عسى الله أن ينفع بنقلها والله الموفق

سيكون الموضوع علي جزئين نظرا لطوله






الاستيعاب ... في فتاوى النقاب





شروط نقاب المرأة



أما بالنسبة للنقاب فهو الغطاء المنقوب أي المثقوب من جهة العينين وهو لباس معروف للمرأة المسلمة في الصّدر الأول من الإسلام جاء ذكره في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن محظورات الإحرام للمرأة وذلك بقوله : " لا تَنْتَقِبْ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ وَلا تَلْبَسْ الْقُفَّازَيْنِ " رواه البخاري 1707 وقد ذكر بعض أهل العلم أنّ المرأة تُخرج عينها اليسرى لترى الطريق ، فإن احتاجت إلى إخراج العينين جعلت الفتحة على قدر العين ، ويجب الحذر من أن يكون النقاب ذا فتحتين واسعتين حتى لا يُظهر جمال عيني المرأة ويتحوّل إلى وسيلة للإغراء بدلا من كونه حجابا ساترا لزينة المرأة .


الإسلام سؤال وجواب وكل ما سكت فيه عن المصدر فهو منه "فتاوى الشيخ المنجد حفظه الله"


************


- الذي نراه وندين الله تعالى به، هو تغطية الوجه كاملاً، وما نراه الآن فيما سمينقاباً أو سمي لثاماً أو كذا، المشاهد والواقع المحسوس الآن أن فيه نوعاًمن الفتنة، ولا أحد ينكرها، وبعض الناس يرى فتنته في عينيها، أذكر أن محمد بن أسدخطب مرة فيقول: كيف أن الرجل يتزوج المرأة فيراها دميمة، يقول: غرني أننينظرت إلى عينيها من النقاب وتزوجتها، حتى قال بعض الناس أكثر من هذا -علىسبيل النكته- يقول: حتى لوجئنا بعنز ونقبناها فترى أن عينها جميلة.

فالمقصودأن الشيطان يزين ما ترى من مظاهر الأعضاء، يزين الشيطان الباقي ويحسنه،لماذا؟ لتستديم النظر وتقع في قلبك الشهوة، فربما وقعت في الفاحشة -والعياذ بالله- ولكن ليس هناك أسلم من استئصال الشر من جذوره، وسدالذرائع من أصلها وذلك بإخفاء البدن كله، فلا يظهر منه شيء، وهذا هو حقيقةالحجاب وكماله.


الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي




************


يأمرها بتركه وترى هي وجوبهترغبإحدى الفتيات فى أن ترتدي النقاب وقد قرأت دليل وجوب ارتدائه وتعتقد أنهفرض لكن والدها وهو شديد التدين يشعر بأن النقاب مستحب ( وقد درس كلالأدلة الخاصة بالنقاب وكوَّن رأيه بناء على ذلك) وهو ربما يخشى من وجهةنظره على أمان الفتاة أو يشك فى إخلاص نواياها ولذلك فقد منعها من ارتداءالنقاب. ومع ذلك فقد سمح لها بأن تقوم بارتداء النقاب فقط فى حال ما لوأتمت حفظ سورة البقرة (فهو يشعر بأن ذلك سيثبت إخلاصها) ولكنها تخشى من أنذلك سيستغرق وقتا طويلا للغاية وتشعر بأنها ستأثم لعدم ارتدائها النقاب. وقد حاولت أن تظهر لوالدها إخلاصها ولكن ذلك لم يكن كافيا بالنسبة له. ولمتعصه الفتاة لأنها تخشى على صحته فهو يعاني من مشاكل بالقلب تجعله يمرضبشدة حال تعرضه لأي ضغط وارتداؤها للحجاب ضد إرادته سيتسبب فى مرضه. وحينما حاولت أن تناقش هذا الأمر مع غيرها من النساء شعرن بأنها تهينهنبالتلميح بأنهن يأثمن لعدم تغطيتهن وجوههن بالرغم من أنها لم تقل ذلكعليهن وأخبرتهن بأنها لاتحاول أن تفرض رأيها على أي منهن ولكنهن لم يتفهمنذلك الأمر لأنهن جميعا يشعرن بأنه سنة. فماذا عليها أن تفعل؟ وهل يأثموالدها لاعتقاده بأنه لا يتعدى كونه سنة وليس فرضا ولمنعه لها من ارتدائه؟هل يحرم عليه القيام بذلك؟ وهل بوسعكم تقديم دليل على ذلك؟
لا يجوز للفتاة أن تطيع والدها أو أمها في ترك ستر الوجه ؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
كما لا يجوز للأب أن يأمر ابنته بكشف الوجه ، ولو كان يرى أن النقاب مستحب ، ما دامت هي مقتنعة بوجوبه ؛ لأنها مكلفة بما علمت واقتنعت ، وستسأل عن ذلك يوم القيامة ، فإنه لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن علمه ماذا عمل فيه ، ولن تسأل عن رأي والدها وقناعته فحيث تركت النقاب كانت عاصية لربها ، فماذا يفيدها طاعتها لأبيها حينئذ .
قال صلى الله عليه وسلم : ( لا طاعة في معصية إنما الطاعة في المعروف ) رواه البخاري 7257، ومسلم1840.
ثالثا :
لو سلّمنا أن أمر المرأة المسلمة بستر وجهها عن الرجال الأجانب مستحب وليس واجباً ، فليس للأب ولا لغيره أن يأمر بكشف الوجه ، لأنه بذلك يضاد حكم الله تعالى وأمره ، وكيف يسمح رجل مسلم لنفسه أن يأمر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بأمر ثم هو يأمر بخلافه ، وينهى عما أمر الله ورسوله به ، والله تعالى يقول : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ) الأحزاب/36 ، ويقول تعالى : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) النور/63
إن الأمر أخطر وأعظم من كون النقاب واجباً أو مستحباً أن من نهى عما أمر الله به ورسوله عليه أن يراجع إيمانه .
ولكن أن تتصور أيها الآمر بخلاف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم سواء الأب أم غيره لو أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر ابنتك وأنت جالس بستر وجهها – استحباباً كما تعتقد أنت وليس على سبيل الوجوب ، فهل كنت تعارض أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أم كنت تقول سمعاً وطاعة .
إن كل مؤمن لا يملك إلا أن يقول ( سمعنا وأطعنا ) كما قال الله تعالى : ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) النور/51
فما الفرق بين سنة النبي صلى الله عليه وسلم المسموعة منه مباشرة ، وبين سنته المنقولة إلينا عن طريق الثقات والأثبات .
لماذا نطيعه في الأولى ونعصيه ونخالفه في الثانية !!
رابعاً :
إذا كان الأب يخاف على ابنته أن تصاب بأذى حال لبسها النقاب ، وكان هذا خوفاً حقيقاً له أسبابه الظاهرة ، كوجود المسلمة في محل يُعتدى على المنقّبة ، فلا حرج عليه في أمرها بترك النقاب ، وتطيعه حينئذ من باب دفع الضرر ، وأما إن كان الخوف ناتجاً عن هواجس وظنون لا تستند على وقائع وأمور ظاهرة فلا يجوز للفتاة أن تطيعه في ترك النقاب حينئذ .
خامساً :
ينبغي أن تجتهد الفتاة في نصح والدها ، وإقناعه بأن لها الحرية في اختيار القول الذي رأته صوابا ، سواء بمعرفة أدلته ، أو بتقليد من وثقت به من أهل العلم ، وأنه لا يجوز لها شرعا أن تدع هذا القول لكونه يخالف رأي أبيها ، كما لا يجوز له هو أن يلزمها برأيه ، وأنه بمنعها من النقاب يوقعها في الإثم والمعصية . سواء تركته مرة أو مرتين أو أكثر ، فكلما خرجت أمام الأجانب كاشفة ، أثمت بذلك .
ولعلها تستعين بمن يساعدها في إقناع أبيها بذلك .
ولعله قد ظهر لك من هذا الجواب أن المسألة ليست في إقناع أبيها بوجوب النقاب ، فهذا قد يتحقق وقد لا يتحقق بناء على وضوح الأدلة وخفائها ، وسُبل الإقناع بها ، لكن المسألة التي ينبغي التركيز عليها هي أن الفتاة لا يلزمها اتباع رأي أبيها ، ولا يجوز لها أن تدع ما اقتنعت به لأجل رأيه وقناعته ، ولا يجوز له أن يلزمها برأيه ، ولا معنى لإيقاعها في الإثم حتى تحفظ سورة البقرة ، أو يتأكد من إخلاص نواياها ، فإنها تأثم في كل مرة تخرج بدون النقاب ، كما سبق .
فإذا فهم الوالد ذلك ، وتركها وما تريد ، فهذا هو المطلوب ، وإن أصر على منعها ، فإن الأصل ألا تطيعه كما سبق ، لكن إن خشيت حصول المرض له بسبب مخالفته ، فإنها تكشف وجهها في حال كونها معه ، وتغطيه إذا خرجت بمفردها ، ولا تخبره بذلك .
نسأل الله تعالى لها التوفيق والثبات .
والله أعلم .
والباقي ياتي

soft smile
03-27-2009, 01:47 AM
الجزء المتبقي من الشرح السابق

بسم الله الرحمن الرحيم





********




- هل تخلع النقاب بسبب ضرره عليها وعلى جنينها ؟


أنا سيدة منتقبة وحامل وأحس بضيق شديد في التنفس من النقاب ونصحتني طبيبة مسلمة منتقبة بأن أخلع النقاب خوفاً على صحتي وصحة الجنين ، فماذا أفعل أفادكم الله ؟.

الحمد لله

لا يأمر الله تعالى بما فيه ضرر على عباده ، وشريعة الله تعالى حكيمة وأحكامه غاية في اليسر والحكمة ، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها ، ومن شقَّ عليه أمرٌ من الشريعة فإن المشقة تجلب التيسير كما هي قواعد الشرع ، فمن عجر عن الصلاة قائما فإنه يصلي قاعداً ، ومن عجز عن الصوم – لكبر سنه أو لمرضه المزمن - فإنه يفطر ويطعم ، وهكذا .

ولا زالت النساء تلبس النقاب والخمار ولم نر منهن شكاوى أو ضجراً منه ، فلعلَّ ما حصل مع الأخت السائلة – أو مع غيرها – إنما هو بسبب صفة نقابها أو خمارها ، أو بسبب طريقة لبسه ، فمن كان نقابها سميكاً فإنه يمكن أن يضايقها في التنفس والرؤية ، فالحل في مثل هذا أن تخفف من سماكته .

وبعض النساء تشد النقاب حول وجهها بعنف وشدة وهو ما يسبب لها ضيقاً في التنفس ، والحل في مثل هذا أن تخفف من شد نقابها حتى يسهل عليها التنفس براحة ويسر .

ويحسن بك أن تراجعي من هو أكثر خبرة في الطب من الطبيبة التي تراجعين عندها فلعلهم يتوصلون إلى ما لم تصل إليه من وسائل تلافي ضيق التنفس ، فإن تعذر التلافي بكل الوسائل – وهذا بعيد إن شاء الله ، فإن دفع الضرر في هذه الحالة يقدر بقدره فلا يكشف كل الوجه من أجل التنفس ، بل يمكن جعل جزء النقاب المغطي لفتحة الأنف خفيفاً بقدر ما يسمح بسهولة التنفس – ولو احتاج إلى أن يكون أخف مما يجب في الأحوال المعتادة .

نسأل الله أن يحفظك من كل سوء وأن يرزقك الذرية الصالحة . آمين

والله أعلم .





*************




يهددها بالطلاق إن لم تخلع النقاب





ماذا تفعل الزوجة المنتقبة إذا وقعت في خيار أن تطلق أو أن تترك النقاب: هل لها أن تختار ترك النقاب أم تختار الطلاق؟ فزوجها يقول لها : إن النقاب ليس فرضاً ؟ وهل إذا اقتصرت على نزع النقاب أمام إخوانه بناء على قوله أن النقاب سنة فيه شيء؟ وهي لم تلبسه لا لفرض ولا لسنة ؛ ولكن لشعورها بأن ذلك فطرة ؛ فماذا تفعل إذا استمر الضغط عليها؟

الحمد لله
يجب على المرأة ستر وجهها أمام الرجال الأجانب ، لأدلة كثيرة سبق بيانها .
ولا فرق في ذلك بين أقارب الزوج وغيرهم ؛ لأنهم أجانب عن الزوجة لا يحل لها أن تكشف شيئا من بدنها أمامهم .
بل يجب عليها الاحتجاب عن أقارب زوجها أكثر من غيرهم ، لأنهم يُخشى منهم في العادة ما لا يخشى من غيرهم ، بسبب أنهم يتيسر لهم دخول البيت والجلوس مع المرأة والكلام معها أكثر من غيرهم .
وليس للزوج أن يأمر زوجته بكشف وجهها ؛ لأن ذلك أمر بما يخالف أمر الله ، وليس لها أن تطيعه في ذلك ؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
لكن .. إن هددها بالطلاق وعلمت أنه جاد في ذلك ، جاز لها أن تكشف عن وجهها وكفيها وتكون مكرهة في ذلك ؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ ) رواه ابن ماجة (1662) وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة (1662) .
وقد ذكرنا فتوى الشيخ ابن عثيمين في ذلك.
وإذا كان الضرر سيزول بكشفها أمام إخوانه فقط ، لم يجز لها أن تكشف أمام غيرهم من الأجانب ، فالضرورة تقدّر بقدرها .
نسأل الله تعالى أن يفرج عنها وأن يهدي زوجها لمعرفة الصواب والعمل به .
والله أعلم .






****************




ما العمل !



س: تدرس في جامعة مختلطة وتريد تركها ولبس النقاب مع رفض والديها
السؤال : خطبت فتاة تدرس معي في الكلية , أكملت أنا دراستي ، وأنا بصدد أن أجمعمن فضل الله كي نتزوج ، لكن هي لا تزال تدرس . وكنا قد نوينا أن تنتقب بعدزواجنا ، لكن مع المضايقات الشديدة لمظاهر الالتزام ، والله يا شيخناالجليل يعاكسونها في طريق الدراسة ، ومع شدة توقنا للمرور إلى انتقابها : أصبحنا في حيرة كبيرة ، خاصة في ظل الفتنة ,... والأمر كما تعلم ... وبماأنها في صدد ختم دراستها ، فقد قوبل عزمها على الانقطاع عن الدراسةوانتقابها ، بالرفض الشديد من والديها . أرجو منك أن تفتينا ؛ فنحن نثقفيك جدا ، خاصة أن دراستها تستلزم الذهاب إلى الكلية ، بشكل منتظم .

نسأل الله تعالى أن يحفظكم ويرعاكم ويزيدكم إيمانا وهدى.
ثانيا :
الواجب على المرأة أن تستر جميع بدنها عن الرجال الأجانب .
ثالثا :
يحرم الاختلاط بين الرجال والنساء في التعليم وغيره ؛ لما يقتضيه من الوقوع في كثير من المحظورات ، ولما يترتب عليه من المفاسد
رابعا :
نظرا للأوضاع التي يعيشها المسلمون في بلدك ، والحرب المعلنة على النقاب والحجاب ، ونظرا لما ذكرت من رفض الوالدين لترك ابنتهما للدراسة ، وكونها في ختام دراستها ، فنرجو ألا يكون عليها بأس في مواصلة دراستها ، مع اجتهادها في تقليل الشر ما أمكن ؛ فلا تتحاور مع الرجال ، ولا تعطي أحدا مجالا للحديث معها ، أو التعرف عليها ، ولا تخرج للجامعة إلا فيما يلزم الخروج إليه .
خامسا :
لا يجوز نسخ الأقراص التي لم يأذن أصحابها في نسخها ، وذلك مراعاةً لحق الاختراع ، وهو حق معتبر لا يجوز الاعتداء عليه ، والتزاما بالشرط الذي تعاقد عليه المتعاقدان ، إلا أن تكون الأقراص لشركة من دولة تحارب المسلمين ، فلا حرج حينئذ ، أو أن يكون النسخ للاستعمال الشخصي ، لا سيما عند عدم توفر الأصل أو عدم القدرة على دفع ثمنه ونسأل الله لنا ولك التوفيق والثبات والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب.





**********




نقاب العصر!


س: لقد انتشرَ في الآونة الأخيرة ظاهرة لبس النقاب بشكلٍ ملفت للنظر ،بل وصل الحال ببعضهنّ إلى التفنن في لبسه (!) ، وبأشكالٍ متعددة ، حتى يُمكننا القول بأنّه أصبحَ عند بعض نسائنا موضةً من موضات هذه العصر كسائر الموضات الأخرى ، فما الذي يُمكننا قوله حول هذه الظاهرة الخطيرة .

أقول
أوّلاً : إنّ النقاب كان معروفاً في زمن النبي- صلى الله عليه وسلم- ، ولهذا قال- عليه الصلاة والسلام- : (( لا تنتقب المحرمة )) أخرجه البخاري عن ابن عمر، فخصّ عن لبسهِ وقت الإحرام ، ولكن السؤال هُنا هو : هل النقاب المذكور في الحديث هو النقاب المعروف اليوم والذي شاع بين النساء ؟

وهل نساءُ الصحابة كلهنَّ – وعلى رأسهن أمهات المؤمنين - كنّ يلبسن النقاب ؟

وقبل الإجابة على هذين السؤالين لا بدّ من التذكير بأمرٍ مهمّ جدّاً، يغفلُ أو يتغافل عنه كثير من الناس ، ألا وهو : الحكمة من مشروعية الحجاب ، فإنّ الحجاب إنّما شُرع لستر المرأة ، وصرف أنظار الرجال عنها، حتى إذا ما نظروا إليها لم يجدوا ما تطمحُ إليه نفوسهم ، فيرتدّ إليهم البصر خائباً وهو حسير ، وليس المقصودُ من الحجاب هو العكس ، والمتأمّلُ في نقاب الفتنة اليوم يجدُ أنَّهُ يلفتُ الأنظار إلى المرأة ، ويغري بالنظر إليها ، حتى إنَّ بعض النساء لتلبسُ النقاب لتلفت أنظار الرجال إليها ، وتخفي قبح وجهها الذي لو كشفتهُ لاستوحش منه الرجال وصرفوا أنظارهم عنه .

وإذا كان الأمرُ كذلك فما الفرقُ إذاً بين النقاب الشرعي ونقاب الفتنة ؟ - وهو السؤال الأول الذي سبق طرحه – والجواب : إنّ النقاب الشرعيّ فتحةً صغيرةً جداً لا يُبدو منها إلاَّ حدقتا العينين فقط كما ذكر ذلك أهل اللغة " لسان العرب لابن منظور ، وقد ذكر حديث ابن سيرين : ( النقاب محدّث ) أراد أن النساء ما كنّ ينتقبن بل يختمرن ، قال أبو عبيد : " ليس هذا وجه الحديث ، ولكن النقاب عند العرب هو الذي يبدو منه محجر العين ، ومعناه أن إبداءهن المحاجر محدث ، إنما كان النقاب لاحقاً بالعين .. " أي ضيقاً لا تُكاد تُرى العين منه العينان ".
ومثل هذا النقاب لا يلفتُ الأنظار ، بل لا يُكاد يُرى لإخفائه، أمَّا نقاب الفتنةِ فهو أوضحُ من عين الشمس، لا سيما إذا كانت المرأةُ بيضاء، فيُرى بياضُ وجهها مشعّاً من فتحة النقاب ، هذا مع ظهورِعينيها كاملتين بما فيهما من الجمال ، ولا يخفى ما في ذلك من الفتنة .
أمَّا جواب السؤال الثاني : فإنّ الثابت عن أمهات المؤمنين- رضي الله عنهن – وهنَّ القدوةُ الأولى والعليا لنساء المؤمنين – سترُ جميع الوجه بلا استثناء ، كما قالت عائشة - رضي الله عنها- في حادثةِ الإفك لمّا رأت صفوان : (( فخمّرتُ وجهي ، وكان يعرفني قبل نزول الحجاب )) أخرجه البخاري في الصحيح ، ومعنى خمّرت وجهي أي غطيته .
ففسّرت الحجاب بأنّه تغطيةُ الوجه ، لكن لما كان بعضُ نساءِ الصحابة ضعيفات البصر ، مع عدمِ وجودِ الإنارة الكافيةِ في ذلك الزمن ، شاع عنهنَّ لبس النقاب الشرعي المذكور ، وبعضهنَّ كنَّ يقتصرنَ على إظهار عين واحدة فقط، للحاجة كما فعل نساء الأنصار ، فالأصل إذاً هو تغطيةُ جميع الوجه بلا استثناء . وفي هذا الزمن _ زمن الأضواء والفتنة _ لا تحتاج المرأة إلى لبس النقاب، وإن احتاجت فبإمكانها أن تلبسَ فوقه غطاءً خفيفاً يصرف عنها ما دقّ من أنظار الرجال .

وفي الختام أقول : ما دور الرجل في هذا الأمر المُهم ّ؟ والجواب :إنَّ الرجل _ بما منحهُ الله من منصبِ القوامةِ على المرأة _ هو المسؤولُ الأول عن هذه الفتنة ، المرأة لا تعدو أن تكونا أُماً أو أختاً أو بنتاً أو زوجة ، وأياً كانت فالواجب على وليِّها منعها من تعاطي أسباب الفتنة ، ورضاهُ بذلك قد يحرمه من دخول الجنة كما ورد في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة قد حرم عليهم الجنة : مدمن الخمر ، العاق والديوث الذي يقر في أهله الخبث )) .أخرجه أحمد ، وصححه الألباني والله ولي التوفيق ، وهو حسبي ونعم الوكيل .

د . محمد بن عبدالعزيز المسند





********







ما قولكم في النقاب؟





- النبي - عليه لصلاة والسلام - يقول: "لا تنتقب المحرمة، ولا تلبس القفازين"سبق ذكره وهو في البخاري، فالواجب على المرأة المحرمة أن لا تلبس القفازين ولا تلبس النقاب، وهو الذي يغطي الوجه ويكون مفتوح العينين ويشبه البرقع، فلا يصح لها ذلك، لكن إن لبسته جهلاً منها ثم أخبرت بالحكم فيجب أن تنزع النقاب وتلبس الغطاء الذي يغطي الوجه كله.د.عبد العزيز الفوزان




***********





قصص في الغيرة لأولياء المبرقعات والمنتقبات






· قال سعد بن عبادة رضي الله عنه: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أتعجبون من غيرة سعد؟ والذي نفسي بيده، لأنا أغير منه، والله أغير مني ".

· فما الذي دهى بعض المسلمين؟! يسمحون لنسائهم بكشف وجوههن أو ترقيق الخمار لأسباب تافهة وبحجج واهية ؟! وماذا دهى بعض شبابنا؟ حيث يرضون لنسائهم بلبس البرقع الذي يجمل المرأة ويظهر زينتها، أو النقاب الذي يظهر جمال عينيها، وقد لا يرضى ولكنه لا يمنعها من ذلك؟ فهل زالت الغيرة من قلوبهم على أعراضهم؟!

· سئل فضيله الشيخ محمد بن صالح العثيمين: بعض الرجال يسمح لزوجته أو أخته بلبس النقاب، وينكر على من ينصحها بتغطية وجهها كاملا؟ فهل يأثم بذلك؟ وبماذا تنصحونه؟
· فأجاب فصيلته: "نظرا لما اعتاد النساء عندنا من تغطية الوجه كاملا وترك النقاب، ونظرا لما حدث من السماح لهن بالنقاب من التوسع فيه حتى صرن يخرجن الحاجب والوجنة، ويحصل بذلك شر وبلاء، فإننا نرى أن ينظر الإنسان إلى المصالح والمفاسد، ويتجنب ما فيه المفسدة".





*********






هل يجب على ولي المرأة منعها من لبس النقاب؟






· سئل فضيلة الشيخ عبدالله الجبرين: ما نصيحتكم للرجال الذين يسمحون أو يأمرون نساءهم بلبس النقاب الذي أصبح موضة تتجمل به بعض النساء، وترك غطاء الوجه الكامل؟
· فأجاب فضيلته: "نصيحتنا للذين سمحوا لنسائهم بلبس هذا النقاب أو أمروهن بلبسه أن يتفكروا في أثره عليهن، فإنه مجلبة للشر، وجاذب لهن إلى المعاكسة، وسبب في ميل الرجال إليهن،فعاقبته سيئة، والرجل الغيور لا يرضى لنسائه بكونهن محل ميل الرجال الأجانب (غير المحارم). ومتى رأى أو علم من امرأته المعاكسة أو مخاطبة الرجال اشمأز ونفر من ذلك؟ فكيف يقر أسبابه مثل هذا اللباس الذي هو أقوى سبب لهذه الفتنة؟! ".
· وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: هل يجب على ولي أمر المرأة أن يمنعها من لبس النقاب، لا سيما وهو يراها مجملة لعينيها وما حولهما، لافتة للأنظار في السيارة وعند الإشارات وفي الأسواق؟
· فأجاب فضيلته: "نعم، يجب على ولي أمر المرأة إذا اتخذت نقابا يلفت النظر أن يمنعها من ذلك؟ لأن الله تعالى يقول: (( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )) التحريم: 6 ".





************




عليكم بالنصيحة !



· إن المسلم! ليعجب من بعض الرجال الذين تلبس نساؤهم نقابا يظهر نصف وجهها أو ربعه، فإذا نصحه ناصح بأن يأمر زوجته بلبس الخمار الذي يغطي وجهها كاملا أحمر وجهه، وانتفخت أوداجه، وقال: ما دمت معها فلن يضرها ذلك، ولا علاقة لأحد بزوجتي!!
· وقد سئل فضيلة الشيخ! صالح بن فوزان الفوزان: بم توجهون الدعاة والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر الذين يواجهون :أعددا كبيرة من المنتقبات في الأسواق والشوارع والحدائق ونحوها؟
· فأجاب فضيلته: "ننصح للمسلمين عموما وللقائمين على أمور الحسبة خصوصا، أن يحذروا النساء من التساهل بالحجاب وما يجر إلى السفور، لما في ذلك من الفتنة والشرور العظيمة على المجتمع، وألا يتبعوا خطوات الشيطان الذي يتدرج بهم إلى الباطل؟ فأولا يأمر بلبس النقاب، ثم يأمر بكشف الوجه كله، ثم لسفور والعري كما فعل بالمجتمعات الأخرى، والله أعلم ".




********




دمعة غدير



· كم بكيت لأن فستاني لا يعجب الحاضرات! كم بكيت لأن فريقي المفضل خسر المباراة! كم بكيت لضياع النسخ الأصلية لأشرطة غناء فناني المفضل! كم بكيت لأن تجعيد شعري لم يعجب الحاضرات، كم بكيت وبكيت.. كدت أنتهي وبكائي لا ينتهي، كنت أبكي بحثا عن السعادة، وبينما أنا في دياجير الظلام وصحاري التيه هداني ربي إلى بصيص من النور ساقه إلي عبر شريط إسلامي كان بالنسبة لي نقطة تحول وعلامة بارزة، أسأل الله أن يحرم اليد التي قدمته لي على النار.
· بفضل الله عدت وما أجملها من عودة! وبفضله حييت وما أجملها من حياة! وبفضله بكيت وما أجمله من بكاء! بكيت حسرة وندما على الماضي أيام الغفلة والضياع.
· دمعه الماضي دمعة، ودمعة الحاضر دمعة، لكن شتان بينهما، دمعة الماضي عذاب وإحباط وحسرة أخشى أن تكون حجة علي في الآخرة، ودمعة الحاضر خشية وسعادة وسمو وأنس أرجو أن تكون سببا في أن يظلني الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.




*********



أيتها المبرقعة! ضعي فوق البرقع غطاء




· سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: ما حكم البرقع إذا لم يتخذ للزينة وإنما للستر، ومع ذلك يوضع غطاء عليه؟
· فأجاب فضيلته: "البرقع الذي للزينة ولكن تغطي المرأة وجهها لا بأس به؟ لأنه لا يشاهد، فستغطيه غطوة فوقه، لكن البرقع الذي يظهر ولا يغطى لا نفتي بجوازه؟ لأنه فتنة، ولأن النساء لا يقتصرن على هذا... ".
· وعلى هذا فيجب منع تلك البراقع التي تتخذ للفتنة باتساعها وأشكالها، ويجب على من اعتدن لبس البرقع من نساء البادية أن يضعن فوقه خمارا يستر أعينهن، كما لا يجوز لهن لبس البراقع الواسعة ولو غطي بخمار شفاف؟ فهو أقرب للحجاب الكاذب منه للخمار الساتر، ويجب على أولياء أمور المبرقعات منعهن منه؟ غيرة عليهن، ومنعا لفتنتهن للرجال.






*********




لماذا يمنع النقاب ويفتى بعدم جوازه؟





· سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: ما دام الأصل في النقاب الإباحة؟ فلماذا يمنع ويفتى بعدم جوازه؟
· فقال فضيلته في إجابة مفصلة نقتطف منها قوله: "... الشيء إذا كان مباحا ويوصل إلى محذور شرعي فإن الحكمة تقتضي منعه، وهذه قاعدة معروفة عند أهل العلم؟ فالشيء المباح: إذا كان وسيلة أو ذريعة إلى شيء محرم صار ممنوعا".






***********




نقاب اليوم نوع من السفور



· سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان: كثر الحديث حول النقاب ومدى حله أو حرمته، بماذا تنصحني فضيلة الشيخ حول هذا الموضوع؟
· فأجاب فضيلته: "الواجب على المرأة المسلمة التزام الحجاب الساتر لوجهها وسائر بدنها، درءا للفتنة عنها وعن غيرها.
والنقاب الذي تعمله كثير من النساء اليوم نوع من السفور، بل هو تدرج إلى ترك الحجاب. فالواجب على المرأة المسلمة أن تبقي على حجابها الشرعي الساتر، وتترك هذا العبث الذي تفعله بعض السفيهات من النساء اللاتي تضايقن من الحجاب الشرعي، فأخذن يتحايلن على التخلص منه ".
· أما فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حفظه الله فبعد أن بين الأصل في النقاب قال: "في وقتنا هذا لا نفتي بجوازه، بل نرى منعه، وذلك لأنه ذريعة إلى التوسع فيما لا يجوز... " إلى أن قال: "ولهذا لم نفت امرأة من النساء لا قريبة ولا بعيدة بجواز النقاب أو البرقع في أوقاتنا هذه، بل نرى أنه يمنع منعا باتا، وأن على المرأة أن تتقي ربها في هذا الأمر، وألا تنتقب؟ لأن ذلك يفتح باب شر لا يمكن إغلاقه فيما بعد".






********




النقاب العصري مبدأ فتنة



· سئل فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان: ما نصيحتكم للفتيات اللاتي تركن غطاء الوجه الكامل- الذي عرفت وتميزت به نساء هذه البلاد- ولبسن النقاب العصري؟
· فأجاب فضيلته: "نصيحتي لنساء المسلمين عموما ونساء هذا البلد خصوصا: أن يتقين الله، ويحافظن على الحجاب الساتر للوجه وسائر الجسم؟ عملا بقوله تعالى: ((ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) الأحزاب: 33،، وألا يتحولن من الحجاب الكامل إلى الحجاب الناقص أو ما يسمى بالحجاب الخادع، ولا يكن من الكاسيات العاريات المائلات المميلات، اللاتي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنهن من أهل النار، وأنهن لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها. وما يسمى بالنقاب العصري لا شك أنه مبدأ فتنة وشر وتحول مخيف ".




*********




لم لا يغض الرجال أبصارهم؟



· من أعجب ما سمعت عن لابسات النقاب عندما نصحت إحداهن في السوق وقد أخرجت نصف وجهها من خلال فتحة تسميها نقابا، فنصحت بلبس الخمار الذي يغطي وجهها وترك ما تسميه نقابا؟ قالت: ! لا يغض الرجال أبصارهم؟ وهذا من الحق الذي أريد به باطل، فالواجب على الرجال غض أبصارهم في كل حال، ويجب على المرأة أن تعينهم على ذلك بإخفاء محاسنها عنهم وعدم إبداء شيء من زينتها ومفاتنها، أما أن تتعمد إظهار ذلك بلبس النقاب أو البرقع فهذا مما لا يجوز، كما أن فيه تعاونا على الإثم والعدوان.
· وقد سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: ما نصيحتك لمن إذا نصحت بترك لبس النقاب لأن عيني المرأة فتنة للرجال قالت: لم لا تغضون أبصاركم عنا؟
· فأجاب فضيلته: "الجواب أن يقال: إن الله تعالى قال في كتابه العزيز: ((وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهير)) الأحزاب: 33، ومن المعلوم أن المرأة محط أنظار الرجال، فإذا خرجت إلى الرجال في حال تؤدي إلى الفتنة فإن الناس سوف ينظرون إليها، وتكون قد عرضت هؤلاء الرجال للفتنة.
· لذا قال الله تعالى: (( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن )) الأحزاب: 53، فاحتجاب المرأة عن الرجال طهارة لقلبها ولقلوبهم. وإظهارها لمفاتنها- لا سيما محاسن وجهها- سبب لمرض قلوب الرجال وافتتانهم بها.





***********




وآيا أسفاه



· ويا أسفاه على من عرضن مفاتنهن للرجال وغيرها بحجة الحرية! ووضعن العباءة على الكتف بحجة الأناقة! ولبسن البنطال والثياب المفضحة مسايرة للموضة! ولبسن النقاب الفاتن بحجة ضعف النظر! ولبسن المطرز والمزركش من العباءات والخمر الشفافة بحجة وجودها في الأسواق! واستحسن القيطان في أكمام العباءة بحجة أنه أسود... فإلى الله المشتكى.
· حفظ الله نساءنا بحفظه،وأحاطهن برعايته، وسترهن في الدنيا والآخرة، وهداهن للتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ففيهما الحفظ والعفاف في الدنيا، والسعادة والفوز في الآخرة.
وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.