A7med Baraka
08-10-2009, 08:35 PM
http://galileosm.galileosolutions.net/galileosm/accountsfiles/638/news_A718D514-2F28-41F6-91EE-D3450C730DA0.jpg
الإعلان عن برامج جديدة لأسماء النطاق متعددة اللغات سيصبح نظام عناوين الإنترنت في المستقبل القريب مفتوحا لنطاق واسع من عمليات التكييف والتوطين من خلال مبادرتين جديدتين تم الكشف عنهما أمام اجتماع لهيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (الآيكان) انعقد في الرابع من هذا الشهر في أبو ظبي.
وتعكس المبادرتان وهما برنامج أسماء النطاقات متعددة اللغات (IDN) وبرنامج أسماء نطاق المستوى الأعلى العامة (gTLD) التوجهات الجديدة في الآيكان لتوسيع انتشار وتوافر الانترنت على المستوى العالمي استجابة للمطالب المتنامية بإيجاد وسائل جديدة لتطوير استخدامات شبكة الانترنت.
وقد تم تنظيم هذا الاجتماع في أبو ظبي بالتنسيق مع مجموعة طلال أبوغزاله من خلال مكتب شركة طلال أبوغزاله لتقنية المعلومات في أبوظبي. ويأتي الاجتماع ضمن سلسلة من الاجتماعات العالمية التي تستضيفها الآيكان لممثلي الحكومات وقطاعات الأعمال للتعريف على البرامج الجديدة.
ويسمح برنامج أسماء النطاقات متعددة اللغات بإدخال أسماء عناوين إنترنت مكونة من تراكيب نصية بلغات غير اللاتينية، بما فيها العربية والصينية واليابانية والكورية والروسية. وتبلغ نسبة انتشار الإنترنت في الشرق الأوسط حاليا 23 ٪ من عدد السكان ما يمثل نمواً في أعداد مستخدميها تجاوز 1250 ٪ منذ عام 2000.وقد تزايد استخدام شبكة الإنترنت في المنطقة العربية بفضل توفر محتوى الإنترنت وتطبيقاته باللغة العربية.
ويضاف إليه برنامج أسماء نطاق المستوى الأعلى العامة (gTLD) في الانترنت، وهي الأسماء التي يُرمز إليها بالمقطع الذي يلي النقطة (دوت) من عنوان صفحة الانترنت (أي مثل .com و .org و .asia وغيرها)، حيث سيتم التوسع فيها لتتجاوز قائمة الـ 21 نطاقاً المتاحة حالياً للتسجيل. وتقترح الآيكان بأن يتم رفع القيود وإعطاء الفرصة لنطاقات جديدة والتوسع للسماح بمختلف أنواع الأسماء والكلمات.
وستسمح هذه التطورات لمستخدمي الانترنت في العالم العربي بالحصول على أسماء نطاقات باللغة العربية للمرة الأولى في تاريخ الانترنت. وقد وصف الأستاذ جواد أبو جويّد، مدير مكتب شركة طلال أبوغزاله لتقنية المعلومات في أبو ظبي، هذا الاجتماع وما طرح فيه بأنه يمثل تطوراً لافتاً وانعطافة تاريخية في تاريخ الانترنت نحو مرحلة جديدة دون عوائق أو حواجز.
ومن المتوقع أن يكون تأثير هذه البرامج الجديدة كبيراً في العالم العربي، من حيث تزايد عدد الناس القادرين على استخدام الإنترنت بشكل كامل بلغتهم العربية، إضافة الى إتاحة المزيد من الخيارات للشركات المحلية والدولية التي تسعى إلى تزايد حضورها على شبكة الانترنت في المنطقة.
وسيصبح بإمكان الشركات إنشاء علامة تجارية خاصة بها على الإنترنت بالاسم الذي اشتهرت به بين أوساط الجمهور المستهدف وباللغة العربية بعد أن كانت مضطرة لاستخدام اللغة الانجليزية التي قد لا تكون مألوفة لقطاع كبير من الجمهور.
ويُنتظر أن تكون أسماء النطاقات متعددة اللغات متاحة في وقت لاحق من هذا العام بالترافق مع تطبيق أسماء النطاقات العامة من المستوى الأعلىالمتوقع أن تبدأ في عام 2010.
الإعلان عن برامج جديدة لأسماء النطاق متعددة اللغات سيصبح نظام عناوين الإنترنت في المستقبل القريب مفتوحا لنطاق واسع من عمليات التكييف والتوطين من خلال مبادرتين جديدتين تم الكشف عنهما أمام اجتماع لهيئة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة (الآيكان) انعقد في الرابع من هذا الشهر في أبو ظبي.
وتعكس المبادرتان وهما برنامج أسماء النطاقات متعددة اللغات (IDN) وبرنامج أسماء نطاق المستوى الأعلى العامة (gTLD) التوجهات الجديدة في الآيكان لتوسيع انتشار وتوافر الانترنت على المستوى العالمي استجابة للمطالب المتنامية بإيجاد وسائل جديدة لتطوير استخدامات شبكة الانترنت.
وقد تم تنظيم هذا الاجتماع في أبو ظبي بالتنسيق مع مجموعة طلال أبوغزاله من خلال مكتب شركة طلال أبوغزاله لتقنية المعلومات في أبوظبي. ويأتي الاجتماع ضمن سلسلة من الاجتماعات العالمية التي تستضيفها الآيكان لممثلي الحكومات وقطاعات الأعمال للتعريف على البرامج الجديدة.
ويسمح برنامج أسماء النطاقات متعددة اللغات بإدخال أسماء عناوين إنترنت مكونة من تراكيب نصية بلغات غير اللاتينية، بما فيها العربية والصينية واليابانية والكورية والروسية. وتبلغ نسبة انتشار الإنترنت في الشرق الأوسط حاليا 23 ٪ من عدد السكان ما يمثل نمواً في أعداد مستخدميها تجاوز 1250 ٪ منذ عام 2000.وقد تزايد استخدام شبكة الإنترنت في المنطقة العربية بفضل توفر محتوى الإنترنت وتطبيقاته باللغة العربية.
ويضاف إليه برنامج أسماء نطاق المستوى الأعلى العامة (gTLD) في الانترنت، وهي الأسماء التي يُرمز إليها بالمقطع الذي يلي النقطة (دوت) من عنوان صفحة الانترنت (أي مثل .com و .org و .asia وغيرها)، حيث سيتم التوسع فيها لتتجاوز قائمة الـ 21 نطاقاً المتاحة حالياً للتسجيل. وتقترح الآيكان بأن يتم رفع القيود وإعطاء الفرصة لنطاقات جديدة والتوسع للسماح بمختلف أنواع الأسماء والكلمات.
وستسمح هذه التطورات لمستخدمي الانترنت في العالم العربي بالحصول على أسماء نطاقات باللغة العربية للمرة الأولى في تاريخ الانترنت. وقد وصف الأستاذ جواد أبو جويّد، مدير مكتب شركة طلال أبوغزاله لتقنية المعلومات في أبو ظبي، هذا الاجتماع وما طرح فيه بأنه يمثل تطوراً لافتاً وانعطافة تاريخية في تاريخ الانترنت نحو مرحلة جديدة دون عوائق أو حواجز.
ومن المتوقع أن يكون تأثير هذه البرامج الجديدة كبيراً في العالم العربي، من حيث تزايد عدد الناس القادرين على استخدام الإنترنت بشكل كامل بلغتهم العربية، إضافة الى إتاحة المزيد من الخيارات للشركات المحلية والدولية التي تسعى إلى تزايد حضورها على شبكة الانترنت في المنطقة.
وسيصبح بإمكان الشركات إنشاء علامة تجارية خاصة بها على الإنترنت بالاسم الذي اشتهرت به بين أوساط الجمهور المستهدف وباللغة العربية بعد أن كانت مضطرة لاستخدام اللغة الانجليزية التي قد لا تكون مألوفة لقطاع كبير من الجمهور.
ويُنتظر أن تكون أسماء النطاقات متعددة اللغات متاحة في وقت لاحق من هذا العام بالترافق مع تطبيق أسماء النطاقات العامة من المستوى الأعلىالمتوقع أن تبدأ في عام 2010.