المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممثلين العرب فى بكين 2008



Lost
08-09-2008, 02:20 AM
http://barakasoft.googlepages.com/inthenameof_allah.gif




http://85.25.148.67/filgoal/images/NewsPics/Medium/pic_15464.jpg


قد لا تكون البعثة الأكبر في تاريخ المشاركات العربية، وقد تتساوى الآمال المعقودة عليها بذلك التمثيل القليل، لكن الانتظار لن يطول قبل مشاهدة تحقيق الأحلام أو الاكتفاء بالزيارة السياحية للعاصمة الصينية.

فمع أول أيام تسليم ميداليات تظهر المشاركة العربية والمنافسة على ميدالية الرماية، ولعل البدء بهذه الرياضة هي البداية المثالية للعرب خاصة مع مشاركة أحمد بن حشر آل مكتوم البطل الذهبي للإمارات في هذه المسابقة.

وحقق ابن حشر في أثينا عام 2004 أول ميدالية في تاريخ الإمارات بفوزه بذهبية الحفرة المزدوجة في رياضة الرماية، وإلى جانبه ستعتمد الإمارات على سعيد بن مكتوم آل مكتوم الحاصل على برونزية السكيت في بطولة آسيا للرماية 2007.

وكما لا تراهن الإمارات على التاريخ فحسب بإرسالها ابن مكتوم فإنها ستجرب حظها مع اسم جديد وفي مضمار جديد عليها على يد العداء الشاب عمر السالفة، والذي كانت أبرز إنجازاته تحقيق الميدالية الذهبية في كأس آسيا للشباب في مارس الماضي لسباق 200 متر.

إلا أن بريق الأبطال الذهبيين للعرب يظل مركز آمالهم، حتى وإن شهدت فترة إعدادهم للأوليمبياد مشكلات قد تبعدهم عن التركيز الذي يؤهلهم لحصد الذهب أو تكرار إنجاز حققوه في أثينا مثل المصارع المصري كرم جابر.

مصارعة وخماسي

وتوجه جابر الحاصل على ذهبية المصارعة الرومانية لوزن 96 في دورة 2004 في وقت كان الإنجاز الذهبي لجابر ورفاقه الذين حققوا خمس ميداليات واليوم يؤكد جابر أنه سيعيد الإنجاز إلا أن فترة الإعداد التي سبقت تأهله بصعوبة إلى بكين قد تؤكد أن المهمة لن تكن صعبة.

وإن كانت فترة الإعداد كانت عصيبة لأحد حاملي الآمال المصرية، فإن الطريقة التي تأهلت بها بطلة مصر في الخماس الحديث آية مدني تدفع المتابعين للأوليمبياد القادمة إلى تعليق آمالهم عليها خاصة وهي تخوض المسابقة وهي المصنفة الأولى عالميا.

وحجزت مدني لأحلام المصريين مع مشاركتها في بكين تذكرة بأربع طرق، بفوزها بذهبية البطولة الإفريقية بالقاهرة وذهبية نهائي كأس العالم بالصين وتصدرها التصنيف الدولي وفوزها بفضية بطولة العالم للكبار في المجر.

إلا أن التاريخ لا يقف بالضرورة في صف أصحابه في هذه الدورة فالمغرب التي طالما لمع أسماء لاعبيها فوق منصات تتويج مسابقات ألعاب القوى وحققت من قبل 19 ميدالية على يد لاعبين مثل سعيد عويطة وإبراهيم بوطيب، إلا أنها ومع هذه الدورة لا تجد إلا العداءة حسناء بنحسي التي أحرزت فضية سباق 800 ضمن بطولة العالم الحادية عشرة لألعاب القوى.

ولذلك فإن السودان التي لم تحقق من قبل أي انجاز أوليمبي لا تلتفت إلى معيار التاريخ فأن الآمال السودانية تصل إلى حد السماء مع العداء الشاب أبو بكر كاكي خميس المتخصص في سباقات 800 متر، والذي حقق الميدالية الذهبية لمسافة 800م.

http://85.25.148.67/filgoal/images/NewsPics/Medium/pic_15451.jpg
آية مدني

وحقق خميس رقما قياسيا في بطولة ألعاب القوى بالصالات المغطاة بفالنسيا باسبانيا، كأصغر عداء يحصل على هذه الجائزة قبل إتمامه عامه التاسع عشر، وفي 6 يونيو حقق الرقم العالمي لبطولة الدوري الذهبي لألعاب القوى في سباق 800 متر.

شباب ذهبي

ويبدوا أن الشباب هم كلمة السر العربية في أوليمبياد بكين، إذ أن تونس التي حققت من قبل العديد من الميداليات خاصة مع نجمها الذهبي محمد القدومي، إلا أنها تشارك هذه الدورة وأغلب آمالها معقودة على السباح الشاب أسامة الملولي.

وعلى الرغم من أن الملولي يدخل الأوليمبياد وأغلب إنجازاته التي حققها على مدار العام الماضي مسقطة عنه بسبب إدانته بتعاطي منشطات قال إن السبب لتناولها مساعدته على الدراسة إلا أن المراكز المتقدمة التي حققها تؤهله لحمل آمال التونسيين.

فعلى الرغم من أن المحكمة الرياضية نظرت قضية الملوي على مدار عام 2007 بتهمة تعاطي المنشطات، إلا أنه خاض العديد من المسابقات ليحقق الميدالية الفضية 400 م سباحة حرة في بطولة العالم 2007، والتي اسقطت عنه بعد إدانته.

ومع مقارنة أرقام الملولي بأرقام البطل القطري كيني الأصل سعيد سيف شاهين تتضائل أرقام السباح الشاب، فشاهين بطل العالم لمرتين وصاحب الرقم القياسي لسباق 3 آلاف م موانع، إلا أن هذه الأرقام بلا موقع من الإعراب أو الآمال مع الإصابة التي ستعيقه عن المشاركة.

لتضخ قطر في بعثتها 15 لاعبا في ألعاب القوى من أصل بعثتها المكونة من 22 لاعبا، أبرزهم حسن مبارك شامي بطل الماراثون، والذي حقق في إبريل 2007 انتصارا في ماراثون باريس، كما فاز بالميدالية الفضية في بطولة العالم لنصف الماراثون في كندا 2005، والميدالية الفضية في بطولة العالم لألعاب القوى في اليابان2007.

أما السعودية فأن الأرقام القياسية لمحمد الخويلدي وحسين السبع هي الدافع الأكبر للأحلام السعودية، إذ يحمل الواثب السعودي محمد سلمان الخويلدي الرقم القياسي الآسيوي في مسابقة الوثب الطويل، كما حقق الميدالية البرونزية في بطولة العالم الثانية عشرة لألعاب القوى للصالات المغطاة في إسبانيا.

أما حسين السبع فهو متصدر مسابقة الوثب الطويل في منافسات الدوري الذهبي لألعاب القوى البالغة جوائزها مليون دولار في برلين وأوسلو في المرحلتين الأولى والثانية من الدوري الذهبي، والمصنف رابعا عالميا في الموسم 2008، وفي أحلامه فأن الميدالية الذهبية له أو لأي من الأبطال العرب هي أهم من المليون دولار التي قد يفوز بها في آخر مراحل الدوري الذهبي لألعاب القوى .. فذهب الأوليمبياد أغلى وأصعب عل العرب من غيره.