المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفرج ل"الرياض": مهما اختلفت حدة المنافسة فهي ستصب لصالح العملاء



الوليد
02-19-2010, 05:36 AM
أكد عدم إغفال الجانب الأمني والقانوني لقضية التجوال الدولي المجاني



الفرج ل"الرياض": مهما اختلفت حدة المنافسة فهي ستصب لصالح العملاء


http://www.alriyadh.com/2010/02/17/img/644786542242.jpg

محمد الفرج

الرياض – فهد الثنيان
قال محمد الفرج مدير عام الشؤون الإعلامية بشركة الاتصالات السعودية في حديثه ل"الرياض" إن هدفهم الرئيسي في الشركة خدمة العملاء والحرص على المحافظة عليهم وتقديم ما يرضيهم منوهاً بأن هناك فئة منهم وهم عملاء التميز والذين يشكلون النسبة الأكبر من عملاء الشركة تقدم لهم خدمات متعددة من ضمنها استقبال الاتصالات أثناء التجوال مجاناً وغالبية هذه الفئة هم من رجال الأعمال، لافتاً إلى أن شركة الاتصالات السعودية أجرت لجميع عملائها في البداية اتفاقيات خاصة بهم لتقديم خدمة المشغل المفضل والتي تعطي أسعاراً خاصة جدا، وهو ما كان منصوصا عليه بقرار سابق صادر قبل ثلاثة عشر شهرا، مؤكداً أن صناعة الاتصالات تقوم على مقومات عديدة والجميع يتفق على أن أساس هذه الصناعة يقوم على العنصر البشري وهو خدمة العملاء وهذا ما يستدعي النظر بتقديم الخدمات والتقنيات بجودة عالية وهي أحد المعايير الأساسية لرضا العملاء.
وتابع الفرج ان الكل يعرف أن دور هيئة الاتصالات يأتي كدور رقابي وتشريعي في المقام الأول وعندما تصدر نظاما أو قانونا معينا يكون باقي العمل هو المتابعة، مشيرا إلى أن جميع العملاء دائماً يبحثون عن حلول ترضيهم بما يتوافق مع أنظمة كثيرة في هذا الجانب، في ظل عدم إغفال الجانب الأمني والقانوني والاتفاقيات الثنائية ما بين المشغلين الداخليين والخارجيين.
وقال الفرج إنه من المفترض في ظل ما حدث مؤخراً من إشكاليات بين هيئة الاتصالات والشركات المشغلة والمتعلقة بخدمة التجوال الدولي المجاني التوفيق بين الحد الأقصى لخدمة العملاء ورضاهم وبين الحد الأدنى من التشريعات القانونية، مؤكدا أن هذه المعادلة ربما تكون مرضية للجميع.
وعن إصرار هيئة الاتصالات على موقفها وما يمكن أن تفعله شركة الاتصالات السعودية بين الفرج بأنهم يعملون في صناعة متغيرة دينامكية وليست جامدة، موضحاً أنه عندما صدر بيان المتابعة وضرورة التنفيذ أصبحت القضية قضية رأي عام، وأن المطالب بتنفيذ الأمر ليس الشركات المشغلة بل ان المطالب به هو العملاء حيث ان الشركات دائماً تكرس جهودها لخدمة العميل في المقام الأول وتتبع في ذلك الأنظمة والقوانين ولكن حينما توضع شركة الاتصالات في خيار ستكون دائماً مع العميل وستعمل مع عملائها لتوضيح الأمور.
ورداً على سؤال ل"الرياض" حول من يفسر ما يحدث بين الفينة والأخرى بين الشركات المشغلة، مما بات يعرف ب"حرب المشغلين" وكذلك المشاكل التي تقع في تلك الشركات نفسها بعيدا عن هيئة الاتصالات أفاد الفرج أن المنافسة الموجودة حالياً مهما ارتفعت درجتها أو اختلفت مسمياتها فهي تصب في النهاية لصالح العملاء مع الأخذ بالاعتبار أن أعمال جميع الشركات تنمو بشكل كبير من ناحية تزايد المشتركين، وتحقيق النتائج المالية ومعايير الجودة وزيادة التغطية مع انخفاض دائم بالأسعار وزيادة عروض العملاء، مضيفا "وإذا كانت حدة المنافسة تدفع بالأسعار للانخفاض والجودة بالارتفاع فمرحباً بهذه المنافسة".
واختتم محمد الفرج حديثه بأن السوق السعودي يستحق أن ترتفع معدلات المنافسة فيه بدرجات متزايدة في سبيل تحقيق رضا العملاء والمحافظة عليهم.
يشار إلى أن الجدل الدائر حاليا بين الهيئة والشركات المشغلة لخدمات الجوال يرجع إلى القرار الذي أصدرته هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات مؤخرا بإلغاء استقبال المكالمات المجانية أثناء التجوال الدولي التي توفرها شركات الاتصالات العاملة في السوق السعودية، وقالت الهيئة في خطابها الموجه لشركات الاتصالات بهذا الخصوص إن الشروط المرتبطة بتقديم الخدمة هي الالتزام بوضع مقابل مالي لا يقل عن 50% من سعر الاتصال الدولي من المملكة لقاء استقبال اتصالات من المملكة يتحمله مستقبل المكالمة أثناء تجواله في الشبكات التابعة للشبكة الواحدة أو الشبكات المشمولة في العروض المشابهة، وأيضاً من متوسط سعر الاتصال الدولي الأساسي من المملكة وقت الذروة وخارجها يتحمله مستقبل المكالمة، إضافة إلى الالتزام بإعلام المشتركين بأسعار استقبال تلك المكالمات وإيضاحها للمشتركين بالوسائل المناسبة، وهو ما أثار جدلا بشأن الميزات التي توفرها الشركات المشغلة لعملائها وما يمكن أن يؤدي قرار الهيئة إلى الحد منها، وبالتالي التأثير على وضع تلك الشركات في السوق السعودي.



http://www.alriyadh.com/2010/02/17/article499252.html