الوليد
10-25-2010, 10:39 PM
أيدن إيروز عضو مجلس إدارة «الاتصالات» التركية:
حريصون على نقل تجربة « قطاف» إلى تركيا للظفر بحصة أكبر من العملاء
إعداد- ماجد البريكي
أشادت شركة الاتصالات التركية "إنوفا" بمكانة شركة الاتصالات السعودية داخل الممملكة وخارجها، مؤكدة أن "الاتصالات" لها دور ريادي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على المستويين الإقليمي والدولي.
بين عضو مجلس إدارة "إنوفا" مساعد المدير التنفيذي والمسؤول عن الحلول التقنية أيدن إيروز أن شركته تنظر بعين التقدير والإعجاب لما تحققه "الاتصالات السعودية " من نجاحات مرموقة سواء على صعيد العملاء، أو على صعيد التقنية الحديثة التي لا تقل عن مثيلاتها في البلدان المتقدمة.
وقال: كنت مؤخرا في زيارة إلى مقر الشركة في مدينة الرياض ضمن وفد من شركة الاتصالات التركية، وقد لفت انتباهي منذ دخولي ضخامة المباني وتنسيقها إلى جانب انتشار الخضرة والساحات الفسيحة المحيطة بها، مما يسبب راحة في النفس ويكسبها هدوءاً وسكينة، حتى إن الإنسان ليخال نفسه في إحدى كبريات شركات الاتصال في نيويورك أو لندن أو غيرها من العواصم الغربية.
وأضاف: بمجرد الدخول إلى هذه المباني تشاهد جموع العاملين وكأنهم خلية نحل، حيث العمل الدؤوب والهمّة والنشاط، إلى جانب السرعة والجودة واتقان العمل بدرجة كبيرة، كاشفا أن المستوى التعليمي لهؤلاء الموظفين تستطيع إدراكه على نحو سريع لحسن إجادتهم للغة الإنجليزية وتعاملهم الرشيق مع صنوف التقنية الحديثة من حواسب وإنترنت وغيرها.
وأرجع إيروز استحواذ شركة الاتصالات السعودية على السوق السعودية إلى عدة أسباب لعل أبرزها هو الكفاءات البشرية المتوافرة لدى الشركة، إضافة إلى حرصها على جلب واستقدام تقنية حديثة جدا، مع الاهتمام الكبير بالعملاء والعناية بهم.
وعرج إلى برنامج قطاف stc فقال"إنه برنامج عالمي بمعايير محلية، وإنه من الضروري استعراض مثل هذه التجربة في المحافل الدولية المتخصصة من مؤتمرات وملتقيات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات لتعم الفائدة والمنفعة".
وشدد على أن "إنوفا" بصدد نقل مثل هذه التجربة إليها مع إحداث بعد التغييرات الشكلية عليها بما يتناسب مع البيئة والعميل التركي.
وقال: اتفقنا مع المسؤولين في "الاتصالات" على إطلاعنا على برنامج قطاف من جميع جوانبه، وعلى دعم توجهنا في "إنوفا" نحو تطبيقه في تركيا، مع تبادل الخبرات المتعلقة به من أجل الظفر بحصة أكبر مما لدينا من العملاء.
واعتبر إيروز أن "الاتصالات" معنية –ضمن العديد من اهتماماتها- بمجالي التسويق والاهتمام ببرامج المحافظة على العملاء، ولها جهود كبيرة بالنسبة إلى خدمات العملاء والاهتمام بهم والمحافظة عليهم من خلال تقديم أكبر عدد من الخدمات والبرامج التي تتناسب معهم.
وشدد على أن "الاتصالات" تعرف جيدا كيف تحافظ على العملاء، وفهم حاجاتهم والفوائد التي تهمهم والخدمات المناسبة التي يحتاجونها والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى المحافظة عليهم كعملاء دائمين للشركة.
ولفت إلى أن خدمة العملاء تعد مجال منافسة شديدة بين الشركات، بل الفيصل العام في بقاء شركة دون أخرى، إذ إن العميل هو سبب وجود أية شركة، ومن ثم فعليها التشبث والمحافظة عليه بتقديم خدمة مميزة له، إذ إن تكلفة جذب عميل جديد تقدر بخمسة أضعاف تكلفة الاحتفاظ بعميل موجود لدى الشركة.
وفي الختام توجه، إيروز بالشكر لمسؤولي شركة الاتصالات على تقديم الدعم الفني واللوجستي ل"إنوفا"، مرحبا بشراكة استراتيجية بين الجانبين تمثل إضافة نوعية ودعما لهما في تقديم خدمات ذات جودة لا تضاهى لعملائهما.
حريصون على نقل تجربة « قطاف» إلى تركيا للظفر بحصة أكبر من العملاء
إعداد- ماجد البريكي
أشادت شركة الاتصالات التركية "إنوفا" بمكانة شركة الاتصالات السعودية داخل الممملكة وخارجها، مؤكدة أن "الاتصالات" لها دور ريادي في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على المستويين الإقليمي والدولي.
بين عضو مجلس إدارة "إنوفا" مساعد المدير التنفيذي والمسؤول عن الحلول التقنية أيدن إيروز أن شركته تنظر بعين التقدير والإعجاب لما تحققه "الاتصالات السعودية " من نجاحات مرموقة سواء على صعيد العملاء، أو على صعيد التقنية الحديثة التي لا تقل عن مثيلاتها في البلدان المتقدمة.
وقال: كنت مؤخرا في زيارة إلى مقر الشركة في مدينة الرياض ضمن وفد من شركة الاتصالات التركية، وقد لفت انتباهي منذ دخولي ضخامة المباني وتنسيقها إلى جانب انتشار الخضرة والساحات الفسيحة المحيطة بها، مما يسبب راحة في النفس ويكسبها هدوءاً وسكينة، حتى إن الإنسان ليخال نفسه في إحدى كبريات شركات الاتصال في نيويورك أو لندن أو غيرها من العواصم الغربية.
وأضاف: بمجرد الدخول إلى هذه المباني تشاهد جموع العاملين وكأنهم خلية نحل، حيث العمل الدؤوب والهمّة والنشاط، إلى جانب السرعة والجودة واتقان العمل بدرجة كبيرة، كاشفا أن المستوى التعليمي لهؤلاء الموظفين تستطيع إدراكه على نحو سريع لحسن إجادتهم للغة الإنجليزية وتعاملهم الرشيق مع صنوف التقنية الحديثة من حواسب وإنترنت وغيرها.
وأرجع إيروز استحواذ شركة الاتصالات السعودية على السوق السعودية إلى عدة أسباب لعل أبرزها هو الكفاءات البشرية المتوافرة لدى الشركة، إضافة إلى حرصها على جلب واستقدام تقنية حديثة جدا، مع الاهتمام الكبير بالعملاء والعناية بهم.
وعرج إلى برنامج قطاف stc فقال"إنه برنامج عالمي بمعايير محلية، وإنه من الضروري استعراض مثل هذه التجربة في المحافل الدولية المتخصصة من مؤتمرات وملتقيات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات لتعم الفائدة والمنفعة".
وشدد على أن "إنوفا" بصدد نقل مثل هذه التجربة إليها مع إحداث بعد التغييرات الشكلية عليها بما يتناسب مع البيئة والعميل التركي.
وقال: اتفقنا مع المسؤولين في "الاتصالات" على إطلاعنا على برنامج قطاف من جميع جوانبه، وعلى دعم توجهنا في "إنوفا" نحو تطبيقه في تركيا، مع تبادل الخبرات المتعلقة به من أجل الظفر بحصة أكبر مما لدينا من العملاء.
واعتبر إيروز أن "الاتصالات" معنية –ضمن العديد من اهتماماتها- بمجالي التسويق والاهتمام ببرامج المحافظة على العملاء، ولها جهود كبيرة بالنسبة إلى خدمات العملاء والاهتمام بهم والمحافظة عليهم من خلال تقديم أكبر عدد من الخدمات والبرامج التي تتناسب معهم.
وشدد على أن "الاتصالات" تعرف جيدا كيف تحافظ على العملاء، وفهم حاجاتهم والفوائد التي تهمهم والخدمات المناسبة التي يحتاجونها والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى المحافظة عليهم كعملاء دائمين للشركة.
ولفت إلى أن خدمة العملاء تعد مجال منافسة شديدة بين الشركات، بل الفيصل العام في بقاء شركة دون أخرى، إذ إن العميل هو سبب وجود أية شركة، ومن ثم فعليها التشبث والمحافظة عليه بتقديم خدمة مميزة له، إذ إن تكلفة جذب عميل جديد تقدر بخمسة أضعاف تكلفة الاحتفاظ بعميل موجود لدى الشركة.
وفي الختام توجه، إيروز بالشكر لمسؤولي شركة الاتصالات على تقديم الدعم الفني واللوجستي ل"إنوفا"، مرحبا بشراكة استراتيجية بين الجانبين تمثل إضافة نوعية ودعما لهما في تقديم خدمات ذات جودة لا تضاهى لعملائهما.