A7med Baraka
12-08-2010, 12:49 AM
استطاعت صحيفة الباييس الإسبانية، إجراء محادثة إلكترونية مع مؤسس موقع ويكليكس "جوليان اسانج" طالب خلالها الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالاستقالة إن كان وافق على تجسس الدبلوماسيين الأمريكيين على موظفى الأمم
http://news.makcdn.com/image5818434_320_235/340X297.jpg
المتحدة والإفصاح عما يعرفه بشأن هذا الأمر غير المشروع وأن رفض الإجابة دليل على أنه قام بهذا العمل فعليه أن يستقيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المذكرات التى سربها موقع ويكليكس كشفت أن وزارة الخارجية الأمريكية طلبت من دبلوماسيها جمع معلومات حول موظفى الأمم المتحدة.
وفى هذا السياق قال اسانج أنه نشر فى موقع ويكليكس 251 ألف مذكرة دبلوماسية سرية أمريكية حصل عليها أن "على سلسلة القيادة بكاملها التى كانت على علم بهذا الأمر ووافقت عليه أن تستقيل حتى يمكن اعتبار الولايات المتحدة دولة ذات مصداقية، مضيفا "أن الأمر على درجة من الأهمية بحيث يمكن أن يكون تم طرحه على الرئيس للموافقة عليه"، وأكد اسانج أنه لابد من استقالة أى مسئول بأمريكا كان على علم بهذا الأمر حتى ينظر إليها كدولة ذات مصداقية متبعة للقوانين.
وطالبت السلطات الأمريكية فى هذا السياق بحسب المذكرات بمعلومات محددة عن موظفين فى الأمم المتحدة وكذلك أرقام بطاقاتهم المصرفية وعناوينهم الإلكترونية وأرقام هواتفهم وكذلك أرقام بطاقات عضوية المسافر الدائم.
وأضاف اسانج أن السويد أصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية للاشتباه بتورطه فى عملية اغتصاب وتحرش جنسى بحق امرأتين لوقائع جرت فى أغسطس الماضى.
وقال اسانج إنه اعتاد على التهديدات بالقتل وتعرض لبعض التهديدات لأطفالى من بعض المواقع اليمينية لذلك اضطررت إلى البقاء بعيدا عن عائلتى.
وأشارت الصحيفة إلى أن اتصال الإنترنت انقطع عند سؤال عن إمكانية إجراء محادثات مع السلطات السويدية وبالتالى لم يتمكن اسانج من الرد على هذا.
http://news.makcdn.com/image5818434_320_235/340X297.jpg
المتحدة والإفصاح عما يعرفه بشأن هذا الأمر غير المشروع وأن رفض الإجابة دليل على أنه قام بهذا العمل فعليه أن يستقيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المذكرات التى سربها موقع ويكليكس كشفت أن وزارة الخارجية الأمريكية طلبت من دبلوماسيها جمع معلومات حول موظفى الأمم المتحدة.
وفى هذا السياق قال اسانج أنه نشر فى موقع ويكليكس 251 ألف مذكرة دبلوماسية سرية أمريكية حصل عليها أن "على سلسلة القيادة بكاملها التى كانت على علم بهذا الأمر ووافقت عليه أن تستقيل حتى يمكن اعتبار الولايات المتحدة دولة ذات مصداقية، مضيفا "أن الأمر على درجة من الأهمية بحيث يمكن أن يكون تم طرحه على الرئيس للموافقة عليه"، وأكد اسانج أنه لابد من استقالة أى مسئول بأمريكا كان على علم بهذا الأمر حتى ينظر إليها كدولة ذات مصداقية متبعة للقوانين.
وطالبت السلطات الأمريكية فى هذا السياق بحسب المذكرات بمعلومات محددة عن موظفين فى الأمم المتحدة وكذلك أرقام بطاقاتهم المصرفية وعناوينهم الإلكترونية وأرقام هواتفهم وكذلك أرقام بطاقات عضوية المسافر الدائم.
وأضاف اسانج أن السويد أصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية للاشتباه بتورطه فى عملية اغتصاب وتحرش جنسى بحق امرأتين لوقائع جرت فى أغسطس الماضى.
وقال اسانج إنه اعتاد على التهديدات بالقتل وتعرض لبعض التهديدات لأطفالى من بعض المواقع اليمينية لذلك اضطررت إلى البقاء بعيدا عن عائلتى.
وأشارت الصحيفة إلى أن اتصال الإنترنت انقطع عند سؤال عن إمكانية إجراء محادثات مع السلطات السويدية وبالتالى لم يتمكن اسانج من الرد على هذا.