المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جوجل يجمع أباً وابنته بعد27 عاما من الفراق



A7med Baraka
04-20-2009, 01:24 AM
18/4/2009 http://www.compuhot.com/images/blank.gif http://galileosm.galileosolutions.net/galileosm/accountsfiles/638/news_A257B1AA-7B33-4F24-B324-6DDF9B474B35.jpg
ساهم محرك البحث الإلكتروني "جوجل" في مساعدة رجل على العثور على ابنته بعد 27 سنة من إقناعه بأنها توفيت بسبب لسعة بعوضة في الإكوادور.وأفادت شبكة "آي بي سي" الإلكترونية ان ديرك برات ظن ان ابنته فرانشيسكا توفيت يوم كانت في الثانية من عمرها خلال زيارة لها مع والدتها إلى الإكوادور قبل 27 سنة.

وقال برات وهو من مدينة سياتل في ولاية واشنطن الأميركية "قالت لي حماتي ان ابنتي الصغيرة فرانشيسكا توفيت في الأكوادور بسبب لسعة بعوضة".

وحاول برات 3 سنوات بعد ذلك في التواصل مع القنصلية الإكوادورية في محاولة منه لاستعادة جثة ابنته وإنما من دون أن يفلح في ذلك.

وخلال السنوات الماضية، كان يشعر على الدوام بالغضب من والدة فرانشيسكا ومن نفسه لأنه سمح بخروج ابنته من الولايات المتحدة، وقال "لمت نفسي ولمت زوجتي والرب".

وكان برات يمضي ذكرى ميلاد ابنته وهو يتأمل صورتها حتى انه كان يكتب رسائل ويحرقها حتى تصل كلماته إليها في السماء.

وفي بداية السنة، بداع الحشرية، كتب برات اسمه على "غوغل" واكتشف شيئاً ذهله.

وقال برات "وجدت رسالة لديرك برات" من فتاة تقول "أنا ابنته" وقد نشرت على الإنترنت في تشرين الثاني/نوفمبر 2007.

وترعرت الطفلة في الإكواردور ظناً منها ان والدها قتل في حادث سير ولكن شيئاً منها دفعها دائماً إلى الشعور بأنه على قيد الحياة.

وبدأت فرانشيسكا بحثها عن والدها بعدما كشفت لها عائلة أمها التي سكنت معها طوال تلك الفترة عن الحقيقة، حتى انها انتقلت للعيش في أميركا.

وقالت فرانشيسكا (30 سنة) "أردت أن أعرف شيئاً عنه ورغبت في معرفة ما إذا كانت لدي عائلة أم لا".

واستجاب برات لنداء ابنته على الإنترنت وعندما لم يحصل على أي رد كتب رسالة نشرها في إحدى الصحف عبر فيها عن حبه لابنته وعن بقائها في ذهنه على الدوام.

واجتمع الوالد بابنته ورآها هذا الأسبوع للمرة الأولى بعد 27 سنة، في مطار سياتل وهي في الـ30 العمر وحامل بطفلها الأول.

وقال براد "شعرت بأحاسيس مختلفة في آن واحد، مزيج من السعادة والفرح والخوف".

أما الابنة فقالت "أردت أن أبكي، أن أصرخ لم أعلم ما أفعله وأنا سعيدة جداً فأنا أعرف انه يحبني وأنا أحبه وهذا هو الأهم الآن".

وأوضحت فرانشيسكا انها تنوي الإقامة مع والدها.