mib2xx2
06-17-2017, 09:28 PM
تحميل كتاب – سبع سواقي pdf
https://www.1000lela.com/images/download-2.png (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
https://www.1000lela.com/wp-content/uploads/2017/06/https___ia902505.us_.archive.org_28_items_7Sawaqi_7_sawaqi.jpg
https://www.1000lela.com/images/down.png (https://www.1000lela.com/ragift.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
مسرحية فانتازية وتاريخية في الآن نفسه. يستنطق فيها الكاتب المسرحي الكبير سعد الدين وهبة لحظات من تاريخ مصر عبر أحداث تقع في مقبرة ينبعث فيها فجأة جند موتى من شهداء 1967 و1948 وأيام ثورة عرابي أو في مواجهة الصليبيين… ويثير الأمر بلبلة كبيرة في وسط المديرية والصحافة والرأي العام، وتنبعث شخصيات تاريخية للدفاع عنها
كأحمد عرابي والمؤرخ الجبرتي وسليمان الحلبي وآخرون..
عبر تلك المسرحية تلك التى منعتها الرقابة أواخر الستينيات من القرن العشرين، يحاكم التاريخ المصري لعقود عديدة مضت، والخط الأساسي في المسرحية هو كشف أسباب هزيمة يوليو تلك التى أحدثت شرخا في الوعي المصري، وقد طرح الكاتب خطوطا فرعية أخري ألمح بدهاء أنها ربما تكون السبب في الهزيمة، والحيلة الفنية تلك التى لجأ إليها الكاتب للحديث عن ذلك الحدث المرعب والمدمر، هو جعل خمسة من الجنود المنتمين لمحافظات مصر المتعارضة والذين استشهدوا عام 1967 ودفنوا في أرض سيناء، يتركون قبورهم، ويحملون جثامينهم وأكفانهم ويأتون إلى ترب الإمام بغية أن يدفنوا هناك، ومع ذلك لحظهم السيئ يقعون في يد مومس جاءت إلي مقابر الإمام لتبحث عن صيد لها، تسلمهم بدورها إلي شاويش الحراسة ذلك الذي يطلق عليهم النيران لأنهم رفضوا الذهاب معه إلى قسم البوليس،
ولكن يتملك الكل الذهول أن الخمسة لا يسقطون، ليس لأن الرصاصات فارغة، بل لأنهم قتلوا وماتوا في سيناء قبل عام ونصف من ذلك التاريخ، تعلم بأمرهم السلطات وتجرب دفنهم ، ومع ذلك شهداء الحروب السابقة على يوليو يرفضون أن يدفنوا معهم ، ويقوم الموتي من القبور بحركة احتجاج على دفن الجنود الفارين من سيناء لأنهم لم يقتلوا في حرب ولم يستشهدوا، فقد تمّ الانسحاب كما صرح الجنود الخمسة، وظلوا يصرحون كما سألهم أحد ماذا حدث في 7 يوليو 1967 أنهم صدر إليهم أمر بالانسحاب غير المدروس وغير المنظم، مما جعل العدو يصطادهم ببساطة في ممر "متلا" بعد أن نصب لهم كمينا.
يعقد الموتي الشهداء من حروب سابقة محاكمة، يكون فيها القاضي هو أحمد عرابي، ومن يسجل الجلسة هو عبد الرحمن الجبرتي، وتستمر المحاكمة. ويستعرض الكاتب بمرارة ما مرّ بمصر من مآس.
والخط الآخر ذلك الذي يعالجه الكاتب بمهارة، بل أحيانا يجعله السبب في ما يحدث هو ذلك الفساد الاجتماعي في طبقتين شديدتي القيمة من طبقات المجتمع، هما الصحافة والإعلام، ورجال البوليس، فكلاهما متواطئ ضد البسطاء وعامة المجتمع، فرجال الإعلام يضللون الناس، يصنعون لهم الزيف والخديعة، ويبيعون لهم الوهم. أما رجال البوليس فهم كذلك ضد الشعب، فكل همهم أن يذكر الأمن، بغض النظر عن تحققه صراحة في أرض الواقع. أما المثقفون في الرواية فقد ظهروا مغيبين كليا عن المشهد ، فهم مرتبكون ولا يجزمون برأي، يتجادلون في حوار سفسطائي ما بين مصدق ومكذب لما يحدث.*
https://www.1000lela.com/images/download-1.gif (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)حمل من هنا (https://www.1000lela.com/book2/?xxxx/download/21614)
المصدر
تحميل كتاب سبع سواقي pdf (https://www.1000lela.com/%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%84-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%b3%d8%a8%d8%b9-%d8%b3%d9%88%d8%a7%d9%82%d9%8a-pdf/)
https://www.1000lela.com/images/download-2.png (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
https://www.1000lela.com/wp-content/uploads/2017/06/https___ia902505.us_.archive.org_28_items_7Sawaqi_7_sawaqi.jpg
https://www.1000lela.com/images/down.png (https://www.1000lela.com/ragift.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
مسرحية فانتازية وتاريخية في الآن نفسه. يستنطق فيها الكاتب المسرحي الكبير سعد الدين وهبة لحظات من تاريخ مصر عبر أحداث تقع في مقبرة ينبعث فيها فجأة جند موتى من شهداء 1967 و1948 وأيام ثورة عرابي أو في مواجهة الصليبيين… ويثير الأمر بلبلة كبيرة في وسط المديرية والصحافة والرأي العام، وتنبعث شخصيات تاريخية للدفاع عنها
كأحمد عرابي والمؤرخ الجبرتي وسليمان الحلبي وآخرون..
عبر تلك المسرحية تلك التى منعتها الرقابة أواخر الستينيات من القرن العشرين، يحاكم التاريخ المصري لعقود عديدة مضت، والخط الأساسي في المسرحية هو كشف أسباب هزيمة يوليو تلك التى أحدثت شرخا في الوعي المصري، وقد طرح الكاتب خطوطا فرعية أخري ألمح بدهاء أنها ربما تكون السبب في الهزيمة، والحيلة الفنية تلك التى لجأ إليها الكاتب للحديث عن ذلك الحدث المرعب والمدمر، هو جعل خمسة من الجنود المنتمين لمحافظات مصر المتعارضة والذين استشهدوا عام 1967 ودفنوا في أرض سيناء، يتركون قبورهم، ويحملون جثامينهم وأكفانهم ويأتون إلى ترب الإمام بغية أن يدفنوا هناك، ومع ذلك لحظهم السيئ يقعون في يد مومس جاءت إلي مقابر الإمام لتبحث عن صيد لها، تسلمهم بدورها إلي شاويش الحراسة ذلك الذي يطلق عليهم النيران لأنهم رفضوا الذهاب معه إلى قسم البوليس،
ولكن يتملك الكل الذهول أن الخمسة لا يسقطون، ليس لأن الرصاصات فارغة، بل لأنهم قتلوا وماتوا في سيناء قبل عام ونصف من ذلك التاريخ، تعلم بأمرهم السلطات وتجرب دفنهم ، ومع ذلك شهداء الحروب السابقة على يوليو يرفضون أن يدفنوا معهم ، ويقوم الموتي من القبور بحركة احتجاج على دفن الجنود الفارين من سيناء لأنهم لم يقتلوا في حرب ولم يستشهدوا، فقد تمّ الانسحاب كما صرح الجنود الخمسة، وظلوا يصرحون كما سألهم أحد ماذا حدث في 7 يوليو 1967 أنهم صدر إليهم أمر بالانسحاب غير المدروس وغير المنظم، مما جعل العدو يصطادهم ببساطة في ممر "متلا" بعد أن نصب لهم كمينا.
يعقد الموتي الشهداء من حروب سابقة محاكمة، يكون فيها القاضي هو أحمد عرابي، ومن يسجل الجلسة هو عبد الرحمن الجبرتي، وتستمر المحاكمة. ويستعرض الكاتب بمرارة ما مرّ بمصر من مآس.
والخط الآخر ذلك الذي يعالجه الكاتب بمهارة، بل أحيانا يجعله السبب في ما يحدث هو ذلك الفساد الاجتماعي في طبقتين شديدتي القيمة من طبقات المجتمع، هما الصحافة والإعلام، ورجال البوليس، فكلاهما متواطئ ضد البسطاء وعامة المجتمع، فرجال الإعلام يضللون الناس، يصنعون لهم الزيف والخديعة، ويبيعون لهم الوهم. أما رجال البوليس فهم كذلك ضد الشعب، فكل همهم أن يذكر الأمن، بغض النظر عن تحققه صراحة في أرض الواقع. أما المثقفون في الرواية فقد ظهروا مغيبين كليا عن المشهد ، فهم مرتبكون ولا يجزمون برأي، يتجادلون في حوار سفسطائي ما بين مصدق ومكذب لما يحدث.*
https://www.1000lela.com/images/download-1.gif (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)حمل من هنا (https://www.1000lela.com/book2/?xxxx/download/21614)
المصدر
تحميل كتاب سبع سواقي pdf (https://www.1000lela.com/%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%84-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%b3%d8%a8%d8%b9-%d8%b3%d9%88%d8%a7%d9%82%d9%8a-pdf/)