mib2xx2
06-20-2017, 03:48 AM
تحميل كتاب – فن الوجود pdf
https://www.1000lela.com/images/download-2.png (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
https://www.1000lela.com/wp-content/uploads/2017/06/untitled-1.png
https://www.1000lela.com/images/down.png (https://www.1000lela.com/ragift.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
من الحق أن كل الكائنات الحية، سواء كانت حيوانات أو بشراً، تريد بالحياة، ولا تموت تلك الرغبة إلا ضمن ظروف استثنائية غير طبيعية، مثل رزوح المرء أسفل ألم لا يمكنه ابالضرورةله، أو حينما تجتاح الإنسان مشاعر جارفة مثل الحب والكره والفخر والولاء، إذ يمكن لهذه المشاعر أن تكون أقوى من رغبة الانسان بالحياة نفسها. ويبدو أن الطبيعة، أو يمكنكم القول إنها عملية الاصطفاء، ربما وهبت كل كائن حي الرغبة بالحياة، ومهما تكن الأسباب تلك التى يعتقد أنها وراء رغبته في الحياة، فهذه مجرد مجربات لعقلنة ذلك الدافع البيولوجي والغريزي ذلك الذي منحته إياه الطبيعة.
الحقيقتان اللتان لا تحتاجان الى توضيح هما: "نحن نرغب بالحياة" و"نحن نحب أن نحيا الحياة"، لكن الإستفسارات تلك التى تحتاج الى إجابة هي: "كيف نرغب أن نعيش؟" "ما ذلك الذي نبتغيه من الحياة؟" ما ذلك الذي يجعل الحياة ذات معنى بالنسبة لنا؟".
يجيب الناس بإجابات متعارضة على تلك الإستفسارات، والتي تتشابه بشكل أو بآخر، فهنالك من سيقول أنه يريد بالحب، وغيره بصرح بأنه يريد بالسلطة، وهناك من يتكلم عن رغبته بالشعور بالأمان، وغير ذلك وذاك من يقول انه يريد بالمتع الحسية والراحة، وسواه من يريد بالشهرة بيد أن العديدين سيتفقون على أن ما يرغبون به هو "السعادة"، وهذا كذلكً ما صرح به أغلب الفلاسفة وعلماء الدين قائلين انه الهدف ذلك الذي يسعى اليه الانسان.
لكن لو كانت السعادة تتضمن المعاني المتعارضة السابقة، والتي تعتبر حصرية بشكل كبير، فإنها تصبح مجردة، وبالتالي تفقد قيمتها، سوى أن المهم حقاً هو دراسة معنى لفظة "السعادة" كما يراها الشخص العادي أو الفيلسوف. جربتُ في الجزء الأول من ذلك الكتاب أن أشرح طبيعة حالات التملك والوجود، وتبعات هيمنة أي من الحالتين على بهجة الإنسان، فخلصتُ إلى النتيجة القائلة بأن الأنسنة الصرفة للمرء تحتاج إلى تجاوز نزعة الإستحواذ بإتجاه نزعة الفعل، وعلى الأنانية والأنا لصالح المساهمة والآخر.
https://www.1000lela.com/images/download-1.gif (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)حمل من هنا (https://www.1000lela.com/book2/?xxxx/download/28998)
المصدر
تحميل كتاب فن الوجود pdf (https://www.1000lela.com/%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%84-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d9%81%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%88%d8%af-pdf/)
https://www.1000lela.com/images/download-2.png (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
https://www.1000lela.com/wp-content/uploads/2017/06/untitled-1.png
https://www.1000lela.com/images/down.png (https://www.1000lela.com/ragift.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
من الحق أن كل الكائنات الحية، سواء كانت حيوانات أو بشراً، تريد بالحياة، ولا تموت تلك الرغبة إلا ضمن ظروف استثنائية غير طبيعية، مثل رزوح المرء أسفل ألم لا يمكنه ابالضرورةله، أو حينما تجتاح الإنسان مشاعر جارفة مثل الحب والكره والفخر والولاء، إذ يمكن لهذه المشاعر أن تكون أقوى من رغبة الانسان بالحياة نفسها. ويبدو أن الطبيعة، أو يمكنكم القول إنها عملية الاصطفاء، ربما وهبت كل كائن حي الرغبة بالحياة، ومهما تكن الأسباب تلك التى يعتقد أنها وراء رغبته في الحياة، فهذه مجرد مجربات لعقلنة ذلك الدافع البيولوجي والغريزي ذلك الذي منحته إياه الطبيعة.
الحقيقتان اللتان لا تحتاجان الى توضيح هما: "نحن نرغب بالحياة" و"نحن نحب أن نحيا الحياة"، لكن الإستفسارات تلك التى تحتاج الى إجابة هي: "كيف نرغب أن نعيش؟" "ما ذلك الذي نبتغيه من الحياة؟" ما ذلك الذي يجعل الحياة ذات معنى بالنسبة لنا؟".
يجيب الناس بإجابات متعارضة على تلك الإستفسارات، والتي تتشابه بشكل أو بآخر، فهنالك من سيقول أنه يريد بالحب، وغيره بصرح بأنه يريد بالسلطة، وهناك من يتكلم عن رغبته بالشعور بالأمان، وغير ذلك وذاك من يقول انه يريد بالمتع الحسية والراحة، وسواه من يريد بالشهرة بيد أن العديدين سيتفقون على أن ما يرغبون به هو "السعادة"، وهذا كذلكً ما صرح به أغلب الفلاسفة وعلماء الدين قائلين انه الهدف ذلك الذي يسعى اليه الانسان.
لكن لو كانت السعادة تتضمن المعاني المتعارضة السابقة، والتي تعتبر حصرية بشكل كبير، فإنها تصبح مجردة، وبالتالي تفقد قيمتها، سوى أن المهم حقاً هو دراسة معنى لفظة "السعادة" كما يراها الشخص العادي أو الفيلسوف. جربتُ في الجزء الأول من ذلك الكتاب أن أشرح طبيعة حالات التملك والوجود، وتبعات هيمنة أي من الحالتين على بهجة الإنسان، فخلصتُ إلى النتيجة القائلة بأن الأنسنة الصرفة للمرء تحتاج إلى تجاوز نزعة الإستحواذ بإتجاه نزعة الفعل، وعلى الأنانية والأنا لصالح المساهمة والآخر.
https://www.1000lela.com/images/download-1.gif (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)حمل من هنا (https://www.1000lela.com/book2/?xxxx/download/28998)
المصدر
تحميل كتاب فن الوجود pdf (https://www.1000lela.com/%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%84-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d9%81%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%ac%d9%88%d8%af-pdf/)