mib2xx2
06-21-2017, 09:28 PM
تنزيل حمل كتاب تاريخ مدينة حمو موسى في الماضي والحاضر pdf
https://www.1000lela.com/images/download-2.png (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
https://www.1000lela.com/wp-content/uploads/2017/06/cover-2.jpg (https://www.1000lela.com/r/?xxxxs/4.bp.blogspot.com/-VTa1GwOt0W8/WFUlfZjbqOI/AAAAAAAAE1I/HHiAkNb-uoYbuSOBm2RiRXbL8UVBxxgUQCLcB/s1600/cover.jpg)
– كتاب: تاريخ مدينة حمو موسى في الماضي والحاضر.
– المؤلف: د.عبد القادر بوطبل.
– الناشر: المؤسسة الوطنية للكتاب ~ الجزائر.
– تاريخ النشر: 1986م [1406هـ].
– عدد صفحات الكتاب: 74.
– حجم الملف: 1 ميجا.
– حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
https://www.1000lela.com/images/down.png (https://www.1000lela.com/ragift.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
إضعط هنا لتحميل الكتاب
هنـــا (https://www.1000lela.com/r/?xxxxs/archive.org/details/Tarikh.Hammo-Moussa)
لمحة تاريخية:من المعلوم أنه بعد سقوط الدولة الموحدية نتيجة انهزامها في معركة حصن العقاب بالأندلس سنة 1212م ظهرت ثلاث دول في المغرب العربي، أولها الدولة الحفصية في تونس عام 1235م والدولة المرينية بفأس سنة 1269م، حيثما كانت كل دولة من تلك الدول تسعي بأخذ زمام الحكم في شامل منطقة المغرب العربي، وتري نفسها بأنها أحق بخلافة الموحدين.
لذا وجدت الدولة الزيانية نفسها بين فكي الأسد كما يقال حيثما الخطر يداهمها شرقا من طرف الحفصيين وتارة غربا من لدن المرينيين بالإضافة إلي خروج القبائل البربرية في المغرب الأوسط وتمردهم ضد الزيانيين، فمنهم من أعلن ولاءه للحفصيين واستصراخهم ضد يغمرا سن مثل ما فعل بنو توجين الذين كانت لهم قلعة تاقدامت (بني سلامة) وقلعة منداس، وقلعة أخري بالونشريس.
أما الثعالبة بسهول متيجة ومغراوة بسهول الشلف كانوا يستصرخون ببني مرين في فاس ضد الزيانيين في تلمسان، وبين حين وآخر أخري يستصرخون بالحفصيين في تونس.
وهذا ما جعل السلطان العبد الوادي أبو حمو موسي الأول يقوم باكتساح ساحق لإخضاع تلك القبائل وجمع شمل الجزائريين ليكون ويبني دولة قوية تكون قادرة علي الوقوف في وجه مناوئيها حيثما قدم علي رأس جيش عرمرم متوجها به نحو الشرق، وقد نزل به في مكان يدعي وادي نهل وبني قصره المعروف بحمو موسي قرب مازونة ذلك الذي حرفته العامة إلي عمي موسي.
وهو مكان بين قبائل بني توجين جنوبا ، وقبائل مغراوة شمالا والثعالبة شرقا، وذلك في مطلع القرن الثامن الهجري وعلي وجه التحديد سنة 711هجري.
ثم شن هجوما كاسحا علي مغراوة بسهول الشلف حيثما التقي الجيشان وأسفرت المعركة علي قتل الآلاف ثم قدم إلي مازونة وقتل عبد الرحمان بن منديل أمير مغراوة آنذاك.
وهكذا بقيت منطقة حمو موسي تقدم العون إلي الزيانيين بشرا واقتصاديا طيلة الوجود الزياني إلي أن حل العثمانيون بالمغرب العربي في مطلع القرن السادس عشر(16).
وما دام ذلك الوصف التاريخي ينسب إلي العلامة عبد الرحمان بن خلدون يعتبر هو اصدق من غيره من المؤرخين الذين تكلموا عن تلك المنطقة في تلك المدة، لماذا ؟ لأنه هو ذلك الذي عاش بالمنطقة تلك التى قدم إليها في حدود سنة 1363م وبها كتب مقدمته المأشهرة في قلعة بني سلامة (تاقدامت) والتي لا تبعد عن مدينة حمو موسي إلا بحوالي 80 أو85 كيلومترا منها إلي الجنوب الغربي، وهي احدي قلاع بني توجين.
ولذا استلزم (يقول المؤلف) إعطاء نبذة تاريخية قصيرة عن حياة وأعمال ذلك القائد المغوار أبو حمو موسي الأول حتى يمكن للقارئ أن يطلع ويتعرف علي شخصية ذلك الرجل وسبب مجيئه إلي منطقة بني وراغ.
للأمانة الكتاب من مصورات [طلبة التاريخ تلمسان] أفضل الله إليهم
https://www.1000lela.com/images/download-1.gif (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
المصدر
تحميل - حمل كتاب تاريخ مدينة حمو موسى في الماضي والحاضر pdf (https://www.1000lela.com/%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%84-%d8%ad%d9%85%d9%84-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d9%85%d8%af%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d8%ad%d9%85%d9%88-%d9%85%d9%88%d8%b3%d9%89-%d9%81%d9%8a-2/)
https://www.1000lela.com/images/download-2.png (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
https://www.1000lela.com/wp-content/uploads/2017/06/cover-2.jpg (https://www.1000lela.com/r/?xxxxs/4.bp.blogspot.com/-VTa1GwOt0W8/WFUlfZjbqOI/AAAAAAAAE1I/HHiAkNb-uoYbuSOBm2RiRXbL8UVBxxgUQCLcB/s1600/cover.jpg)
– كتاب: تاريخ مدينة حمو موسى في الماضي والحاضر.
– المؤلف: د.عبد القادر بوطبل.
– الناشر: المؤسسة الوطنية للكتاب ~ الجزائر.
– تاريخ النشر: 1986م [1406هـ].
– عدد صفحات الكتاب: 74.
– حجم الملف: 1 ميجا.
– حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
https://www.1000lela.com/images/down.png (https://www.1000lela.com/ragift.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
إضعط هنا لتحميل الكتاب
هنـــا (https://www.1000lela.com/r/?xxxxs/archive.org/details/Tarikh.Hammo-Moussa)
لمحة تاريخية:من المعلوم أنه بعد سقوط الدولة الموحدية نتيجة انهزامها في معركة حصن العقاب بالأندلس سنة 1212م ظهرت ثلاث دول في المغرب العربي، أولها الدولة الحفصية في تونس عام 1235م والدولة المرينية بفأس سنة 1269م، حيثما كانت كل دولة من تلك الدول تسعي بأخذ زمام الحكم في شامل منطقة المغرب العربي، وتري نفسها بأنها أحق بخلافة الموحدين.
لذا وجدت الدولة الزيانية نفسها بين فكي الأسد كما يقال حيثما الخطر يداهمها شرقا من طرف الحفصيين وتارة غربا من لدن المرينيين بالإضافة إلي خروج القبائل البربرية في المغرب الأوسط وتمردهم ضد الزيانيين، فمنهم من أعلن ولاءه للحفصيين واستصراخهم ضد يغمرا سن مثل ما فعل بنو توجين الذين كانت لهم قلعة تاقدامت (بني سلامة) وقلعة منداس، وقلعة أخري بالونشريس.
أما الثعالبة بسهول متيجة ومغراوة بسهول الشلف كانوا يستصرخون ببني مرين في فاس ضد الزيانيين في تلمسان، وبين حين وآخر أخري يستصرخون بالحفصيين في تونس.
وهذا ما جعل السلطان العبد الوادي أبو حمو موسي الأول يقوم باكتساح ساحق لإخضاع تلك القبائل وجمع شمل الجزائريين ليكون ويبني دولة قوية تكون قادرة علي الوقوف في وجه مناوئيها حيثما قدم علي رأس جيش عرمرم متوجها به نحو الشرق، وقد نزل به في مكان يدعي وادي نهل وبني قصره المعروف بحمو موسي قرب مازونة ذلك الذي حرفته العامة إلي عمي موسي.
وهو مكان بين قبائل بني توجين جنوبا ، وقبائل مغراوة شمالا والثعالبة شرقا، وذلك في مطلع القرن الثامن الهجري وعلي وجه التحديد سنة 711هجري.
ثم شن هجوما كاسحا علي مغراوة بسهول الشلف حيثما التقي الجيشان وأسفرت المعركة علي قتل الآلاف ثم قدم إلي مازونة وقتل عبد الرحمان بن منديل أمير مغراوة آنذاك.
وهكذا بقيت منطقة حمو موسي تقدم العون إلي الزيانيين بشرا واقتصاديا طيلة الوجود الزياني إلي أن حل العثمانيون بالمغرب العربي في مطلع القرن السادس عشر(16).
وما دام ذلك الوصف التاريخي ينسب إلي العلامة عبد الرحمان بن خلدون يعتبر هو اصدق من غيره من المؤرخين الذين تكلموا عن تلك المنطقة في تلك المدة، لماذا ؟ لأنه هو ذلك الذي عاش بالمنطقة تلك التى قدم إليها في حدود سنة 1363م وبها كتب مقدمته المأشهرة في قلعة بني سلامة (تاقدامت) والتي لا تبعد عن مدينة حمو موسي إلا بحوالي 80 أو85 كيلومترا منها إلي الجنوب الغربي، وهي احدي قلاع بني توجين.
ولذا استلزم (يقول المؤلف) إعطاء نبذة تاريخية قصيرة عن حياة وأعمال ذلك القائد المغوار أبو حمو موسي الأول حتى يمكن للقارئ أن يطلع ويتعرف علي شخصية ذلك الرجل وسبب مجيئه إلي منطقة بني وراغ.
للأمانة الكتاب من مصورات [طلبة التاريخ تلمسان] أفضل الله إليهم
https://www.1000lela.com/images/download-1.gif (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
المصدر
تحميل - حمل كتاب تاريخ مدينة حمو موسى في الماضي والحاضر pdf (https://www.1000lela.com/%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%84-%d8%ad%d9%85%d9%84-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%aa%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%ae-%d9%85%d8%af%d9%8a%d9%86%d8%a9-%d8%ad%d9%85%d9%88-%d9%85%d9%88%d8%b3%d9%89-%d9%81%d9%8a-2/)