mib2xx2
06-21-2017, 10:58 PM
تحميل كتاب – الساقطة pdf
https://www.1000lela.com/images/download-2.png (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
https://www.1000lela.com/wp-content/uploads/2017/06/10124602-110x150.jpg
https://www.1000lela.com/images/down.png (https://www.1000lela.com/ragift.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
في ذلك الكتاب تقصّ علينا د. “هيفاء بيطار” قصصاً من واقع الحياة، عنونتها بـ “الساقطة” تطرح في ثناياها قضايا متعددة، نسجت منها قراءتها النقدية – الاجتماعية إلى أولويات حياتنا وأهدافنا. وكعادتها في كل ما تكتب، يشعر القارئ معها وكأنه جزءاً من حكايات اولئك المظلومين أو المهمشين، ففي كل حكاية تشعر وكأن تلك الشخصية تعرفها، ربما تكون جاراً، أو صديقاً، أو امرأة ذات قربى، تلاحق الروائية شخصيات قصصها فتشبكهم في نسيج درامي – إنساني. وبقدر ما يصور واقعيتها، بقدر ما يسمو بها إلى عالم ترتحل معه لتتأمل نفسها لتولد مرة أخرى ولادة حديثة نتعرف إليها في شخصية “وجيه” مثلاً في قصتها المزهلة “تحقيق الذات” وهي إحدى قصص تلك المجموعة. حيثما يكتشف ذلك الرجل نفسه بعد ثلاثون عاماً من القهر والذل “عاد يغرق بالألفاظ تلك التى أججت قلبه وعقله، معاً، أحس أن لهذه الألفاظ مفعول المخلص، وأنها قادرة بضربة سحر أن تخلق من أعماق يأسه قوة مجهولة يتحدى بها مظاهر القهر واللاإنسانية كلها حوله”. ففي تلك الحكاية، لفتة مهمة من الكاتبة إلى مسؤوليتنا أفراداً ومجتمعات معاً في تخطي عقبة الخوف ورهاب المجتمع ذلك الذي يفرض على الإنسان منذ طفولته، نقرأ ألفاظ وجيه محاوراً نفسه: “مكتشفاً متعة أن يعبّر الإنسان عن نفسه، لكنه لم يستطع أن يغفو طوال الليل، شاعراً أنه يحس بالجحيم والنعيم معاً مجتمعين في روحه، ياه كم ارتكب أخطاء بحق نفسه، بدت له حياته منذ طفولته وحتى خريف عمره سلسلة من الأخطاء يسودها الخوف ويبطنها القمع، منذ طفولته حُرِم من التعبير عن آرائه ومشاعره بصدقٍ وحريةٍ، كان يخاف من أبيه المستبد، وتعود مع الزمن ابتلاع الألفاظ تلك التى تعبر عن عفويته ابتلاع الإهانات كذلكً”. أما في قصة “الساقطة” نقرأ صورة المرأة تلك التى تضحي، تبدأ قصتها في العاشرة وتنتهي في خريف العمر في الثالثة والخمسين، قدرها أن تعطي، وقدر غيرها أن يأخذ “عاشت عمرها على إنكار الذات، وآمنت أنها تحب أن تكون الحائط المتين ذلك الذي تستند إليه الأسرة…” أنستها الأيام والسنون أنها أنثى “كانت في أوقات متباعدة تتساءل ما هو الرجل؟ فتحس بشوق غامض مبهم، ماتت حاجتها لنصفها الآخر مع تعاقب الأيام، أليس الزمن مقبرة للشهوات؟” وحينما دق الحب بابها اتهمت بأنها ساقطة: “وكانت تسأل روحها بألم: لماذا نبذني الناس، لأنني أحببت؟ ترى ألا يحق لقلبي أن يخفق؟…” ولكنها ما لبثت أن لملمت نفسها المبعثرة هاربة من ذلك الزقاق تتذكر وجه أبيها “الأقرب إلى روحها، أمكنها أن تحس في رقاده وفي إغماض عينيه أنه يباركها ويشجعها على عيش ثورة الحب ذلك الذي لا قيمة للحياة من دونه”. وهنا تعكس الروائية ظاهرة تأخر سن الزواج في مجتمعاتنا العربية تلك التى قد تؤدي في أحايين عديدة إلى عدم تفهم الأهل والمجتمع لهذه المعضلة؛ وقيمة احترام المرأة وعدم مناداتها بالساقطة وإنما البحث عن حلول وأن نرتقي بأفكارنا وأفعالنا عن تلك النظرة تلك التى تدمر فيها شخصية المرأة، والنظر إليها بنظرة أكثر احتراماً وإنسانية؛ هي حكاية تنطوي على دفاع شجاع عن حق المرأة في صون حياتها وإنسانيتها والذي هو منحة إلهية مقدسة منحها إياها الله قبل البشر. يضم ذلك الكتاب بين دفتيه أربعة عشر قصة عكست صوراً متعددة لواقع الحال ذلك الذي ترزح أسفل وطأته الأسرة العربية وهي قصص راهنة مفرطة الحساسية ومثيرة للقلق في آن معاً، إنها صرخة تخترق النفوس الواهنة، لتوقد أديبتنا الأمل بداخلها، تتعدى معهم الصعاب خطوة خطوة، فتثبت لنا في كل مرة وفي كل رواية أن النجاح في الحياة أمراً ليس بمستحيل
https://www.1000lela.com/images/download-1.gif (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)حمل من هنا (https://www.1000lela.com/book2/?xxxx/download/23203)
المصدر
تحميل كتاب الساقطة pdf (https://www.1000lela.com/%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%84-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d9%82%d8%b7%d8%a9-pdf/)
https://www.1000lela.com/images/download-2.png (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
https://www.1000lela.com/wp-content/uploads/2017/06/10124602-110x150.jpg
https://www.1000lela.com/images/down.png (https://www.1000lela.com/ragift.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
في ذلك الكتاب تقصّ علينا د. “هيفاء بيطار” قصصاً من واقع الحياة، عنونتها بـ “الساقطة” تطرح في ثناياها قضايا متعددة، نسجت منها قراءتها النقدية – الاجتماعية إلى أولويات حياتنا وأهدافنا. وكعادتها في كل ما تكتب، يشعر القارئ معها وكأنه جزءاً من حكايات اولئك المظلومين أو المهمشين، ففي كل حكاية تشعر وكأن تلك الشخصية تعرفها، ربما تكون جاراً، أو صديقاً، أو امرأة ذات قربى، تلاحق الروائية شخصيات قصصها فتشبكهم في نسيج درامي – إنساني. وبقدر ما يصور واقعيتها، بقدر ما يسمو بها إلى عالم ترتحل معه لتتأمل نفسها لتولد مرة أخرى ولادة حديثة نتعرف إليها في شخصية “وجيه” مثلاً في قصتها المزهلة “تحقيق الذات” وهي إحدى قصص تلك المجموعة. حيثما يكتشف ذلك الرجل نفسه بعد ثلاثون عاماً من القهر والذل “عاد يغرق بالألفاظ تلك التى أججت قلبه وعقله، معاً، أحس أن لهذه الألفاظ مفعول المخلص، وأنها قادرة بضربة سحر أن تخلق من أعماق يأسه قوة مجهولة يتحدى بها مظاهر القهر واللاإنسانية كلها حوله”. ففي تلك الحكاية، لفتة مهمة من الكاتبة إلى مسؤوليتنا أفراداً ومجتمعات معاً في تخطي عقبة الخوف ورهاب المجتمع ذلك الذي يفرض على الإنسان منذ طفولته، نقرأ ألفاظ وجيه محاوراً نفسه: “مكتشفاً متعة أن يعبّر الإنسان عن نفسه، لكنه لم يستطع أن يغفو طوال الليل، شاعراً أنه يحس بالجحيم والنعيم معاً مجتمعين في روحه، ياه كم ارتكب أخطاء بحق نفسه، بدت له حياته منذ طفولته وحتى خريف عمره سلسلة من الأخطاء يسودها الخوف ويبطنها القمع، منذ طفولته حُرِم من التعبير عن آرائه ومشاعره بصدقٍ وحريةٍ، كان يخاف من أبيه المستبد، وتعود مع الزمن ابتلاع الألفاظ تلك التى تعبر عن عفويته ابتلاع الإهانات كذلكً”. أما في قصة “الساقطة” نقرأ صورة المرأة تلك التى تضحي، تبدأ قصتها في العاشرة وتنتهي في خريف العمر في الثالثة والخمسين، قدرها أن تعطي، وقدر غيرها أن يأخذ “عاشت عمرها على إنكار الذات، وآمنت أنها تحب أن تكون الحائط المتين ذلك الذي تستند إليه الأسرة…” أنستها الأيام والسنون أنها أنثى “كانت في أوقات متباعدة تتساءل ما هو الرجل؟ فتحس بشوق غامض مبهم، ماتت حاجتها لنصفها الآخر مع تعاقب الأيام، أليس الزمن مقبرة للشهوات؟” وحينما دق الحب بابها اتهمت بأنها ساقطة: “وكانت تسأل روحها بألم: لماذا نبذني الناس، لأنني أحببت؟ ترى ألا يحق لقلبي أن يخفق؟…” ولكنها ما لبثت أن لملمت نفسها المبعثرة هاربة من ذلك الزقاق تتذكر وجه أبيها “الأقرب إلى روحها، أمكنها أن تحس في رقاده وفي إغماض عينيه أنه يباركها ويشجعها على عيش ثورة الحب ذلك الذي لا قيمة للحياة من دونه”. وهنا تعكس الروائية ظاهرة تأخر سن الزواج في مجتمعاتنا العربية تلك التى قد تؤدي في أحايين عديدة إلى عدم تفهم الأهل والمجتمع لهذه المعضلة؛ وقيمة احترام المرأة وعدم مناداتها بالساقطة وإنما البحث عن حلول وأن نرتقي بأفكارنا وأفعالنا عن تلك النظرة تلك التى تدمر فيها شخصية المرأة، والنظر إليها بنظرة أكثر احتراماً وإنسانية؛ هي حكاية تنطوي على دفاع شجاع عن حق المرأة في صون حياتها وإنسانيتها والذي هو منحة إلهية مقدسة منحها إياها الله قبل البشر. يضم ذلك الكتاب بين دفتيه أربعة عشر قصة عكست صوراً متعددة لواقع الحال ذلك الذي ترزح أسفل وطأته الأسرة العربية وهي قصص راهنة مفرطة الحساسية ومثيرة للقلق في آن معاً، إنها صرخة تخترق النفوس الواهنة، لتوقد أديبتنا الأمل بداخلها، تتعدى معهم الصعاب خطوة خطوة، فتثبت لنا في كل مرة وفي كل رواية أن النجاح في الحياة أمراً ليس بمستحيل
https://www.1000lela.com/images/download-1.gif (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)حمل من هنا (https://www.1000lela.com/book2/?xxxx/download/23203)
المصدر
تحميل كتاب الساقطة pdf (https://www.1000lela.com/%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%84-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d9%82%d8%b7%d8%a9-pdf/)