المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنزيل - تنزيل كتاب صورة الآخر في الخيال الأدبي لــ طوني م... pdf



mib2xx2
06-25-2017, 04:17 PM
تنزيل تحميل كتاب صورة الآخر في الخيال الأدبي لــ طوني م… pdf



https://www.1000lela.com/images/download-2.png (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)




تحميل كتاب صورة الآخر في الخيال الأدبي لــ طوني موريسونترجمة: د. محمد مشبال
الناشر: نشرات مشروع البحث النقدي ونظرية الترجمة ، فاس
الطبعة: 2009
https://www.1000lela.com/wp-content/uploads/2017/06/swra_al-akhar_fi_al-khayal_al-adabi.jpg (https://www.1000lela.com/r/?xxxxs/1.bp.blogspot.com/-L85Em-7msuQ/Vf_NSXmfq5I/AAAAAAAARuI/mk2z_1f-fZU/s1600/swra_al-akhar_fi_al-khayal_al-adabi.jpg)

بعد ترجمته الأولى الصادرة سنة1995 لكتاب ستيفن أولمان « الصورة في الرواية» عن مدرسة فهد العليا للترجمة بطنجة، أصدر الأكاديمي والمترجم محمد مشبال مؤخرا ترجمة لكتاب «صورة الآخر في الخيال الأدبي» للأديبة الباحثة الأمريكية طوني موريسون، وهكذا ينتقل محمد مشبال في ترجماته من مجال الأسلوبية إلى مجال ما يسمى اليوم بالدراسات الثقافية. الكتاب صدر في حلة أنيقة من القطع المتوسط عن نشرات مشروع « البحث النقدي ونظرية الترجمة » ذلك الذي يشرف علية الدكتور حميد لحمداني بكلية آداب ظهر المهراز بفاس، وضمن الإصدار التاسع.
يتناول كتاب «صورة الآخر في الخيال الأدبي» تأثير الإيديولوجية العرقية في خيال أشهر الكتّاب الأمريكيين البيض: إدغار ألان بُّو، إرنست همنجواي، هنري جيمس، مارك توس، ويلا كاثر، هيرمان مينفيل وغيرهم من كتاب الرواية والقصة المعترف بهم في التراث الأدبي الأمريكي. وقد تشكل الكتاب من مقدمة الدكتور محمد أنقار، ومقدمة المترجم، ومقدمة الكاتبة، وثلاث فصول: قضايا سوداء، والظل وسمات الرومانس، والممرضات المزعجات وطيبوبة سمك القرش. لقد تعاملت الباحثة مع النصوص الأدبية بوصفها تجربة ترتبط بسياق تاريخي وبمؤلف ذي رؤية وإيديولوجية. فمن البدهي إذن أن تهتم ناقدة زنجية بتأمل صورتها أو صورة الأفارقة الأمريكيين في الأدب ذلك الذي صاغه الكتَّاب البيض، بدل أن تنصرف إلى دراسة أدبية خالصة تعيد فيها إنتاج إستفسارات النقد والنظرية الأدبية، أو أن تقتصر على دراسة شكلية ذات نزعة علمية مقالية.
لقد أظهرت مقاربة طوني موريسون أن القارئ غير الأوربي وغير الأمريكي للرواية الأوربية والرواية الأمريكية، بما يمتلكه من سياق مغاير مطبوع بالاضطهاد والتمييز والإقصاء، يقدر على أن يرى في التراث الروائي ما تجاهله القارئ الأوربي أو الأمريكي. ولعل ذلك ما اضطلعت به الكاتبة في مقاربتها للرواية الأمريكية. لقد فتح ذلك السياق أمام عينيها كنوزا في الرواية الأمريكي لم يكتشفها النقاد من قبل. إن مزية مقاربة طوني موريسون هي أنها لم تقتصر على وضع الأعمال الأدبية في سياق التجربة التاريخية لعلاقة البيض بالسود في المجتمع الأمريكي، ولم تتوغل في مقاربة جمالية تقنية تنسيها وظيفتها باعتبارها زنجية وأنثى. ذلك التوازن بين مطالب المقاربة الأدبية ومطالب الذات الجنسية والتاريخية هو ما يميز طبيعة النقد ذلك الذي مارسته موريسون على أعمال قصصية وروائية معتمَدة في تاريخ الأدب الأمريكي.
بالرغم من إيمان الباحثة بأن الإيديولوجية العرقية تؤثر سلبا في البناء الروائي، وهو ما كشفت عنه بدقة في تحليلها لرواية ويلا كاثر «سافيرا والآمة»، إلا أن اهتمامها الأساس في ذلك الكتاب لم ينحصر في ذلك الإشكال الجمالي، كما أنه لم ينحصر في الكشف عن دونية السّود في الرواية الأمريكية وحضورهم النادر والثانوي، بل اتسع ليشمل الاهتمام برؤية ما تحدثه الإيديولوجية العرقية في ذهن الأسياد وخيالهم وسلوكهم، وذلك عن طريق تأملها في صيغ ذلك الحضور ودلالاته التخييلية والإيديولوجية. ذلك التأمل ذلك الذي أرادت به أن ترد على لامبالاة النقاد وتغافلهم عن حضور السود في الأعمال الروائية التقليدية المعترف بها. إنه الحضور ذلك الذي شكل أساسا لتحديد خصائص الأدب الأمريكي والشخصية الأمريكية.
لقد تجاوزت موريسون في قراءتها استراتيجية فحص الحضور الثانوي للسود والسواد في الرواية الأمريكية أو وصف صوره السلبية بمفهومها الجمالي أو الإيديولوجي معا، إلى الكشف عن وظيفته في بناء العمل الروائي وإيديولوجيته، أو الكشف عن الاستراتيجيات اللغوية والأدبية تلك التى يعدها الكتاب حينما يتصورون الآخر الأفريقاني. فقد شكَّل ذلك الحضور في كثير من النصوص الروائية والقصصية تلك التى وقفت عليها الباحثة وظيفة تخييلية حاسمة، بل ووظيفة إيديولوجية تمثلت في أن تحديد الرجل الأمريكي الأبيض لهويته كان يتوقف على ذلك الحضور الأسود. فذلك الرجل لا يصبح ذاتا حرة ومحبوبة وقوية وتاريخية وبريئة، إلا بافتراض وجود ذلك الحضور الأسود.
يمكننا فهم مقاربة طوني موريسون للرواية الأمريكية بالإشارة إلى مرتكزاتها النقدية الآتية:
أ ، النقد عند طوني موريسون ذو وظيفة ثقافية أو إيديولوجية بقدر ما هو ذو وظيفة جمالية.إن تأويلها ما كان مسخرا لغاية نقدية أو جمالية، بقدر ما كان مسخرا لإبراز الفكرة تلك التى تدافع عنها الباحثة في كتابها وهي قيمة حضور السود في الخيال الأدبي
ب ، النص الروائي عند طوني موريسون ليس شكلا منقفلا أو بناء جماليا يمكن توصيفه في عالمه الداخلي والكشف عن معانيه الإنسانية المحتملة، وعن أساليبه وتقنياته الغنية، ولكنه خطاب عن الإنسان في فضاء جغرافي معين ومرحلة تاريخية؛ فقراءتها للرواية الأمريكية بقدر ما قامت على فحص الإمكانات التعبيرية للنصوص، قامت كذلك على استثمار التجربة التاريخية للمجتمع الأمريكي القائم على التمييز العرقي. لأجل ذلك انصب تحليلها للنصوص الروائية بوصفها خطابات متورطة في تلك التجربة، غير أنها لم تحصر ذلك التحليل في الكشف عن صور القهر والدونية تلك التى أسبغها خيال الكتاب على السود أو الأفارقة الأمريكيين، بل اعتنت بتأويل تلك الصور واستجلاء وظائفها التخييلية والإيديولوجية.


https://www.1000lela.com/images/down.png (https://www.1000lela.com/ragift.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
تحميل (https://www.1000lela.com/r/?xxxxs/docs.google.com/uc?authuser=0&id=0B8HHN1LoGPxoRnB3cDRCQnhvZUE&export=download)






https://www.1000lela.com/images/download-1.gif (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)

المصدر
تحميل - تحميل كتاب صورة الآخر في الخيال الأدبي لــ طوني م... pdf (https://www.1000lela.com/%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%84-%d8%aa%d8%ad%d9%85%d9%8a%d9%84-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%b5%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a2%d8%ae%d8%b1-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%8a%d8%a7%d9%84/)