mib2xx2
06-28-2017, 05:32 PM
تنزيل كتاب – حلم السلتي pdf
https://www.1000lela.com/images/download-2.png (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
https://www.1000lela.com/wp-content/uploads/2017/06/7492753-2.jpg
https://www.1000lela.com/images/down.png (https://www.1000lela.com/ragift.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
سعى الروائي البيروفي، ماريو بارغاس يوسا، في رواياته على معانقة أمريكا اللاتينية بأوهامها وأحلامها المجهضة وأساطيرها تلك التى سحقتها أحذية الطغاة والدكتاتوريين.
وذكرت مجلة إذا نوفيل أدبسر فاتورة الفرنسية أن يوسا التحق بعد ثماني وعشرين سنة، بعدوه اللدود، الكاتب الكولومبي غارسيا ماركيز، وبعد عشرين سنة، بالكاتب المكسيكي أوكثافيوس باث، العملاقين الكبيرين في الأدب الأمريكي اللاتيني فهو روائي مثلهما، تشكل رواياته مرآة وهاجة تعكس صورة قارة طالما شهدت تمزقات وانفجارات ومفارقات. وهو يتيم الثورات المستحيلة، وعملاق الكتابة، عامل بلا كلل، يقارنه النقاد بـ«فكتور هوغو»، لم يتخل فارغاس ليوسا يوما عن الالتزام فوقف في البداية إلى جوار حكومة فيديل كاسترو، ثم يمم شطره، شيئاً فشيئاً، نحو اليمين الليبرالي ومنذ ذلك الوقت حمل حملة شعواء في الصحافة على الحكومات التقدمية في أمريكا اللاتينية.
ولد يوسا في مارس 1936، ودرس في جامعة ليما، ثم عمل مصححاً وناقداً أدبياً وسينمائيا، وناضل في صفوف الشبيبة الشيوعية قبل أن ينفصل عنها بسبب توجهاتها الستالينية، ثم سافر إلى إسبانيا، حيثما أنجز في مدريد أطروحته، قبل أن ينتقل إلى باريس أواخر الخمسينات في القرن الماضي.
يواصل بارغاس يوسا، الحاصل على أربعين دكتوراه، العمل بلا انقطاع، وفي عام 2011 أصدر روايته بعنوان «حلم السلثيء» تلك التى هي عبارة عن سيرة روائية لثوري أيرلندي، وتاجر أسلحة ودبلوماسي بريطاني، قام بالكشف عن فظاعات الاستعمار في أفريقيا والبيرو.
ومن الواضح أن يوسا، يظهر، عبر مؤلفاته، أنه أحد أعلام الأدب العالمي المبرزين، طبقت شهرته الآفاق، حتى قبل حصوله على جائزة نوبل للآداب في العام 2010م.
هذا، ويتمحور الموضع الرئيسي لرواية «حلم السلتي» حول شجب وتعرية عملية استغلال الإنسان للإنسان في غابات الكونغو، تلك التى كانت ملكية خاصة للملك ليوبولد الثاني، ملك بلجيكا، وفي منطقة أمازونيا البيروفية تلك التى كانت مصدراً للاستغلال البريطاني حتى مطلع القرن العشرين.
وعبر سفرياته المتعددة، يكشف المغامر والثوري الآيرلندي روجيه كأسماء (1864 ــ 1916)، ذلك الذي كان أصدر تقريراً شهيراً عن أفريقيا، يحمل اسمه، مدى الظلم الاجتماعي، وخطورة تداعيات الاستعمار تلك التى شهدها كذلكً في وطنه.. وانطلاقاً من حلمه في رؤية عالم خال من الاستعمار والمستعمرات وهو حلم سيقود معركته لاحقا ابتداء في خوض معركة خاصة هي معركة استغلال وطنه آيرلندا.
هذان المقالان س يرسمان مسار ذلك الرجل المناضل والصادق، ذلك الذي تحول عمله الإنساني، بسرعة إلى مرجعية لابد الرجوع إليها، فيما يؤدي عمله السياسي إلى موت مأساوي.
وفي تلك الرواية، يقوم يوسا بإنعاش شخصية ساحرة، وتاريخية، ويجعلها حية في زمانه هو. وفي الوقت عينه، يدعونا إلى التفكير بموضوعات معاصرة مثل القومية، وكراهية البشر، وفظاعات الاستعمار الأوروبي في أفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وفي تعليق له حول كتابه، «حلم السلتي»، قال يوسا: «إن الأدب فعل للتمرد، حتى وإن كان الكاتب غير داع به، ليس بالأهمية، تمرداً سياسياً، بل فعل للتمرد ضد الحياة والتاريخ فإذا ما كنتم تبتكرون عوالم فلأن العالم كما هو، لا يحظى برضاكم.
ثمة عنصر ثوري في التصور، يبحث رغبات وميولا لأشياء يفتقدها العالم الواقعي فحينما تنتهون من قراءة كتاب مهيب، تتأثرون بكل عيوب وشوائب العالم الواقعي. إن الرواية هي مصدر كل نقد للعالم والمجتمع، وإلا لماذا أفاقت كل الأنظمة المستبدة في التاريخ أنظمة رقابة على الأدب؟ لأنها تهابه من دون الكتب الجيدة تلك التى قرأت، كانت نظرتي إلى العالم ستكون مختزلة للغاية. وللكاتب مسؤولية باعتباره مواطناً، إذ عليه أن ينخرط في المساهمة والصحافة تعاونني عديداً لكي صار على تماس بالتاريخ يوماً بعد يوم، وفوق كل شيء، أحب الأدب، لكن ليس على شاكلة الكاتب ذلك الذي يتغزل في برجه العاجي، منقطعاً عن بقية العالم».
وفيما يلي القليل من الفقرات الخاصة بالكونغو، من رواية حلم السلتي:
حينما فتحوا باب الزنزانة، دخلت كذلكً، مع دفقة الضوء وهبة الريح، ضجة الشارع تلك التى تخمدها الجدران الحجرية، فاستيقظ «روجيه مذعورا» وبينما هو لا يزال يرمش، مشوشا، مصارعا لأجل استعادة السكينة، لمح شبح الشريف مستنداً إلى فراغ الباب، كان وجهه المترهل، بشاربه الأشقر وعينيه النمامتين، يتأمله بجفاء لم يجرب مداراته من قبل قط، ذلك شخص سيتألم إذا ما استجابت الحكومة الإنجيلزية لطلبه بالرحمة.
«هل يمكنني الاستحمام اليوم» سأل قبل أن يدخل السجان البدين برأسه، وهو ينظر إلى عينيه بالاشمئزاز نفسه ذلك الذي لمحه روجيه في عيني مساعد المحامي. لا يمكنك الاستحمام حتى يوم تحقيق حكم الإعدام، قال الشريف متلذذا بالألفاظ، إذا كانت تلك هي رغبتك الأخيرة في ذلك اليوم.
هناك آخرون، بدل أن يطلبوا الاستحمام، يطلبون وجبة دسمة. وهذه صفقة سيئة لمستر إيليس.
https://www.1000lela.com/images/download-1.gif (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)حمل من هنا (https://www.1000lela.com/book2/?xxxx/download/26160)
المصدر
تنزيل كتاب حلم السلتي pdf (https://www.1000lela.com/%d8%aa%d9%86%d8%b2%d9%8a%d9%84-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%ad%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%aa%d9%8a-pdf/)
https://www.1000lela.com/images/download-2.png (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
https://www.1000lela.com/wp-content/uploads/2017/06/7492753-2.jpg
https://www.1000lela.com/images/down.png (https://www.1000lela.com/ragift.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)
سعى الروائي البيروفي، ماريو بارغاس يوسا، في رواياته على معانقة أمريكا اللاتينية بأوهامها وأحلامها المجهضة وأساطيرها تلك التى سحقتها أحذية الطغاة والدكتاتوريين.
وذكرت مجلة إذا نوفيل أدبسر فاتورة الفرنسية أن يوسا التحق بعد ثماني وعشرين سنة، بعدوه اللدود، الكاتب الكولومبي غارسيا ماركيز، وبعد عشرين سنة، بالكاتب المكسيكي أوكثافيوس باث، العملاقين الكبيرين في الأدب الأمريكي اللاتيني فهو روائي مثلهما، تشكل رواياته مرآة وهاجة تعكس صورة قارة طالما شهدت تمزقات وانفجارات ومفارقات. وهو يتيم الثورات المستحيلة، وعملاق الكتابة، عامل بلا كلل، يقارنه النقاد بـ«فكتور هوغو»، لم يتخل فارغاس ليوسا يوما عن الالتزام فوقف في البداية إلى جوار حكومة فيديل كاسترو، ثم يمم شطره، شيئاً فشيئاً، نحو اليمين الليبرالي ومنذ ذلك الوقت حمل حملة شعواء في الصحافة على الحكومات التقدمية في أمريكا اللاتينية.
ولد يوسا في مارس 1936، ودرس في جامعة ليما، ثم عمل مصححاً وناقداً أدبياً وسينمائيا، وناضل في صفوف الشبيبة الشيوعية قبل أن ينفصل عنها بسبب توجهاتها الستالينية، ثم سافر إلى إسبانيا، حيثما أنجز في مدريد أطروحته، قبل أن ينتقل إلى باريس أواخر الخمسينات في القرن الماضي.
يواصل بارغاس يوسا، الحاصل على أربعين دكتوراه، العمل بلا انقطاع، وفي عام 2011 أصدر روايته بعنوان «حلم السلثيء» تلك التى هي عبارة عن سيرة روائية لثوري أيرلندي، وتاجر أسلحة ودبلوماسي بريطاني، قام بالكشف عن فظاعات الاستعمار في أفريقيا والبيرو.
ومن الواضح أن يوسا، يظهر، عبر مؤلفاته، أنه أحد أعلام الأدب العالمي المبرزين، طبقت شهرته الآفاق، حتى قبل حصوله على جائزة نوبل للآداب في العام 2010م.
هذا، ويتمحور الموضع الرئيسي لرواية «حلم السلتي» حول شجب وتعرية عملية استغلال الإنسان للإنسان في غابات الكونغو، تلك التى كانت ملكية خاصة للملك ليوبولد الثاني، ملك بلجيكا، وفي منطقة أمازونيا البيروفية تلك التى كانت مصدراً للاستغلال البريطاني حتى مطلع القرن العشرين.
وعبر سفرياته المتعددة، يكشف المغامر والثوري الآيرلندي روجيه كأسماء (1864 ــ 1916)، ذلك الذي كان أصدر تقريراً شهيراً عن أفريقيا، يحمل اسمه، مدى الظلم الاجتماعي، وخطورة تداعيات الاستعمار تلك التى شهدها كذلكً في وطنه.. وانطلاقاً من حلمه في رؤية عالم خال من الاستعمار والمستعمرات وهو حلم سيقود معركته لاحقا ابتداء في خوض معركة خاصة هي معركة استغلال وطنه آيرلندا.
هذان المقالان س يرسمان مسار ذلك الرجل المناضل والصادق، ذلك الذي تحول عمله الإنساني، بسرعة إلى مرجعية لابد الرجوع إليها، فيما يؤدي عمله السياسي إلى موت مأساوي.
وفي تلك الرواية، يقوم يوسا بإنعاش شخصية ساحرة، وتاريخية، ويجعلها حية في زمانه هو. وفي الوقت عينه، يدعونا إلى التفكير بموضوعات معاصرة مثل القومية، وكراهية البشر، وفظاعات الاستعمار الأوروبي في أفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وفي تعليق له حول كتابه، «حلم السلتي»، قال يوسا: «إن الأدب فعل للتمرد، حتى وإن كان الكاتب غير داع به، ليس بالأهمية، تمرداً سياسياً، بل فعل للتمرد ضد الحياة والتاريخ فإذا ما كنتم تبتكرون عوالم فلأن العالم كما هو، لا يحظى برضاكم.
ثمة عنصر ثوري في التصور، يبحث رغبات وميولا لأشياء يفتقدها العالم الواقعي فحينما تنتهون من قراءة كتاب مهيب، تتأثرون بكل عيوب وشوائب العالم الواقعي. إن الرواية هي مصدر كل نقد للعالم والمجتمع، وإلا لماذا أفاقت كل الأنظمة المستبدة في التاريخ أنظمة رقابة على الأدب؟ لأنها تهابه من دون الكتب الجيدة تلك التى قرأت، كانت نظرتي إلى العالم ستكون مختزلة للغاية. وللكاتب مسؤولية باعتباره مواطناً، إذ عليه أن ينخرط في المساهمة والصحافة تعاونني عديداً لكي صار على تماس بالتاريخ يوماً بعد يوم، وفوق كل شيء، أحب الأدب، لكن ليس على شاكلة الكاتب ذلك الذي يتغزل في برجه العاجي، منقطعاً عن بقية العالم».
وفيما يلي القليل من الفقرات الخاصة بالكونغو، من رواية حلم السلتي:
حينما فتحوا باب الزنزانة، دخلت كذلكً، مع دفقة الضوء وهبة الريح، ضجة الشارع تلك التى تخمدها الجدران الحجرية، فاستيقظ «روجيه مذعورا» وبينما هو لا يزال يرمش، مشوشا، مصارعا لأجل استعادة السكينة، لمح شبح الشريف مستنداً إلى فراغ الباب، كان وجهه المترهل، بشاربه الأشقر وعينيه النمامتين، يتأمله بجفاء لم يجرب مداراته من قبل قط، ذلك شخص سيتألم إذا ما استجابت الحكومة الإنجيلزية لطلبه بالرحمة.
«هل يمكنني الاستحمام اليوم» سأل قبل أن يدخل السجان البدين برأسه، وهو ينظر إلى عينيه بالاشمئزاز نفسه ذلك الذي لمحه روجيه في عيني مساعد المحامي. لا يمكنك الاستحمام حتى يوم تحقيق حكم الإعدام، قال الشريف متلذذا بالألفاظ، إذا كانت تلك هي رغبتك الأخيرة في ذلك اليوم.
هناك آخرون، بدل أن يطلبوا الاستحمام، يطلبون وجبة دسمة. وهذه صفقة سيئة لمستر إيليس.
https://www.1000lela.com/images/download-1.gif (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)حمل من هنا (https://www.1000lela.com/book2/?xxxx/download/26160)
المصدر
تنزيل كتاب حلم السلتي pdf (https://www.1000lela.com/%d8%aa%d9%86%d8%b2%d9%8a%d9%84-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%ad%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%aa%d9%8a-pdf/)