المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنزيل كتاب السياسة pdf



mib2xx2
07-08-2017, 11:45 AM
تنزيل كتاب – السياسة pdf



https://www.1000lela.com/images/download-2.png (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)


https://www.1000lela.com/wp-content/uploads/2017/07/26233281.jpg
https://www.1000lela.com/images/down.png (https://www.1000lela.com/ragift.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)

ما أننا نشاهد أن كل دولة مجتمع، وأن كل مجتمع يتألف ابتغاء مصلحة، إذ الكل يجدّون في كل شيء إلى ما يبدو لهم خيرا، ومن الواضح أن كل المجتمعات ترمي إلى خير، وأن أخطرها شأنا والحاوي كل ما دونه يسعى إلى أحسن الخيرات: وهذا المجتمع هو المسمى دولة أو مجتمعا مدنيا.
بهذه النظرية والاشتراطات يلج أرسطو مفهوم السياسة ويبحث في جوانبه ومعطياته، لتتصدر الدولة المدنية كل شيء، وفي ذلك الباب (الأول) يبحث أرسطو في عناصر الدولة الأساسية، ويشرع أولا في مسألة نشوء الدول وأطوار ذلك النشوء، ورغم أن تلك الأفكار والطروحات ربما كتبت قبل أكثر من 2300 سنة، فإن القارئ والمتخصص في العلوم السياسية سرعان ما يجد وصفا دقيقا لما يريده الناس من أشكال الدولة المدنية والمجتمع، ذلك الذي ينشد الحياة المدنية. بعيدا عن العسكرة والديكتاتوريات من جانب، وهيمنة الإمبراطوريات وشغف قادتها بالحروب والغزوات، بكل ما تنطوي عليه من حالات استلاب وهيمنة وامتصاص خيرات الأمم والشعوب من جوار آخر.
ينتقل أرسطو بعد عدة أسطر من التأسيس لنظرية نشوء الدولة إلى ركن مهم آخر فيها، يقول: الذين يظنون أن رجل الدولة والملك ورب البيت واحد والمولى واحد هم مخطئون، إذ يتوهمون أن واحدا من اولئك يفترق عن الآخر بالكثرة أو بالقلة لا بالنوع، فإن قلت رعيته مثلا عُدّ مولى، وأن كثرت كان رب بيت، وإن تزايدت أعلى ذلك عُدّ رجل دولة أو ملكا.
يستغرق طويلا أرسطو في نقاشه لهذه الجزئية الهامة من عناصر الدولة وتحديدا ما يتعلق بالنشوء، ويعطي النصيب الأكبر في ذلك إلى اللبنات الأولى، ولا يفترض سلطة من دون مجتمع، مركزا على الفرد ودوره في تكوين العائلة، تلك التى يرى أن تماسكها يبدأ من عدم قدرة الرجل والمرأة على بقاء أحدهما بعيدا عن الآخر، والمقصود هنا عدم التلاقي، لأن ذلك أهم عناصر التناسل، ذلك الذي يمثل ركيزة بناء العائلة ومن ثم المجتمعات، تلك التى تفضي بالنتيجة إلى تشكيل الدولة، ومن ذلك تنشأ السلطة ومن ثم تبدأ بالظهور أنواع السلطات، إلى ذلك يتوصل أرسطو إلى أن ما اختص به الإنسان دون سائر الحيوان انفراده بمعرفة الخير والشر والعدل والظلم وما إليها، وبذلك تتكون الأسرة والدولة.
من أهم أسس بناء الدولة المدنية، كما يرى أرسطو أن تكون كرامة الإنسان قبل كل شيء، ولن يحصل ذلك عند وجود دولة وسلطة دون إدراك ما يفترق به الإنسان عن الحيوان، فهنا يقف العدل بكل دلالاته ومعانيه، ويكون الحضور الأول للخير، على أن يدرك الكل ماهية الشر، ومثل ذلك أن يغيب الظلم ويسود العدل، وفي حال تحقق للإنسان العدل والخير، فإن مفاصل الدولة تتحقق بمستويات معقولة، إن لم تكن متفوقة ومتقدمة.
إذا ما تحقق ذلك فإن الدولة تكون متقدمة على الأسرة والفرد، وقول أرسطو بهذا الصدد “من الضروري أن يتقدم الكل على الجزء، فإن قضي على الجسم فلا رجل ولا يد إلا بالاسم، كأن تقول يد من حجر، فإن شلت اليد أضحت كأنها من حجر”
https://www.1000lela.com/images/download-1.gif (https://www.1000lela.com/ra.php?aHR0cHM6Ly93d3cuYmxvZ2dlci5jb20v=)حمل من هنا (https://www.1000lela.com/book2/?xxxx/download/28981)



المصدر
تنزيل كتاب السياسة pdf (https://www.1000lela.com/%d8%aa%d9%86%d8%b2%d9%8a%d9%84-%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d8%a9-pdf/)