الدويش: التكنولوجيا تلعب دوراً في إيجاد الوظائف للدول الناشئة

في الملتقى العربي برعاية الاتصالات السعودية
http://sabq.org/files/news-image/60357.jpg
الدويش: التكنولوجيا تلعب دوراً في إيجاد الوظائف للدول الناشئة


سبق - الرياض: أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية المهندس سعود بن ماجد الدويش، أن العقد المقبل سيشهد تحولات جوهرية تتغير من خلالها السيطرة في مجال الإنترنت من الدول المتقدمة اقتصادياً وشركاتها وأعمالها ومواطنيها، إلى اقتصادات البلدان الناشئة، خاصة أن أكبر وسيلة اتصال بالإنترنت في الوقت الراهن ومستقبلاً هي الهاتف الجوال.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الملتقى العربي للاتصالات والإنترنت الحادي عشر، الذي اختتم أمس في بيروت برعاية الاتصالات السعودية، وبحضور وزير الاتصالات اللبناني نقولا صحناوي ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي المهندس محمد بن جميل أحمد ملا والدكتور حمدون توريه الأمين العام لاتحاد الاتصالات الدولي.

وأشار الدويش إلى أن تكنولوجيا الاتصالات والمعلوماتية تلعب دوراً جوهرياً في ربط المفاصل الرئيسية للاقتصاد، وهو ما يساهم في تحقيق النمو وإيجاد الوظائف على عدة مستويات ضمن القطاعات الاقتصادية المختلفة.

وقال الدويش: "سيساهم في إيجاد هذه الوظائف في مختلف القطاعات الاقتصادية، توفر بيئة عمل أفضل للصناعة والخدمات مدعومة بانتشار شبكات الاتصالات على المستويين المحلي والدولي، وفقاً لدراستنا لمراتب التنافسية للبلدان التي أثبتت علاقة مباشرة مع تطور تكنولوجيا الاتصالات والمعلوماتية، كما أثبتت دراسات حديثة أن عند زيادة الإنتاجية باستخدام التكنولوجيا تحذف وظيفة تقليدية وتخلق أكثر من ثلاثة وظائف جديدة متطورة".

وتوقع الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية حدوث تغيرات متتابعة في ديناميكية النشاط الاقتصادي والاجتماعي حول العالم نتيجة مجموعة من العوامل أهمها تحسن سرعات البرودباند ونوعية خدماتها وتكنولوجيات الإنترنت، منوهاً إلى أن تكنولوجيا الاتصالات والمعلوماتية تلعب دوراً جوهرياً في ربط المحاور الرئيسية للاقتصاد، وهو ما سيساهم في تحقيق النمو الاقتصادي وخلق وظائف إضافية في مختلف القطاعات الاقتصادية، ما سيسهم في توفير بيئة عمل أفضل لصناعة الاتصالات والخدمات المختلفة المرتبطة بها.

وأضاف الدويش أن رفع القدرات التنافسية الوطنية عبر بنية تحتية تؤمن إنتاجية أفضل واستثمارات محلية وأجنبية لبلدان الوطن العربي، وهو ما سيحقق جذب المواهب والخبرات وزيادة الابتكار الذي نحتاجه في مختلف بلداننا العربية، خاصة في ظل وجود بيئة خصبة تتقبل الجديد في أحدث التقنيات