إنجلترا تتحدى أبناء العم سام
يلتقى فى التاسعة والنصف من مساء اليوم منتخبا إنجلترا في اللقاء الافتتاحى للمجموعة الثالثة حيث يسعى الإنجليز لحصد أول ثلاث نقاط فى البطولة، فيما سيحاول أبناء العم سام تقديم مستوى جيد اعتمادا على القوة البدنية واللياقة الكبيرة للاعبين. منتخب إنجلترا
يبدأ منتخب الأسود الثلاثة مشواره أمام أبناء العم سام أملا فى تحقيق انجاز طال انتظاره منذ 1966, خصوصا في ظل وجود مدرب كبير هو الايطالي فابيو كابيلو الذى غير تماما من طريقة لعب المنتخب الإنجليزى, وبدأ حصد ثمار هذا الامر من خلال تطور مستوي المنتخب الانجليزي وتحديدا في التصفيات المؤهلة الي جنوب افريقيا حيث فاز في تسع مباريات من اصل10 وسجل34 هدفا.
غير أن الجماهير الأنجليزية بدت قلقة في الاونة الأخيرة لكثرة الإصابات التى لحقت بالفريق فى الآونة الاخيرة، وأبرزها لقائده ريو فرديناند الذي سيغيب تماما عن النهائيات, ولاعب وسطه جاريث باري الذي سيغيب عن المباراة الاولي.
ومن المتوقع أن يلعب مدافع توتنهام ليدلي كينج مكان ريو فرديناند في خط الدفاع الي جانب جون تيري، فيما يقود الفتى الذهبى واين رونى الهجوم بجوار إيميل هيسكى أو بيتر كرواتش.
منتخب أمريكا
من المؤكد ان المنتخب الامريكى سيحاول تثبيت الصورة الجيدة التى ظهر عليها خلال بطولة كأس القارات الماضية، عندما نجح فى الوصول إلى المباراة النهائية أمام البرازيل بعد فوزه على منتخب إسبانيا بطل أوروبا فى الدور قبل النهائى فى مفاجأة أذهلت العالم.
وسيحاول بوب برادلى المدير الفنى للمنتخب الأمريكى استغلال القوة البدنية واللياقة العالية لفريقه فى تضييق المساحات على مهاجمى إنجلترا ولاسيما واين روني الولد الذهبي للكرة الانجليزية.
ويعتمد برادلى بصفة أساسية على الهجمات المرتدة التى سيقودها لاعبيه مايكل دونوفان الملقب ببيكهام الامريكى، ومايكل برادلى ابن المدرب ونجم خط وسط بوروسيا مونشنجلادباخ الألمانى.
الجهاز الفنى للمنتخبين
فايبو كابيلو مدرب المنتحب الانجليزى
من مواليد مدينة سان كانزيان ديسونزو شمال إيطاليا في الثامن عشر من يونيو عام 1964.
أحد أهم المدربين في تاريخ الكرة لإيطالية والأوروبية، كان من أبرز لاعبي الوسط في العالم خلال الستينات والسبعينات حيث تألق مع أندية يوفنتوس وميلان وروما.
بدأ مسيرته كمدرب مع ميلان في عام 1991 وحقق معه لقب الدوري الإيطالي أربع مرات ولقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة، انتقل في عام 1996 إلى تدريب ريال مدريد وخاض معه موسماً واحداً حقق خلاله لقب الدوري الإسباني ولكنه أقيل بعدها لعدم نجاحه على مستوى دوري الأبطال.
درب بعد ذلك روما ويوفنتوس وحقق معهما عدداً من الألقاب المحلية، قبل أن يعود من جديد لتدريب ريال مدريد في عام 2006 مع سقوط اليوفي للدرجة الثانية بعد فضيحة الرشوة الشهيرة. مرة أخرى قاد النادي الملكي إلى لقب الدوري الإسباني ولم يختلف الحال عن المرة السابقة حيث تمت إقالته بعدها.
تولى تدريب المنتخب الإنجليزي في عام 2007 خلفاً للمدرب الوطني ستيف ماكلارين الذي أقيل بعد فشل الفريق في التأهل إلى نهائيات أمم أوروبا، وأصبح بذلك ثاني مدرب أجنبي ينال هذا الشرف بعد السويدي سفين جوران إريكسون.
أول مباراة له مع المنتخب الإنجليزي كانت مباراة ودية أمام سويسرا في ويمبلي خلال فبراير 2008 وانتهت بفوز الإنجليز 2-1. نجح بامتياز في قيادة منتخب إنجلترا إلى نهائيات كأس العالم بعد تحقيق الفريق الفوز في تسع من مبارياته العشرة خلال التصفيات.
بوب برادلى مدرب المنتخب الامريكي
من مواليد الثالث من مارس 1958، تولى تدريب منتخب الولايات المتحدة بشكل مؤقت في عام 2006 بعد خيبة الأمل التي تعرض لها الفريق نهائيات كأس العالم بألمانيا.
في بداية عام 2007 تم منحه المهمة بشكل رسمي ولم يخيب الآمال حيث قاد الفريق للقب الكأس الذهبية بعد أشهر قليلة بالفوز على المكسيك في النهائي.
وخلال عام 2009 قاد برادلي المنتخب الأمريكي إلى أحد أهم الإنجازات في تاريخه وهو الحصول على المركز الثاني في كأس القارات بجنوب أفريقيا بعد خسارة مشرفة أمام البرازيل في المباراة النهائية.
مارس كرة القدم كلاعب على مستوى الشباب فقط، وبدأ مسيرته كمدرب وهو في سن الثانية والعشرين من عمره مع جامعة أوهايو
قبل توليه تدريب المنتخب الأمريكي كان لبرادلي مسيرة رائعة كمدرب لعدد من الأندية الأمريكية مثل مترو ستارز وشيكاغو فاير وتشيفاز يو إس أيه, كما درب لفترة قصيرة منتخب الولايات المتحدة الأولمبي.
أبرز لاعب بمنتخب انجلترا
واين روني
يلعب لنادي مانشستر يونايتد الانجليزي الذي قال عنه مدرب مانشستر السير إليكس فيرجسون إنه أفضل لاعب أنجبته الملاعب الإنجليزية في الثلاثين سنة الأخيرة، ويعد أصغر لاعب دولي في العالم، حيث خاض أول مباراة له وعمره 17 سنة و111 يوماً.
أبرز لاعب بمنتخب أمريكا
مايكل برادلي
الذي يلعب لنادي بوروسيا مونشنجلادباخ يعتبر مايكل برادلي لاعب وسط قوي ويملك نضجا يفوق سنوات عمره، وهو أصبح لا غنى عنه في تشكيلة المنتخب الأمريكي الذي يقوده والده
