End Google Ads 201810 - BS.net 01 -->
أول دولة عربية تنظم العرس العالمي
منح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الخميس حق استضافة نهائيات بطولة كأس العالم المقررة عام 2022 إلى قطر بعد فوز ملفها بأعلى عدد من الأصوات خلال عملية التصويت التي جرت اليوم بين أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا، كما فازت دولة روسيا بتنظيم مونديال 2018.
وتعتبر دولة قطر أول دولة عربية تقوم بتنظيم كأس العالم، وايضاً روسيا حيث أول مرة يقام المونديال باوروبا الشرقية.
وبعد فوز قطر بالتنظيم انطلقت أفراح عارمة في الشوارع، وعبرت أعداد هائلة من القطريين والاجانب عن فرحة غامرة فور اعلان سيب بلاتر رئيس الفيفا فوز العرض القطري.

وارتفعت أعلام قطر ودول عربية أخرى في ميادين رئيسية بالدوحة حيث تابع الالاف بثا مباشرا من قاعة المؤتمرات في زوريخ حيث جرى الاعلان عن العرضين الفائزين بحق تنظيم نهائيات كأس العالم 2018 و2022.

وقال الشيخ محمد بن حمد ال ثاني رئيس لجنة الملف القطري لبلاتر وأعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا الذين اتخذوا القرار بمنح بلاده شرف استضافة نهائيات 2022، "لن نخذلكم ولن يخذلكم الشرق الاوسط".

وتنافس الملف القطري على حق استضافة البطولة مع أربعة ملفات أخرى مقدمة من الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان.
وجرى التصويت الخميس بين 22 عضوا باللجنة التنفيذية للفيفا بعد قرار لجنة القيم في الفيفا بإيقاف النيجيري آموس آدامو والتاهيتي عضوي اللجنة وتغريمهما وحرمانهما من المشاركة في عملية التصويت بعد ما كشفته صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية في أول أكتوبر الماضي عن عرضهما صوتيهما للبيع لصالح ملف بعينه مقابل الحصول على مبالغ مالية بدعوى استغلالها في إقامة منشآت ومرافق رياضية في بلديهما.
وشهد اجتماع اللجنة التنفيذية التصويت على حق استضافة كل من بطولتي كأس العالم 2018 و2022 .
وأسفرت الجولة الأولى من التصويت عن خروج الملف الأسترالي الذي كان أحد أبرز المرشحين لاستضافة البطولة.
وتبعه الملف الكوري الجنوبي في الجولة الثانية من التصويت ثم الملف الياباني من الجولة الثالثة للتصويت ليشتعل الصراع بين قطر والولايات المتحدة على حق الاستضافة بوصولهما للجولة الرابعة الأخيرة.
الفيفا يمنح روسيا تنظيم مونديال 2018
كما منح الفيفا حق استضافة نهائيات المونديال عام 2018 إلى روسيا بعد فوز الملف الروسي بأعلى عدد من الأصوات خلال عملية التصويت.
وامتد التصويت على استضافة البطولة لثلاث جولات بعدما فشل أي من الملفات المتنافسة في الحصول على أكثر من نصف عدد أصوات اللجنة التنفيذية عبر الجولتين الأولى والثانية.