وعبّر عدد من المواطنين عن حزنهم العميق من إنتشار هذه اللعبة خصوصاً أولئك الذين إشتروها لأبنائهم من دون أن يتنبهوا لخطرها .
وحمّل أحد المواطنين وزارة الإعلام مسؤولية تداول مثل هذه الألعاب في الأسواق ، وقال « سمعت أثناء لعب أبنائي صوت الأذان ممزوجاً بأصوات قنابل وطلقات نارية وصعقت حين رأيت أبني الذي لم يتجاوز 12 عاماً منسجماً مع اللعبة ، إذ يصعب على طفل بعمره الانتباه إلى أن إحرازه النقاط يكون على حساب تدميره للمساجد ومحتوياتها »
وقال : حين سألت إبني عن سبب قيامه بتدمير المسجد ؟
أجاب ابني بأنه لا يستطيع الوصول إلى المرحلة التالية وتحقيق الفوز إلا بفعل ذلك !!
.. وقال مواطن آخر « إشتريت مجموعة من الألعاب لأطفالي .. إكتشفت في ما بعد أن عدداً منها مخل بالأخلاق ومنها اللعبة المذكورة .
وقال : « كنت في أحد المحال في سوق البطحاء ، ولفت إنتباهي مجموعة من شرائط ( البلاي ستيشن ) بسعر زهيد ، فاشتريتها جميعاً .. وبعد نحو شهر إكتشفت الخطأ الفادح الذي إقترفته ، إذ أدمن أحد أبنائي على اللعبة المسيئة للإسلام ، وهو ما جعلني أتفقد جميع تلك الأشرطة فوجدت الكثير منها يميل إلى الإباحية !!
أيها الآباء ، إنتبـهوا لأطفالكم وراقبـوا ألعابهم . فالأمر جدٌ خطيـر
والله المسـتعان ،،
مواقع النشر (المفضلة)