End Google Ads 201810 - BS.net 01 --> برعايتها المعرض الأول للمسؤولية الاجتماعية
الحضور المجتمعي مع الوطن والمواطن محور استراتيجي تتبناه «الاتصالات السعودية»




تواصل شركة الاتصالات السعودية حضورها الواسع في خدمة المجتمع من خلال الاستراتيجية التي تغطي العديد من المجالات المجتمعية. وتشارك الاتصالات السعودية برعاية المعرض الأول من نوعه في المملكة المعني بالمسؤولية الاجتماعية، الذي يفتتح (اليوم الأحد) برعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، والرئيس الفخري لمجلس المسؤولية الاجتماعية في الرياض، وهو مجلس أسس تحت مظلة الغرفة التجارية والصناعية في الرياض.

ويواكب هذا المعرض تحقيق الاتصالات السعودية أرقاماً تاريخية وغير مسبوقة في تبني ودعم برامج المسؤولية الاجتماعية تجاه هذا الوطن الكبير، حيث شاركت خلال ما يزيد على 13 عاما، أي منذ تأسيسها، بالعديد من الفعاليات المجتمعية المتنوعة، من برامج دينية وصحية وثقافية وتعليمية واجتماعية وخيرية وجهت لجميع فئات المجتمع، وشملت كل مناطق المملكة بلا استثناء، وقد دعمت شركة الاتصالات السعودية تلك البرامج إسهاماً منها في مجالات التنمية الشاملة للمجتمع ووفاءً للوطن الذي منه انطلقت وبه تطورت، محققة بذلك مشاركة إيجابية في ازدهاره ورقيه. والاتصالات السعودية بذلك، تسجل وجودها الفاعل كشركة وطنية تهتم بكل ما يعني الوطن وأبناءه، وتحقق به حضوراً وتفوقاً لم تحققه أي شركة في المملكة في فترة وجيزة قياساً بما تحقق.

ووفقاً لنهج الشركة وتوجهها الاستراتيجي في مجال المسؤولية الاجتماعية تهدف برامج الشركة إلى تعزيز وتوثيق العلاقة مع المجتمع وتعزيز الانتماء إليه بمكوناته كافة، إلى جانب تفعيل برامج الشراكة بين الأطراف المعنية والمساهمة في تطوير المجتمع من خلال تمكين الأفراد والمنظمات، وأخيراً المساهمة في تحسين جودة الحياة في المجتمع، سواء عبر خدماتها الراقية والمتنوعة أو من خلال برامجها الموجهة لخدمة أبناء الوطن.

هذا، وترتكز برامج الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية على ثلاثة أعمدة رئيسة، وهي الصحة والتعليم ودعم أنشطة المجتمع، وذلك إيماناً من الشركة بأهمية المحافظة على صحة الإنسان والاهتمام بالتعليم والتدريب والتأهيل والمشاركة الفعالية في البرامج الاجتماعية، حيث تعد الشركة أكبر داعم للمناسبات والبرامج الاجتماعية في المملكة من مهرجانات واحتفالات وغيرها.

ويأتي على رأس البرامج التي دعمتها الاتصالات السعودية خلال السنوات الماضية تبني إنشاء 22 مركزاً صحياً وتجهيزها بالكامل في مناطق مختلفة في المملكة، كما تدعم الشركة العديد من الجمعيات المتخصصة مثل جمعية الزهايمر وجمعية سند للسرطان، وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي وغيرها من برامج التوعية الرئيسة.

وتركز أنشطة وبرامج المسؤولية التي تدعمها الشركة على جوانب أخرى مهمة منها خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث طرحت الشركة باقة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة تتضمن 90 رسالة مجانية مع خصم 50 في المائة بعد ذلك و50 رسالة وسائط مجانا وخصم 50 في المائة بعد ذلك، والاتصال المرئي 150 دقيقة مجانا مع خصم 50 في المائة بعد ذلك مع تخفيض 50 في المائة على باقة جوال نت. وتتضمن برامج الشركة أيضاً رعاية الموهوبين والاهتمام والعناية بخدمة ضيوف الرحمن وتأهيل الشباب في العديد من المجالات العلمية والفنية المتوائمة مع روح العصر، ورعاية الأيتام خلال برامج خصصت لهم ولأبناء أسر الشهداء العسكريين وذوي السجناء المحتاجين للرعاية، إضافة لرعاية العديد من الملتقيات الدينية والتوعوية.

وتولي الشركة الجانب التعليمي أهميته الخاصة، حيث واصلت عطاءها ودعمها للبرامج والفعاليات التعليمية، بل وابتكارها مثل برنامج الوفاء التعليمي الذي أطلقته اتصالات السعودية لأغراض تعليم وتأهيل وتدريب أبناء المملكة من الجنسين. وقد أسهمت الشركة حتى الآن في تدريب وتأهيل آلاف الطلاب والطالبات في مختلف مدارس وجامعات المملكة، إضافة إلى دعم كراسي البحث في الجامعات السعودية. ولعل من أهم البرامج التي نفذتها الشركة هي تدريب وتأهيل أكثر من 2.300 شاب لدخول سوق العمل. هذا، وتنظم الشركة عديدا من البرامج التدريبية في الصيف لطلاب المرحلة الثانوية والجامعة.

وتضع الاتصالات السعودية في منظارها المستقبلي للمسؤولية الاجتماعية تطوير وتوثيق العلاقات مع شركائها الاستراتيجيين من خلال طرح مبادرات جديدة ذات طابع إبداعي والعمل مع المؤسسات الأخرى بطريقة تكاملية لتلبية احتياجات المجتمع، مع إقامة أنشطة للتعريف بأهمية المسؤولية الاجتماعية، وضرورة أن تتبناها من الشركات الوطنية. وتواصل الشركة تحفيز جمهورها الداخلي بالشركة للمشاركة في خدمة المجتمع من خلال العمل التطوعي والإبداعي، كما تشهد بذلك مسيرة مشغل الاتصالات الرائد في المملكة منذ 13 عاماً[/QUOTE]