ادخل وسجل سنه من سنن الرسول صلي الله عليه وسلم

[mohamadgabr]

نسبقهم إلى الخير .. وعلى طريقتنا نحن .. وليس على طريقتهم.
أيها الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وأنا أؤيدُ تماما أحد الأعضاء فى هدفه العظيم كما جاء فى قوله:
" ونحن هنا نتعاون لاظهار الحق لخلق جيل واع يُدرك متطلبات دينه لدنياه وآخرته ".

حيث أن الواجب علينا أن نقدم الدين لهم من خلال مصادره الأساسية - القرآن والسُّنَّة. ومن هنا نتأكد انه لا تحريم إلا بنص. ومخالفة غير المسلمين ليست مُطلقة ، ولكنّها مُقيدة بما ورد من نصوص القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف.

فواجب المسلم أن يفعل الخير انطلاقا من أنَّ فعل الخير مباحٌ ومستحبٌ ومأمورٌ به فى شريعتنا على مدار العام كله. وليس للمسلم أن يصبغ فعله للخير بصبغة أجنبية كأنه يقتدى فيه بغير المسلمين !، وإنّما يفعله دون أدنى حرج مقتديا برسول الله صلى الله عليه وسلم فى الشكل واللفظ والمضمون ، حتّى ولو اتفق فعله مع فعل غيره من الناس فى الزمان والمكان - لأنَّ فعلهم للخير لا يُحرِّم علينا فعله.


فقط ننضبط فى فعلنا للخير - مثل بذل الهدية والتواصل والتراحم - بضوابط الإسلام شكلا ومضمونا .. ونسبق غيرنا إليه ، ولا ندعهم يسبقوننا إليه ..

فلا يصح أن يفعل الناسُ الخيرَ ونمتنع نحن عنه ، ونحن أصله واهله ! ، حينها سينظر إلينا الجميع - بما فيهم أهلُنا - على أننا ضدَّ هذا الخير ، ونقع فى حرج بالغ - دون ضرورة شرعية !


وفّقنا الله لفعل الخيرات مخلصين له الدين ولو كره الكافرون.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



التوقيع:

تفضلوا كتاب ( إنَّ الله معنا حقا ):
http://www.allah-1.com/downloads/ALLAH%20ma3na.doc
www.allah-1.com
www.mohamadgabr.jeeran.com

[yoyoabdo]

عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ قَالَ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا وَخَيْرَ مَا فِيهَا وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ".

[yoyoabdo]

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَرِضَ أَحَدٌ

مِنْ أَهْلِهِ نَفَثَ عَلَيْهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ، فَلَمَّا مَرِضَ مَرَضَهُ الَّذِي مَاتَ فِيهِ جَعَلْتُ أَنْفُثُ عَلَيْهِ وَأَمْسَحُهُ بِيَدِ نَفْسِهِ لِأَنَّهَا كَانَتْ أَعْظَمَ بَرَكَةً مِنْ يَدِي".

[yoyoabdo]

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ

الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ: يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ وَيُؤْتَى

بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ فَيُقَالُ: لَهُ يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ

شِدَّةٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ". أخرجه أحمد (3/203 ، رقم 13134) ، وعبد بن

حميد (ص 391 ، رقم 1313) ، ومسلم (4/2162 رقم 2807) وابن ماجه (2/1445 ، رقم 4321) ، وأبو يعلى (6/231 ، رقم 3521).

قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فَيُصْبَغ فِي النَّار صَبْغَة) أَيْ: يُغْمَس غَمْسَة.

[yoyoabdo]

عَنْ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ

إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ"

[أحمد جمال معاطي]

أود أن أقول حديثا قصيرا ولكن معناه جليلا قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات ) فاعلم أخي أن كل أمر شرعي تكرهه النفس ففيه الجنة وكل نهي شرعي تحبه النفس ففيه النار ... أعاذنا الله منها أخوكم في الله أحمد .

[كونان]

حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏وأبو سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏قال ‏
‏أخبر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أني أقول والله لأصومن النهار ولأقومن الليل ما عشت فقلت له قد قلته بأبي أنت وأمي قال ‏ ‏فإنك لا تستطيع ذلك فصم وأفطر وقم ونم وصم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك مثل صيام الدهر قلت إني أطيق أفضل من ذلك قال فصم يوما وأفطر يومين قلت إني أطيق أفضل من ذلك قال فصم يوما وأفطر يوما فذلك صيام ‏ ‏داود ‏ ‏عليه السلام ‏ ‏وهو أفضل الصيام فقلت إني أطيق أفضل من ذلك فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا أفضل من ذلك ‏