End Google Ads 201810 - BS.net 01 --> ارتفاع إيراداتها بنسبة 9 % بقيادة خدمات الإنترنت
STC تعزز نموها الإستراتيجي بنتائج قوية في الربع الأخير لعام 2011م
STC تعزز نموها الإستراتيجي بنتائج قوية في الربع الأخير لعام 2011م

سبق- الرياض: أوصى مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية اليوم بتوزيع أرباح أولية مقدارها 1,000 مليون ريال عن الربع الأخير من العام 2011، فيما سيُعلن عن تاريخ أحقية هذه التوزيعات وموعد صرفها في وقت لاحق، وذلك بعدما زادت إيرادات المجموعة للربع الأخير من السنة المالية 2011م إلى 15,249 مليون ريال مقابل 13,444 مليون ريال في الربع الأخير من العام السابق 2010م، وبارتفاع قدره 13%.

وعززت العائدات القياسية المحققة خلال موسم الحج من نتائج الربع الأخير، كما شهد الربع الأخير نمواً كبيراً على خدمات النطاق العريض (البرودباند) الثابتة والمتنقلة.

وبلغت الإيرادات خلال الاثني عشر شهراً 56,220 مليون ريال مقابل 51,787 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، بارتفاع قدره 9%.

وبلغ الربح التشغيلي خلال الاثني عشر شهراً 11,266 مليون ريال مقابل 10,978 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، بارتفاع قدره 3%.

كما بلغ صافي الربح قبل الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) للاثني عشر شهراً 20,119 مليون ريال مقابل 19,620 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع قدره 3%.

كما حققت مجموعة الاتصالات السعودية خلال الربع الأخير من 2011م ربحاً صافياً قدره 2,278 مليون ريال، مقابل 2,286 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 03%، ومقابل 1,562 مليون ريال للربع السابق، وذلك بارتفاع قدره 46% بعد تعديل أرقام المقارنة.

كما بلغ صافي الربح خلال الاثني عشر شهراً 7,670 ملايين ريال، مقابل 9,436 ملايين ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بانخفاض 19%.

ويُعزى انخفاض صافي الربح خلال الاثنى عشر شهراً، على الرغم من ارتفاع الربح التشغيلي بـ 3%، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، إلى تسجيل خسائر تغير في أسعار العملات الأجنبية على مستوى القوائم المالية الموحدة بلغت حوالي 1,105 مليون ريال خلال العام 2011م.

كما تضمنت الإيرادات والمصاريف الأخرى مبلغ 375 مليون ريال عبارة عن راتب شهرين لموظفي الشركة، بالإضافة لذلك كان هناك مكاسب بمبلغ قدره 728 مليون ريال تم تسجيلها في الربع الثالث من العام السابق نتيجة بيع أصول ثابتـة (أبراج الجوال) لشركة إيرسل الهندية.

وقال رئيس مجموعة الاتصالات السعودية، المهندس سعود بن ماجد الدويش: "تواصل الاتصالات السعودية تعزيز مكانتها الرائدة كإحدى أكبر مزودي خدمات الاتصالات في المنطقة عبر تقديم خدمات مبتكرة متكاملة ثابتة ومتنقلة للأفراد والشركات على حد سواء، في إطار سعيها الدائم للارتقاء بأداء تشغيلي ومالي متميز ومستدام. كما تشرفنا في الاتصالات السعودية بالمساهمة وبفعالية في تقديم خدمات رفيعة لحجاج بيت الله الحرام فاقت المستويات العالمية، وذلك من خلال البنية التحتية المتقدمة التي تعمل الشركة باستمرار على تطويرها".

وأضاف: "أما على الصعيد المالي، فإن من شأن صفقات الاستحواذ المحلية الأخيرة التي أعلنت عنها المجموعة أن تلعب دوراً إيجابياً في تعزيز الثقة بين المستثمرين بالتزامن مع مستويات النمو الأخيرة محلياً ودولياً، حيث ساهمت إستراتيجية الريادة في هذا النمو".

وعلى صعيد خدمات النطاق العريض المتنقل، نمت إيرادات الربع الأخير من عام 2011م بنسبة 126% مقارنة بنفس الفترة من عام 2010م، وللعام 2011م زادت الإيرادات بنسبة 131% بسبب استمرار الشركة في نشر شبكات الجيل الرابع لتوفير سرعات إنترنت تصل إلى 100 ميجابت/ ثانية في سبع مدن رئيسة كمرحلة أولية، بالإضافة إلى توفير سرعات تصل إلى 42 ميجابت/ ثانية على شبكات الجيل الثالث المطور التي وصلت نسبة تغطيتها إلى 92% من المناطق المأهولة في المملكة، حيث زاد عدد المواقع المقدمة للخدمة بنسبة تجاوزت الـ 50% عن العام السابق.

ونتيجة لذلك، زاد عملاء البرودباند اللاسلكي وإيرادات خدمات الإنترنت بشكل متوازٍ، وبنسبة تجاوزت الـ 100% عن العام السابق، حيث تواصل الشركة تقديم خدمات وعروض "كويك نت" المدعمة بمجموعة من الباقات المرنة لتلبي كافة احتياجات العميل، وتناسب أسلوب استخداماته.

كما ساهمت الأجهزة الذكية التي تقدمها الشركة بشكل واضح في هذا النمو، فالشركة تقدم أكثر من 20 جهازاً ذكياً ولوحياً بشكل حصري، وتعد هذه الأجهزة الأكثر تطوراً في السوق العالمي والأحدث لدى الشركات المصنعة، وتم توفيرها مع مجموعة من الباقات المتميزة التي تحتوي على خدمات اتصالات وإنترنت مجانية، وبأسعار تنافسية غير مسبوقة في المنطقة، تصل إلى تقديم الجهاز بشكل مجاني، إضافة إلى الريادة التي تحققت أيضاً في تقديم جهاز (آي فون 4) وجهاز (آي فون 4 إس) المتطور مع باقات منافسة وجذابة لاقت رواجاً منقطع النظير.

كما واصلت الشركة مسيرتها بتقديم أكبر باقة للخدمات المضافة، واحتفظت بمكانتها في تقديم خدمات محتوى مميزة لعملائها.

وعلى صعيد خدمات النطاق العريض الثابت، زاد عدد مشتركي الخدمة بنسبة 5% في الربع الأخير من 2011م مقارنة بالربع الثالث من 2011م وبنسبة 28% مقارنة بعام 2010م، كما تم تحقيق نمو بنسبة 35% في عدد مشتركي خدمة الألياف الضوئية "FTTH" خلال الربع الأخير من 2011م مقارنة بالربع الثالث من نفس العام، و554% مقارنة بعام 2010م مع تحقيق نمو بنسبة 45% في عدد مشتركي خدمة التلفزيون التفاعلي "انفجن" للربع الأخير، مقارنة بالربع الثالث من 2011م.

وبالنسبة لخدمات وحدة النواقل والمشغلين، فقد رسخت الشركة خلال عام 2011م موقعها الريادي في هذا المجال محلياً ودولياً من خلال الكثير من الإنجازات التي كان من أهمها استكمال تشغيل وتوسعة أربعة من الكوابل القارية والدولية، والتي تمتلك مجموعة الاتصالات السعودية فيها حصصاً لا تتوفر للمشغلين الآخرين في المنطقة، إضافة إلى تملك سعات في الكثير من الكوابل الأخرى خارج المنطقة، حيث تشغل الشركة حالياً ما يزيد على (600 جيجابت) من سعات شبكتها الدولية القارية، مع زيادة المسارات الدولية المخصصة لخدمات الإنترنت، وذلك لتلبية الطلب المتسارع لهذه الخدمات، حيث بلغت نسبة الزيادة 60% خلال 2011م.

كما حققت وحدة قطاع الأعمال في الاتصالات السعودية في الربع الأخير من عام 2011م زيادة في مبيعات الجوال (المفوتر ومسبق الدفع) لقطاع الأعمال الذي حقق نمواً كبيراً تجاوز 6 أضعاف مبيعات نفس الفترة من العام 2010م، كما شهدت خدمة دوائر البيانات زيادة في المبيعات تجاوزت الـ 37% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. إضافة إلى ذلك، نمت أعداد كل من خطوط الهاتف بنسبة تزيد على الـ 11% وخطوط الإنترنت بنسبة تزيد على الـ 5% .

ودولياً، تواصل المجموعة تحقيق نمو في عمليات الشركات الشقيقة والتابعة لها، حيث نمت الإيرادات الدولية بنسبة 10% مقارنة بالعام 2010م.

كما تميز الربع الأخير بإطلاق شركة الاتصالات الكويتية VIVA، تقنية الجيل الرابع بسرعة نقل بيانات تصل إلى 100 ميجا بت / ثانية.

وفي البحرين نجحت VIVA البحرين بتقديم أفضل خدمات الإنترنت، وبدأت فعلياً بنشر شبكات الجيل الرابع.
وفي إندونيسيا، حصلت الشركة على الترددات الخاصة بالجيل الثالث المطور؛ مما سيسهم في تعزيز قدراتها وخدماتها في السوق الإندونيسي.

ونجحت عمليات التكامل والتضافر للعمليات الدولية في عامها الثاني على التوالي في مبادراتها الهادفة إلى تأسيس مستويات أفضل من التعاون بين الشركاء، كما ساهم وبشكل ملفت التعاون الفاعل والنشط بين الشركات الشقيقة في كافة المجالات في خفض المصروفات بمئات ملايين الدولارات منذ بداية البرنامج