End Google Ads 201810 - BS.net 01 --> المدمرون للغزل والنسيج في مصر - والدلتا للغزل والنسيج بطنطا





طالعتنا الصحف بخبر اعتصام عمال شركة مصر المحلة امام الشركة القابضة للغزل والنسيج بالقاهرة احتجاجا على سياسات
السيد / محسن الجيلاني

رئيس الشركة ومطالبتهم بصرف الحافز المقرر لهم بواقع عشرون يوما .
حتى الان الخبر من الاخبار العادية هذه الايام في مصر فالاحتجاجات في كل مكان والاعتصامات تمتلئ بها معظم المنشاّت الحكومية نظرا لحجم وكمية الفساد التتي خلفها نظام الفاسد حسني مبارك تفوق وتتعدى بمراحل كميات الفساد في العالم ولكن الغريب الذي نتفاجأ به في الخبر أن عقليات النظام البائد مازالت موجودة وعلى رأس قمة السلطة في المنشأت والشركات .
فقد قامت اللجنة النقابية بإحضار عاملين من نفس الشركة للسفر الى القاهرة للإعتداء على زملائهم المعتصمين امام الشركة القابضة حتى يفضوا اعتصامهم.
أي نفس عقلية مدبري موقعة الجمل في فبراير 2011
وهذا الخبر لما له من أسس وحزن على النفس يجعلنا نفتح ملف الفساد في صناعة الغزل والنسيج وكيف دمرت هذه الصناعة على يد حفنة من المدمرين .
نبدأ بدراسة هذه المنظومة بالشركة القابضة للغزل والنسيج ومجلس إدارتها وكذلك اتباع هذه المجموعة بالشركات التابعة وعددها 21 شركة في مصر .
لقد وصل الفساد في هذه الصناعة الى درجة تجعل من أي انسان مهما كان تفؤله يصاب باليأس أن تقوم هذه الصناعة مرة أخرى وتقف على قدميها وتكون من دعائم الاقتصاد الوطني كما كانت من قبل وعلى أيدي مجموعة من أصحاب الضمائر المشكوك فيها .
وصانع القرار في هذه الصناعة
السيد / محسن الجيلاني رئيس الشركة
وعضوية السيد / أحمد الصاوي
والسيد / عماد أبو العلا
وكان معهم
السيد سعيد الجوهري
رئيس النقابة العامة ثم بعده
السيد / عبد الفتاح إبراهيم
وكلهم فوق السبعين من العمر .
وعرض لكم ونسوق هنا بعض الاحداث حتى نعرف مدى الفشل والتخبط في هذه الصناعة.

1- قامت هذه المجموعة ببيع شركة مصر شبين الكوم لمستثمر هندي وطبعا بتراب الفلوس وفضيحة المعاش المبكر الذي أجبر العاملون بها عليه وحكمت المحكمة مؤخرا بفساد العقد وإلغاؤة وعودة الشركة للدولة وعودة العمال إليها ويرفض السيد محسن الجيلاني تنفيذ حكم المحكمة .
وهل تم محاسبة من وقع على هذا العقد الفاسد ومن قام بتقييم الشركة والغريب في الأمر أن هذه الشركة هي نفس الشركة التي تربى فيها هؤلاء الأشخاص المذكورين وفضلها عليهم كبير وكان رد الجميل منهم ووفائهم لها أنهم باعوها وشردوا العاملين بها .

2 – بعد الثورة المباركة في 25 يناير . قامت في بعض الشركات ثورات مماثلة لطرد اللصوص والمفسدين فيها والذين يتولون إدارتها فقد قامت ثورة في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة ضد السيد / فؤاد عبد العليم رئيس الشركة بعد أن دمرها تدميرا يفوق الخيال وقام السيد محسن الجيلاني رئيس الشركة القابضة بتعيين السيد / فؤاد عبد العليم عضو مجلس إدارة الشركة القابضة أي قام بترقية الفاسد الذي ثار العمال عليه عمال الدلتا للغزل و النسيج

3 - وفي نفس السياق قام العاملون بشركة الدلتا للغزل والنسيج بطنطا بالثورة ضد رئيسها السيد / فتوح عبدالمجيد لفساده وظلمه وانهيار الشركة على يديه وقام أيضا السيد محسن الجيلاني بنقله للعمل كمستشار بالشركة القابضة ثم عضوا لمجلس إدارة شركة الشوربجي ونفس الموضوع بشركة دمياط وثورتها ضد رئيس الشركة السيدة / هدى العراقي.

4 – يقوم السيد رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج بتعيين اعضاء ومجالس إدارات الشركات التابعة ممن هم اصحاب الحظوظ والمعارف و على سبيل المثال مجلس ادارة شركة الدلتا للغزل والنسيج وأعضاء مجلس الإدارة به السيد / عبدالوهاب عبيد .
وهو على المعاش منذ سبعة اعوام والثاني مهندس يعمل بشركة المحلة والإثنان لا يحضران الى الشركة بطنطا إلا لصرف البدلات والمكافاّت غير مكافأة نهاية العام غير رئيس الشركة الذي تعدى 65 عاما .
وهذا الأمر موجود على مستوى جميع الشركات والأداء فيها, ودمرت الشركات ولا أحد يسأل ولا أحد يهمه الأمر.

الخبر رسالة قادمة الى إئتلاف عمالنا
وسنوالي القصة فيما بعد .