End Google Ads 201810 - BS.net 01 -->

مثلما قامت بدور رئيسي في ثورة 25 يناير 2011 ، عادت الشبكات الاجتماعية لتلعب دور رئيسي في الاحتجاجات الواسعة التي ملات طول مصر وعرضها خلال الاسبوع الماضي ، وانتهت باعلان الجيش المصري ، نزولا على رغبة الاغلبية ، عزل الرئيس مرسي وتدبير مرحلة انتقالية .

فقد قالت حركة “تمرد” التي أشعلت فتيل مظاهرات 30 يونيو أن 3 مليون مواطن من اصل 22 مليون قيل انهم وقعوا استمارة سحب الثقة من الرئيس المصري “السابق” ، قاموا بالتوقيع الكترونيا على الاستمارة عبر موقع الحملة الرسمي على شبكة الانترنت.

من ناحية اخرى ظل حساب الرئيس المصري السابق على شبكة تويتر (الموثق) نشط حتى الساعات الاخيرة من حكمه ، وتم نشر تغريدة عليه تقول ان الرئيس يرفض اي اجراء ضد الشرعية ، قبل دقائق من القائه كلمة “أخيرة” للشعب في الساعات الاولى من صباح الاربعاء ، وهي التغريدة التي لاقت اهتمام فاق الوصف باعتبارها كانت اول تصريحات من الرئيس منذ اندلاع التظاهرات .

#الرئيس محمد مرسي يؤكد تمسكه بالشرعية الدستورية ويرفض أي محاولة للخروج عليها ويدعوالقوات المسلحة سحب إنذارها ويرفض أي إملاءات داخليةأوخارجية

— د.محمد مرسي (@MuhammadMorsi) July 2, 2013

من جهتها ، نشطت القوات المسلحة المصرية حسابها على شبكة الفيس بوك ، وظل الحساب يرسل تحديثات بالموقف اول باول ، لدرجة انه اصبح المصدر الموثق الاول للاخبار ، قبل القاء البيان الرسمي للجيش عبر التليفزيون المصري .

ناهيك عن تدفق التغريدات والمنشورات من كل الاطياف السياسة طوال الساعات الماضية ، لدرجة اشعرت المواطن المصري ان تويتر والفيس بوك تم ابتكارهم لخدمة اغراض السياسة المصرية فقط .



أخبار ومقالات ذات صلة:







المزيد...