End Google Ads 201810 - BS.net 01 -->

هل كنت تعلم بأن د.عبدالعاطي من جامعة بنسلفينيا أثبت علمياً هو وفريقه بأن الهواتف الذكية لها إرتباط الشخير أثناء النوم؟

ماذا؟ أنا أكذب!! لم لاتصدقني فقد قرأتها في رسالة وصلتني عبر الواتساب.

البرودكاست

تصلك رسالة من صديق عزيز عبر الواتساب تحكي قصة تجارب الدكتور عبدالعاطي المتعلقة بنقل الموجات الكهرومغناطيسية من الهاتف الذكي إلى الدماغ ليسهل عليك حفظ المعلومات بسرعة ويصبح عقلك مثل القرص الصلب. تقرأ الرسالة تخزن هذه المعلومة في دماغك، وتدعو للدكتور عبدالعاطي بالثبات والتوفيق.

تجلس مع أصدقائك، تبدؤون في تبادل أطراف الحديث، شيئاً فشيئاً تجد أنك ستتحدث عن هذه الرسالة التي وصلتك وكيف أن أبحاث الدكتور عبدالعاطي -على قولة إعلانات أبل-* ستدفع الجنس البشري إلى الأمام، لكن ستصدم لو أخبرك أحد أصدقائك المثقفين بأن معلوماتك خاطئة ولاوجود لمثل هذه الإختراعات والإبتكارات والعالم الذي ذكرته ليس موجوداً أصلاً.

إغلاق الواتساب، أشعة كوزمو

هل تذكرون رسالة إغلاق حساب الهوتميل مالم تقم بإرسال الرسالة التي وصلتك إلى 20 أخرين؟ حسنا لقد تطورت هذه الرسالة ولكن ضع إسم واتساب بدل هوتميل، والحمدلله فإن خبر أشعة كوزمو التي ستصل الأرض في منتصف الليل مازال يتناقل على الواتساب والناس تنام وتضع هاتفها الذكي بعيداً عنها خوفاً من هذه الأشعة التي ليس لها وجود أصلاً.

المشكلة أننا سلبيون

ثمود كلامك ليس جديداً!!

بالذمة؟ هل تقصد أنني لم أخترع الذرة؟ يا إلهي!! إذا أعتذر عن إضاعة وقتك (أظن أنني أستحق جائزة على هذا المشهد).

أعرف أنني لم أكشف عن مؤامرة جديدة تسعى لهدم ثقافة الأمة فالكل يعرف ذلك، لكنني أريد أن أقترح عليكم أن تبدؤوا بإخبار الأخرين بأن المعلومات التي ينشرونها خاطئة بدل أن تكتفي بأن تقول لنفسك بأن المعلومة المنشورة خاطئة وتترك الطرف الثاني يعيش في الجهل فقط لأنك تريد الإحساس بالتفوق رغم أنك في الحقيقة لم تبذل أي مجهود سوى البحث في جوجل قليلاً لتكشف عن صحة المعلومة من خطئها أيها النابغة.

في المرة القادمة التي يصل فيها برودكاست وأنت متأكد من خطأه قم بالرد على صاحبه بأن المعلومات خاطئة، البعض سيظن أنه نوع من التكبر لكن المثل يقول “إعمل الخير وإرميه في البحر” أو بإمكانك إخباره بأنه غبي وجاهل وأنه يجب أن يشكر الله لأنك موجود في حياته (الخيار متروك لك).

مواضيع مشابهة

Zemanta







المزيد...