End Google Ads 201810 - BS.net 01 -->
الطّاقة الشّمسيّة وكيفيّة عمل المُعالجات لها داخل المبنى وخارجه


يعتقد الكثيرون أن الطاقة الشمسية هي اختراع حديث خرج بعد تزايد الحاجة للطاقة، و لكن بالبحث في التاريخ تبين أن تاريخ استغلال الطاقة الشمسية يعود للفيلسوف اليوناني القديم "سقراط" الذي صمم منزله الذي أطلق عليه "ميجارون" بشكل متوافق مع متطلبات الطاقة الشمسية، أو ما أطلق عليه حديثا تقنيات الطاقة الشمسية السلبية.


يمكن بقليل من المجهود أن يتحول منزلك إلى مصدر للطاقة حال تم تصميمه بشكل سليم، و في اتجاه صحيح، فعبر التصميمات المعمارية الحديثة أمكن استغلال طاقة الشمس التي تقع على المنزل بسهولة، حيث يتم تحويلها لمصدر للدفء، و كذلك كمصر للضوء بدلا من استخدام المصابيح، و كذلك عن طريق التقنيات الحديثة أمكن استخدام كل جزء خارج المبني في إنتاج الطاقة الشمسية، فنجد أن المحولات التي تعتمد على الألواح الفولتوضوئية، و المجمعات الحرارية التي تقوم بتحويل الطاقة الشمسية لطاقة كهربية، و هو ما يعرف بالنظم الشمسية الايجابية، قد أصبحت متاحة للجميع، و أمكن عمل معالجات للطاقة الشمسية داخل المبني و خارجه بتكاليف قليلة .



هناك عدد من الابتكارات للمعالجات للطاقة الشمسية داخل المبني، حيث يتم عمل فتحات بطريقة سليمة تضمن دخول الضوء للمنزل، و هو ما يجعل الطاقة الشمسية تحل محل الطاقة الكهربية في الإضاءة، و هو ما سيؤدي لتقليل استخدام الكهرباء، و بالتالي توفير الكثير من النفقات، و الحد من التلوث بشكل عام، أما استخدام الطاقة الشمسية خارج المبني فيمكن بطرق لا حصر لها مثل السخانات الشمسية التي تعتمد على ألواح توضع على أسطح المنازل؛ لتجميع الحرارة، و تسخين المياه، كذلك يتم استخدمها في تحليه مياه البحر، حيث التكاليف المنخفضة هي السمة المميزة للطاقة الشمسية ما يعني توفير مزيدا من المياه العزبة بأسعار اقتصادية.


الطاقة الشمسية خارج المنزل لها الكثير من المعالجات، و الاستخدامات، حيث من الممكن أن نري في المستقبل سيارات تعمل بالطاقة الشمسية، و تباع على مستوى واسع فحتى الآن و رغم تعدد الابتكارات في مجال السيارات التي تعمل بالطاقة الشمسية، إلا أنها حتى الآن لم تباع بشكل تجاري يحقق نفع لمنتجها، و كذلك توفير لمستهلكها، ما يجعل السيارات التقليدية في الصدارة.



الموضوع الأصلي على الرابط :