End Google Ads 201810 - BS.net 01 -->
علاج كادينا للتعرق الزائد (زيادة التعرق)
مشكلة زيادة التعرق من المشاكل التى تسبب الكثير من الاحراج و خصوصا أثناء التسليم أو ظهور بقع في منطقة الابط بوضوح على الملابس، وهذه المشكلة قد تظهر عند الرجل والمرأة على حدٍ سواء.
بحسب الدراسة التي أطلع عليها مركز كادينا أن حوالي خمسه من بين كل ألف من البشر يعاني من مشكلة التعرق الزائد. وهي عبارة عن زيادة في التعرق بدرجه تتعدى الحد الطبيعي.
وهي تصيب الذكور والإناث والصغار والكبار على حد سواء. ويمكن أن تحصل بأي مكان من الجسم مثل الإبطين والراحتين (باطن اليدين) والأخمصين ( باطن القدمين) والجبهة وكذلك يمكن أن تكون معممة (كامل الجسم).

ومن المؤسف أن هذه الظاهرة تسبب حرجا كبيرا لمن يشكو منها. حيث يضطر إلى تغيير ملابسه بشكل متكرر ويزداد الوضع سوءً إذا كان فرط التعرق هذا مصحوبا" بروائح كريهة. كما أن المصابين بفرط التعرق الراحي يصيبهم كثير من الإحراج لدى مصافحة الآخرين مما قد يجعلهم يميلون للعزلة وتجنب المناسبات الاجتماعية وفي الحالات الشديدة قد يؤدي إلى فقدان الوظيفه.
كما أن فرط التعرق الابطي يسبب هاله ملحيه بيضاء على ملابس المريض عند منطقة الابط.



إلى كم قسم يصنف كادينا أسباب حالة زيادة التعرق:
تصنف أسباب هذه المشكلة إلى قسمين رئيسين:
1- أولي (غير معروف السبب)
2- ثانوي(معروف السبب)
وقد يكون أيا منهما موضعياً أو معمماً"



· فرط التعرق الثانوي:
وعادة ما يكون معمما" ومن أهم أسبابه:
1- اضطرابات الغدد الصماء مثل داء السكري وفرط نشاط الغدة الدرقية
2- داء النقرس
3- بلوغ المرأة سن اليأس
4- أمراض مصحوبة بحمى
5- أورام الغدد اللمفاوية وكذلك الدرن (يكثر التعرق ليلاً)
6 - بعض الأدوية مثل أدوية الاكتئاب وغيرها
7- أسباب أخرى



· فرط التعرق الأولي:
وعادة ما يكون موضعياً "ويشمل مناطق الإبطين والراحتين والأخمصين. وتجدر الإشارة إلى أن التعرق الإبطي يتأثر بالحالة النفسية وبدرجة الحرارة، كما أن التعرق الراحي والأخمصي لا يحصل أثناء النوم.



· الفحوصات اللازمة:
عادة لا نحتاج أية فحوصات في حالات التعرق الموضعي؛بينما ينبغي البحث عن سبب فرط التعرق المعمم.فبناء على التاريخ المرضي والفحص السريري قد يطلب الطبيب بعض الفحوصات ذات العلاقة.



· العلاج:
في البداية ينبغي علاج السبب في حالات التعرق الثانوي وعدم الاكتفاء بعلاج التعرق فقط.
وقد يكون العلاج صعبا" في بعض الحالات.وعلى كل حال يتم التدرج من العلاجات الموضعية إلى العلاجات الفموية إلى الحقن ثم إلى الجراحة.كما اننا نبدأ بالعلاجات المتوفرة والأقل ثمنا".لكن هذه القاعدة ليست مضطردة دائماً فقد نتجه على سبيل المثال لحقن البوتكس مباشرة إذا كانت الحالة شديدة والمريض لا يرغب في وضع أدوية بشكل يومي .
ومن أهم العلاجات التي تستخدم لهذا المرض ما يلي:



1. مضادات العرق الموضعية:
ومن أشهرها وانفعها ملح كلوريد الألمونيوم وهو يعمل على إغلاق مؤقت للمسام الخارجية للغدد العرقية ويفيد في الحالات الخفيفة والمتوسطة. وينبغي وضعه طوال الليل بعد غسل المنطقة المصابة وتجفيفها جيداً ويتم غسله في صباح اليوم التالي . يستخدم يوميا في البداية وإذا تحسنت الحالة يمكن التقليل من استخدامه.



2. مضادات العرق الفموية :
وهي كثيرة وتعمل على تثبيط مادة الاستايلكولين والتي تربط غدد العرق بالجهاز العصبي.
وتكمن المشكلة هنا في الأعراض الجانبية مثل تشوش الرؤية وجفاف الفم وحسر البول والإمساك.



3. حقن البوتكس:
تعمل هذه المادة على تعطيل انتقال المؤشرات العصبية إلى الغدد العرقية بالجلد ويبدأ مفعولها خلال أيام من الحقن.
وتعطى على شكل حقن في الطبقة الوسطى من الجلد(الأدمة) وتكرر كل 4 إلى 6 أشهر ، وغالبا تستخدم في الراحتين والأخمصين والإبطين والجبهة، والعلاج بهذه الطريقة فعال وآمن جداً و نادراً ما يؤدي هذا العلاج إلى ضعف بسيط في بعض عضلات اليد والذي سرعان ما يزول بدون تدخل طبي. كما يمنع استخدامه أثناء الحمل والرضاع.


4. العلاج الجراحي: في الغالب لا نلجأ لهذا الخيار إلا إذا فشلت الخيارات الأخرى


أ‌- قطع العصب الودي:
بحيث يتم قطع العصب الودي المغذي للغدد العرقية في المنطقة المصابة كالإبطين أو الراحتين.
وهناك طريقتان لعمل ذلك:
الطريقة القديمة عن طريق الشق الجراحي المفتوح.
أما الطريقة الحديثة فتتم بواسطة المنظار بحيث يعمل شق صغير في جانب الصدر يدخل منه منظار جراحي حتى يصل إلى جانب العمود الفقري ومن ثم يتم كي العصب الودي المراد.والطريقة الثانية هي المفضلة حالياً.
وهذا العلاج ناجع ولكنه لا يخلو من المضاعفات والتي منها ما يتعلق بالتخدير العام و كذلك زيادة العرق الانعكاسي في مناطق سليمة سابقا"وعادة ما تكون في الجذع (كالصدر أو الظهر).أيضا" قد تحصل اصابه بالخطأ لأعصاب أخرى لها علاقة بالعين والجفن .وفي حالات نادرة جدا" قد يتوقف القلب أثناء العملية.



ب‌- كحت الغدد الدرقية :
ويتم هذا في منطقة الإبط تحت التخدير الموضعي . وهو إجراء بسيط وآمن جداً ونتائجه دائمة .


5. العلاج النفسي:
وله دور مساند في تخفيف حدة الحالة خصوصا في الحالات التي لها علاقة بالضغط النفسي والقلق.
وفي الختام ينبغي التنبيه على أن لكل حاله ما يناسبها فينصح بالرجوع إلى الطبيب المختص لأ خذ المشورة لكل حاله على حده علما" بأن أبر البوتكس تعد من العلاجات المفضلة لدى شريحة كبيره من الأطباء والمرضى لفعاليته وسرعتها وندرة أعراضها الجانبية.




واتسـأب: 00966530306670