End Google Ads 201810 - BS.net 01 -->
يحلم بأن يصبح طفل أسود اينشتاين جديداً
محمد ابراهيم البليونير السوداني - البريطاني يتصدر قائمة أقوى 100شخصية سوداء غيّرت العالم
نشرت لجنة بحث بريطانية لائحة بأسماء أنجح 100شخصية بريطانيةسوداء غيّرت العالم، وهذه المرة كان هناك خروج عن المألوف حيث كان الفنانون فيالماضي هم الذين يكتسحون مثل هذه القوائم. لكن البحث هذا العام تمركز حول الشخصياتالتي غيرت من حياة الشعوب والحكومات والدول. شخصيات واثقة ديناميكية نقلت صورةالشخص الأسود في عرف البريطانيين إلى خارج الإطار المعهود من خلال جهودهم الخاصةبإعادة تشكيل المجتمع، وذلك بعد بحث حثيث استمر 6أشهر للعثور على أكثر شخصيةبريطانية سوداء ذات نفوذ.فاز بالمرتبة الأولى الدكتور السوداني محمد إبراهيم البليونير الذي يبلغ منالعمر 62عاماً، والذي أدخل تقنية الهواتف النقالة إلى إفريقيا من خلال شركة (تيلسيل) التي أنشأها العام 1998عندما لم يكن في أفريقيا كلها سوى مليوني هاتف نقال. وتبلغ ثروته 1.2بليون جنيه استرليني.ولد الدكتور محمد إبراهيم في السودان من عائلة متواضعة، ونشأ في مصر، لكنه انتقلإلى بريطانيا في العام 1974لاستكمال تعليمه، وعمل في شركة الاتصالات البريطانية. لكنه الآن بليونير بعد أن أحدث ثورة معلوماتية في إفريقيا من خلال إدخال الهاتفالمحمول، بحيث أصبح عدد الهواتف النقالة أكبر من عدد الهواتف الأرضية، محسناً بذلكحياة الملايين. ولم يقتصر تكريمه بسبب إدخاله تقنية الهواتف النقالة لإفريقيا فقط،بل لأنه يدير أيضاً مؤسسة للحكم الرشيد في إفريقيا والتي تمنح جائزة نقدية للقياداتالتي تثبت تفوقها في قيادة الدول الافريقية. وبذلك سبق في القائمة رئيس أساقفةيورك، ولاعب كرة القدم في (مانشستر يونايتد) ريو فرديناند. والمعروف عن الدكتورمحمد تواضعه وعدم سعيه للدعاية. أصرّ دائماً على أنه مثل غيره من المواطنين لو رآهأحد في الشارع لما تعرّف على شخصه. لكنه يؤكد دائماً أن ما يقوم به هو لخدمةالديمقراطية ورفع مستويات المعيشة في أفريقيا، والتصدي للفساد، مؤكداً أن هذهالأمور هي التي تهم حياة المواطن الافريقي اليومية. وعبر عن ارتياحه من تغير النظرةإلى النماذج السوداء في المجتمع وعدم حصرها بلاعبي كرة القدم والفنانين قائلاً "أحبأن أرى طفلاً أسود يصبح أينشتاين".
مواقع النشر (المفضلة)