End Google Ads 201810 - BS.net 01 --> تنزيل كتاب – الدماغ وكيف يطور بنيته وأداءه pdf









“يتحدث ذلك الكتاب عن الاكتشاف الثوري بأن الدماغ البشري يمكن أن يغّير نفسه”، وكما علّقت عليه جريدة النيويورك تايمز: “تفوز قوة التفكير الإيجابي أخيراً بالمصداقية العلمية. إخضاع الدماغ. وصنع المعجزات، وترويض الحقيقة..كتاب يجسر الثغرة بين العلم ومعاونة النفس”.
لقد ساد في الأوساط العلمية، وبعد عدة تجارب لم تؤد إلى النجاح المطلوب، أو كان نجاحها محدود زمنياً، أن “الدواء للكثير من المشكلات الدماغية هو غير فعّال وحتى غير مبرّر”، وأن “الدماغ لا يمكن أن يتغير”، وبالتالي “فإن الطبيعة البشرية المنبثقة منه بدت بالأهمية ثابتة وغير قابلة للتغيير كذلكً”. يبيّن مؤلف ذلك الكتاب عكس ذلك تماماً، عبر تلك الدراسة العلمية والبحث الميداني وعبر النتائج الإيجابية المدهشة تلك التى أحرزها الكثير من العلماء مع مجموعة من الحالات السريرية، مما يعتبر ثورة في ذلك المجال ستكون لها تأثيرات عميقة تطال “فهمنا للوسيلة تلك التى يغيّر بها الحب والحزن والعلاقات والتعلّم والإدمان والثقافة والتكنولوجيا والدواءات النفسية، أدمغتنا”.
بحسب المؤلف المأشهر والطبيب والمحلل النفسي، فإن ” فكرة أن الدماغ يمكن أن يغيّر وضعه عبر التفكير والنشاط هي، برأيي، التغيير الأهم في نظرتنا للدماغ منذ أن وضعنا لأول مرة مخططاً لوضعه البنيوي الأساسي وأعمال مكونّه الأساسي، إلا وهو “العصبون” أو الخلية العصبية”. فتح ذلك الاكتشاف، و”هو بكل توكيد واحد من أكثر الاكتشافات استثنائية في القرن العشرين”، والذي توصلت إليه مجموعة العلماء المتخصصين، باب علم حديث خاص بالأدمغة المتغيرة سمي: “اللدونة العصبية”، وهو مصطلح يشير إلى “ليونة الخلايا العصبية في أدمغتنا وأجهزتنا العصبية وقابليتها للتغيير”.
يجد القارئ في ذلك الكتاب مجموعة المقابلات تلك التى قام بها المؤلف مع اولئك العلماء الاختصاصيين في ذلك العلم الحديث، ليبرز قيمة ما توصلوا إليه نتيجة المزاولة والتعامل مع حالات مرضية معينة، وليخبر تفصيلات تجاربهم مع مرضاهم “الذين حولوا حياتهم”.
يروي المؤلف قصصاً عن حالات مرضية شفيت بواسطة هؤلاء الاختصاصيين الجدد، بعد أن خضعت “لتحولات اللدونة العصبية”: امرأة كانت تقع باستمرار لأنها كانت تشعر أنها تقع، وأخرى استطاعت أن تشفي نفسها من صفة “متخلفة عقلياً”، و ضحايا سكتات دماغية سيتعلمون أن يتحرّكوا ويتكلّموا مرة أخرى، وغيرها، وسيبرهن كيف أن خاصية قدرة الدماغ على التغيّر يمكنها زيادة حدة الإدراك الحسي والذاكرة وزيادة سرعة التفكير وإشفاء مشكلات التعلّم، كما أن يمكنها إيقاف القلق والوسواس والرغبات القسرية والعادات السيئة، كما سيربط علاقتها بالجاذبية الجنسية والحب، إلى ما هنالك، لأن تلك الخاصية المكتشفة ستمتد آثارها لتشمل كل العلوم الإنسانية والاجتماعية والفيزيائية، و”سيكون على كل فروع العلم تلك أن تتوافق مع حقيقة الدماغ المتغيّر ذاتياً ومع حقيقة أن بناء الدماغ يختلف من شخص إلى آخر وأنه يتغيّر في سياق حياتنا الفردية”
حمل من هنا



المصدر
تنزيل كتاب الدماغ وكيف يطور بنيته وأداءه pdf